ناقش اجتماع مجلس ضاحية مغيدر التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة صباح أمس الأول أفكار ومقترحات سكان بعض أحياء الضاحية لتطوير الخدمات في الضاحية، برئاسة وليد أحمد بن ديماس رئيس مجلس الضاحية وحضور أعضاء المجلس.
كما ناقش المجلس مواصلة العمل على ترجمة توجهات حاكم الشارقة في لقاء المواطنين والاستماع إليهم وتنمية التلاحم الوطني وتنفيذ البرامج الاجتماعية لكافة أفراد الأسرة.
وأشاد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله، في تعزيز أواصر الترابط الاجتماعي بين أفراد وأسر المجتمع وتأكيد سموه الدائم على أهمية قيام مجالس الضواحي بالاستماع لآراء واحتياجات أهالي الضاحية ورفعها لسموه.
كما أكد الاجتماع أيضا على أهمية دور دائرة شؤون الضواحي والقرى في التوجيه العام والإشراف المالي والإداري على شؤون مجالس الضواحي.
وأشار وليد بن ديماس رئيس مجلس ضاحية مغيدر إلى أن الأهداف التنفيذية لمجالس الضواحي من أهم الأولويات التي تناقش في اجتماعات الأعضاء، ويتم وضع الخطط والبرامج لتحقيقها.
من جهته، أكد خميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، أن مجالس المغيدر المويلح وضاحية واسط، التي أنشأها صاحب السمو حاكم الشارقة، تبذل جهوداً كبيرة لامست المجتمع طوال الفترة الماضية، وذلك بما قامت به من فعاليات ومناشط مختلفة ولقاءات مع الأهالي لبحث مشاكلهم.
وأشار السويدي إلى أن تلك المجالس شكلت فرصة حقيقية لإقامة المناشط المختلفة والحفلات وتنظيم برامج توعوية واجتماعية وثقافية ورياضية فضلا عما نظمه المجلس من حفلات تخرج وزفاف ومناسبات العزاء وهدفت في مجملها إلى توثيق أواصر التعارف بين أبناء الحي وتقوية ترابطهم .
وأشار سيف عيسى لخليب مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية في دائرة شؤون الضواحي والقرى ومشرف عام الضواحي إلى أن مجالس الضواحي أسهمت بشكل واضح في تقوية الروابط بين الأهالي من خلال لقاءات شبه يومية وتنظيم محاضرات ونقل الاحتياجات العاجلة، خاصة أن أعضاء المجلس من المسؤولين الذين يتمتعون باتساع العلاقات الاجتماعية.
وأضاف أن كافة أمور وموضوعات الأحياء تعالج الآن وتطرح بسرية وموضوعية من خلال مجالس الضواحي بواسطة باحثات اجتماعيات لديهن إلمام بالشؤون الأسرية.
(الشارقة - الاتحاد)
عدد اليوم
