الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«هوندا» تسحب 437 ألف سيارة من السوق الأميركية

«هوندا» تسحب 437 ألف سيارة من السوق الأميركية
10 فبراير 2010 20:56
تعتزم شركة “هوندا” للسيارات سحب 437,763 ألف سيارة من السوق الأميركية نتيجة لاكتشاف عطل في السلامة يتعلق بنظام التحكم في انتفاخ الوسائد الهوائية عند وقوع حوادث، في ضربة موجعة ثانية لصناعة السيارات اليابانية بعد سحب “تويوتا” لأكثر من 8 ملايين سيارة من الأسواق العالمية. وقال يويتشي هوجو المدير المالي لـ”هوندا” إن عملية السحب من المرجح أن تكلف الشركة ما يقدر بنحو 20 ملياراً إلى 30 مليار ين (223 مليون دولار إلى 335 مليوناً). وقالت “هوندا” في بيان أمس إنها وسعت عمليات استرجاع السيارات من السوق الأميركية التي أعلن عنها في 2008، والتي شملت في حينها 4 آلاف سيارة من فئة “أكورد” و”سيفيك”، وتوقعت في يونيو الماضي أن تشمل 440 ألف سيارة إضافية. وسيتم سحب 378 الفاً و758 سيارة في الولايات المتحدة و41 الفاً و685 في كندا و9227 في المكسيك و4042 سيارة في اليابان، فيما باقي السيارات المعنية بقرار السحب يتوزع على مناطق أخرى من العالم. وأوردت “هوندا” أن 514 ألفاً و355 سيارة كانت سحبت في العالم بين نوفمبر 2008 ويوليو 2009 بسبب المشكلة نفسها، ما يرفع في المحصلة عدد سيارات هوندا التي سيجري سحبها لإصلاح هذا العطل فيها الى 952 ألفاً و118 سيارة. وأضافت الشركة أن الوسائد الهوائية الموجودة في الأسواق حالية قد تنتفخ بقوة ضغط عالية قد تتسبب في وقوع إصابات. وقالت “هوندا” إنه “حين تنتفخ الوسادة الهوائية في حال وقوع حادث، ثمة احتمال أن تؤدي الزيادة المفاجئة في الضغط الداخلي الى تمزق الغلاف الخارجي”. وقد جاء إعلان شركة “هوندا” كصفعة إضافية لصناعة السيارات اليابانية نتيجة لتزامنه مع إعلان شركة “تويوتا” عن سحب 436 ألف سيارة هجين تعمل بالكهرباء والوقود التقليدي نتيجة لعيب في الكوابح. يشار الى أن “تويوتا “قامت في وقت سابق بالإعلان عن سحب ملايين السيارات نتيجة لاكتشاف خلل في دواسة السرعة التي قد تتسبب في استمرار تسارع السيارة برغم إرادة سائقها. وتربط تقارير بين الخلل في الوسائد الهوائية في سيارات هوندا و11 إصابة مختلفة بينها إصابة قاتلة. وقالت “هوندا” إنه “لا نستطيع التأكد بشكل مطلق بأن نافخ الوسائد الهوائية الذي يتواجد في السيارات التي استدعوها يعمل كما هو مستهدف”. وأشارت الشركة إلى أن السيارات التي سيتم استدعاؤها تشمل موديلات 2001 و 2002 من سيارات “أكورد” و”سيفيك” و”أوديسي” و”سي آر في” و موديل 2002 من فئة “أكورا تي ال”. وأعلنت الشركة أن على ملاك هذه السيارات أن يأخذوا سياراتهم إلى أحد وكلاء “هوندا” المعتمدين في أقرب وقت ممكن بعد استلام إخطار من شركة “هوندا”. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما “على جميع صانعي السيارات التجاوب على وجه السرعة حين يتبلغون بمشكلات يمكن أن تشكل خطراً على السلامة”. ويبدو أن “تويوتا” لم تصل بعد إلى نهاية النفق، إذ أعلنت الوكالة الأميركية لسلامة الطرقات أمس الأول أنها تدرس شكاوى جديدة على علاقة بنظام مقود سياراتها من طراز “كورولا”. وكان من المقرر أن تعقد لجنة برلمانية أميركية أمس جلسة حول موضوع “دواسات السرعة في سيارات تويوتا: هل الشركة في خطر؟” تهدف بصورة خاصة الى بحث رد الحكومة الفيدرالية على عمليات سحب السيارات, غير أنها أرجأت الاجتماع الى 24 فبراير بسبب توقع عاصفة ثلجية في واشنطن. وقال مصدر أميركي “إننا ننظر في شكاوى على علاقة بنظام مقود كورولا لتحديد ما إذا كان من الضروري إجراء تحقيق أمني (رسمي)، كما هي الحال عادة بالنسبة الى كل الشكاوى”. وهذا الإجراء ولو كان روتينياً كما تريده الوكالة الأميركية، فإنه يشهد على مشاكل جديدة حول سيارات تصنعها المجموعة الأولى في العالم لصناعة السيارات التي كانت استردت نحو تسعة ملايين سيارة منذ الخريف من كافة أنحاء العالم بسبب مشاكل في دواسات السرعة التي تتوقف عن التحرك في عدد من موديلات تويوتا، وبسبب قصور في عمل المكابح في آخر نماذجها الهجينة الناجحة “بريوس”
المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©