وصف مسؤول قسم الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية مارك فان أوميرين الحرب الأخيرة على غزة بأنها بالغة الصعوبة على السكان المدنيين، الذين لم يجدوا أمامهم مفراً، وشهدوا وقوع أعداد كبيرة من القتلى وحدوث دمار هائل بالمستشفيات والمدارس وسبل كسب الرزق.
وقال أوميرين في تصريحات: «إن المعاناة في غزة هائلة.
.
يجد الكثيرون صعوبة في أن يتصوروا مستقبلهم.
كما يشعرون بالخوف من تكرار العنف ويواجهون صعوبة في مغادرة غزة.
ونشرت منظمة الصحة العالمية شهادات على موقعها لأشخاص يعانون من صعوبات نفسية بسبب الحرب.
وقال أوميرين: «تشير تقديراتنا إلى أن واحداً من بين كل خمسة أشخاص في غزة يعاني مشكلات نفسية لدرجة تتطلب توفير خدمات صحية».
وأضاف على المستوى العالمي يعاني شخص واحد من بين كل عشرة من مشكلات نفسية.
وذكر أن الوكالات المتخصصة تقدم علاجاً قصير الأمد ودعماً فورياً في أماكن الصراعات، ولكنها لا تركز عادة على الدعم طويل الأمد للمتضررين بما يؤدي إلى ظهور الاضطرابات النفسية والاكتئاب.
ومنذ العدوان الإسرائيلي ارتفع عدد المراكز الطبية التي تضم وحدات صحة نفسية من 28 إلى 43 وإذا توفر التمويل فسيتم إنشاء أقسام للصحة النفسية في جميع المراكز الطبية».
(نيويورك، وام)
عدد اليوم
