الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مؤسسة خيرية باسم فولي لمساعدة ضحايا الخطف ومراسلي الحروب

14 سبتمبر 2014 00:50
نفى البيت الأبيض تهديد عائلة الصحفي الأميركي جيمس فولي الذي أعدمه تنظيم «داعش» في سوريا بالملاحقة قضائياً إن سعت إلى جمع أموال فدية للإفراج عنه، وذلك بعد أن صرحت وادلته دايان فولي بأن العائلة تلقت «تهديدات بالتعرض لملاحقات قضائية» لو فعلت ذلك. في الأثناء، أطلقا العائلة مؤسسة للأعمال الخيرية تحمل اسمه وتهدف إلى مساعدة ضحايا أعمال الخطف ومراسلي الحروب وشبان الأحياء الفقيرة. خاطفيه الرد على رسائلهم والتواصل معهم. وأعلن جون ودايان فولي، إطلاق هذه المؤسسة الخيرية بنشر إعلان على صفحة كاملة في كبريات الصحف الأميركية بالتوازي مع إطلاق موقع إلكتروني مخصص لها وعنوانه «جيمس فولي فاند دوت أورج». و ودعت إلى التبرع للمؤسسة التي ستعمل في سبيل تحقيق الأهداف التي سعى من أجلها فولي. وقالت «جيم لم يمت سدى. رجاء ساعدونا لكي نبني شيئاً إكراماً لذكراه». وأوضح الموقـع الإلكتروني للمؤسسة الوليدة أن «جيم وعائلته، مثل رهائن أميركيين آخرين كثيرين وعائلاتهم، عانوا من العواقب المدمرة للسياسات الحكومية المتضاربة والمبهمة وغير الخاضعة للمساءلة في حالات احتجاز الرهائن. هذا الأمر يجب أن يتغير». كما دعت العائلة إلى «حوار دولي لوضع معايير دولية لمنع حصول عمليات الخطف وحله». وإضافة إلى مساعدة الرهائن وعائلاتهم، تعتزم مؤسسة جيمس فولي الخيرية التنسيق مع «لجنة حماية الصحفيين» و«مراسلون بلا حدود» لمساعدة مراسلي الحروب. ولم تنس المؤسسة السنوات الأربع التي قضاها جيمس فولي في العمل مع شبان الأحياء الفقيرة قبل أن ينخرط في الصحافة، وهي لهذا السبب ستدعم المبادرات الرامية لنشر التعليم للجميع في الولايات المتحدة. وكانت والدة فولي قالت في مقابلة مع شبكة «سي ان ان» إن العائلة شعرت بأن إدارة الرئيس ال باراك أوباما «انزعجت» من الجهود التي حاولت العائلة بذلها للافراج عن ابنها. وتابعت «لقد طلبوا منا فقط أن نثق بأنه سيتم إطلاق سراحه بطريقة ما، بأعجوبة. ولكن ذلك لم يحصل، أليس كذلك؟»، مضيفة «أعتقد أن الجهود التي بذلناها لمحاولة تحرير جيم كانت مصدر ازعاج لهم. . لم تكن على ما يبدو جزءاً من مصالحنا الاستراتيجية، إذا صح التعبير». وصرح المتحدث الرئاسي جوش آرنست بأن البيت الأبيض ظل «على اتصال منتظم مع عائلة فولي» لإبقائها على إطلاع والتأكيد على أن «إعادة وانقاذ الصحفي» تشكل دوماً أولوية لدى هذه الإدارة». وأكد أن بلاده تعتمد سياسة ثابتة تاريخية تمنع دفع الفديات لأن هذا «يضع أميركيين آخرين في مواقف أكثر خطورة». من جهة أُخرى، ناشدت عائلة مسؤول الإغاثة البريطاني ديفيد هينز (44 عاماً) والذي يحتجزه التنظيم الإرهابي منذ العام الماضي أثناء عمله لحساب وكالة إغاثة فرنسية، خاطفيه الرد على رسائلهم. وقالت في بيان أصدرته وزارة الخارجية البريطانية «نحن أسرة ديفيد هينز. . . بعثنا برسائل لكم لم نتلق رداً عليها. نطلب ممن يحتجزون ديفيد التواصل معنا». هينز شارك في أعمال إغاثة منذ عام 1999 وساعد ضحايا منازعات في البلقان وأفريقيا والشرق الأوسط قبل اختطافه في سوريا في مارس 2013. ( واشنطن - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©