أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل سبعة مدنيين، على الأقل اليوم الجمعة، في غارات لسلاح الجو السوري استهدفت الغوطة الشرقية لدمشق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وتأتي هذه الغارات في وقت اتهم فيه الجيش السوري بشن هجمات بالكلور في الغوطة. ولم يستبعد مسؤولون أميركيون شن غارات جديدة على مواقع النظام في سوريا.
وقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل في بلدة عربين في حين أوقع قصف مدفعي أربعة قتلى خصوصا في دوما، بحسب المرصد.
ويعاني سكان الغوطة الشرقية (400 ألف نسمة)، المحاصرون من الجيش السوري منذ 2013، أزمة إنسانية حادة وسط نقص في الأغذية والأدوية، بحسب المصدر ذاته.
واتهم المرصد في 22 يناير الماضي قوات موالية للنظام السوري بشن هجوم كيماوي في الغوطة حيث أفيد عن 21 حالة اختناق. وأشار سكان ومصادر طبية إلى هجوم بالكلور.
وقال المرصد أيضا إنه في 13 يناير سجل هجوم مماثل في محيط دوما مع "سبع حالات اختناق".
وبعد هذه الأخبار، لوحت واشنطن أمس الخميس بشن غارات جديدة في سوريا، بحسب مسؤولين.
وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، اليوم الجمعة، إن غاز الكلور "استخدم عدة مرات" في هجمات في سوريا "لكن ما يقلقنا أكثر هو احتمال استخدام غاز السارين"، موضحا أن واشنطن لا تملك إثباتات تؤيد هذه الفرضية.