الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

اختتام فعاليات معرض عمّان الدولي الـ «15» للكتاب

اختتام فعاليات معرض عمّان الدولي الـ «15» للكتاب
14 سبتمبر 2014 01:23
شهد اليوم الأخير من أيام معرض عمّان الدولي للكتاب، في دورته الخامسة عشرة التي اختتمت مساء السبت، إقبالًا كبيراً على جناح وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقيم حفل لتوزيع أعداد من إصداراته التي شاركت في هذه التظاهرة تحت لافتة «للعرض فقط»، وكان الكثير من رواد المعرض ينتظرون لحظة اختتامه ليحصلوا على نسخهم التي حددوها خلال أيام العرض. المعرض الذي انطلق في الثالث من الشهر الجاري، شهد مشاركات عربية واسعة، لكنها مشاركات خجولة أو مترددة ومتفاوتة الحجم والفاعلية، وفقا للمشكلات الإدارية والتنظيمية التي شهدتها هذه الدورة، وأكثر من أي دورة سابقة، حسب ما أفاد عدد من الناشرين العرب والأردنيين المشاركين فيه، سواء لجهة اختيار جغرافيا العرض، أو لجهة طريقة تنظيم مواقع الدور المشاركة، وارتفاع أسعار الاشتراك قياسا إلى سوء الخدمات، وكذلك ما يتعلق بالفوضى التي عرفتها بعض الندوات وحفلات توقيع الكتب التي شهدتها الدورة الحالية. لكن، ومن جهة مقابلة، يستطيع الزائر الحديث عن حضور قويّ لعدد من الأسماء والتجارب الإبداعية، الفاعلة في الثقافة العربية، شعرا ورواية وفكرا، حيث حضر الشاعر الراحل محمود درويش في طبعات جديدة لدواوينه، وفي مقدّمها طبعة صدرت حديثا بالتعاون بين مؤسسة محمود درويش والدار الأهلية للنشر والتوزيع في عمان، وتضمنت اثنين وعشرين عنوانا هي مجموع الإصدارات الشعرية، وجاء كل عنوان منها في كتاب منفرد. كما حضر الشاعر الراحل مؤخرا سميح القاسم عبر ندوة مفتوحة شهدتها أروقة المعرض في آخر أيامه. وأقيمت حلقة خاصة للشهادات بمشاركة كل من الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله، والروائي الجزائري واسيني الأعرج. كما شهدت ساحات المعرض عدداً من حفلات توقيع الكتب، برز من بينها توقيع الروائية ليلى الأطرش روايتها الجديدة «ترانيم الغوية»، والكاتب الفلسطيني علاء حليحل روايته «أورفوار عكّا»، والشاعر الفلسطيني إيهاب بسيسو ديوانه «حين سار الغريب على الماء»، والشاعرة الفلسطينية روز الشوملي لديوانها «فرس الغياب». ندخل إلى مكان العرض، فيفاجئنا تداخل الأجنحة، وتزاحم اللافتات التي تشير إلى دور النشر، في جانب، وتخصيص أجنحة كبيرة محددة الجغرافيا لمشاركين آخرين. وقريبا من المدخل، تنتصب أجنحة للمشاركات الخليجية، الكويت والسعودية وعُمان والبحرين، وبعض دور النشر «الإماراتية» الخاصة. وفي الواجهة ترتفع لافتة دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال مساحة مخصصة لجناح وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الجناح الذي جمع إصدارات عدد من المؤسسات المهتمة بالنشر، يتقدمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ودائرة الثقافة والإعلام، ومركز الشيخ سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، وندوة الثقافة والعلوم، والأرشيف الوطني، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وفي نهاية الجناح هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام. لكننا نفاجأ بالمشرفة على الجناح تخبرنا بأن جميع «المعروضات» هي للعرض فقط، وسوف يجري توزيعها في نهاية المعرض. تتصدر واجهة الجناح إصدارات «وزارة الثقافة» و«اتحاد الكتاب»، عبر مجموعة من المجلات والكتب، في مقدّمها كتاب حارب الظاهري «ترانيم القلب»، وديوان سعد جمعة «إلى البيت»، وكتاب الناقد الفلسطيني الدكتور يوسف حطيني «الشعر الإماراتي»، و«نمائم الوقت» للكاتبة منى مطر، و«غبار الحواس» لماجد بوشليبي، و«سيرة مكان» لجميلة العبيي، و«مرسى الوداد» لشيخة المطيري بمراجعة وتقديم من الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، والكثير من العناوين اللافتة. وفي مدخل الجناح، تطالعنا مجلات «اتحاد الكتاب» في الواجهة تماما، هنا «بيت السرد»، و«شؤون أدبية»، و«دراسات»، و«قاف».. وتأخذك صورة الشاعر الراحل أحمد راشد ثاني التي تتصدر العدد الثالث من مجلة «قاف»، ويتصدر الغلاف عنوان الملف الذي ينطوي عليه العدد «بحر.. وصحراء.. ومطر»، وأبياتا من الشعر بخط يد الشاعر. كما تستوقفك صورة محمد بن حاضر والملف المخصص له في العدد الأول من المجلة نفسها بعنوان «محمد بن حاضر: حياة من الشعر واللغة ومحبة الوطن». (الاتحاد ـ عمّان)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©