العوضي: تطوير بيئة العمل شعار الجنسية والإقامة

العين ـ صالحة الكعبي: كشف المقدم ناصر العوضي المنهالي مدير إدارة الجنسية والإقامة في أبوظبي القائم بأعمال مدير إدارة الجنسية والإقامة في العين عن حزمة جديدة من الخدمات لتسهيل التعاملات مع الجمهور وسرعة الإنجاز· وقال في تصريحات خاصة لـ''الاتحاد'' إن الدائرة تنفذ هذه السياسة بناء على توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية للوصول إلى أفضل النتائج· وقال المقدم ناصر العوضي المنهالي إن المرحلة المقبلة تعد بالكثير من التطوير في أعمال الدائرة من أجل تحقيق أفضل استفادة للمراجعين من خدمات الدائرة بأقل وقت وأفضل صورة ممكنة· وأكد حرص إدارة الجنسية والإقامة في العين على تطوير قدرات الموظفين العاملين في الدائرة من أجل تحقيق أفضل معدلات الأداء، بالإضافة إلى اطلاق حزمة جديدة من الخدمات للجمهور وتأهيل الموظفين لتقديم على سرعة انجاز المعاملات· خدم المنازل وحول خدم المنازل كشف العوضي عن نية الإدارة اشتراط توقيع عقود عمل مع خدم المنازل من أجل ضمان تطبيق أفضل الظروف الإنسانية والمهنية لهم· ويشترط من ضمن بنود العقود والتي ستأتي بالتراضي ما بين الكفيل والمكفول ومكاتب توريد العمالة مجموعة من الشروط حول تحديد الراتب مسبقاً والإجازة وتوفير تذاكر السفر وذلك من أجل تحقيق المعاملة الحسنة وبالتالي المساهمة في استقرار المنازل والابتعاد عن المشكلات التي يسببها الخدم، وسيشرف على تطبيق هذه المبادرة فرع المنازعات التابع لقسم الإقامة في إدارة الجنسية والإقامة في العين· وقد أطلقت إدارة الجنسية والإقامة في العين باقة من الخدمات للجمهور ومراجعي الإدارة بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية لرفع مستوى الأداء وتسهيل المعاملات على المراجعين· منفذ هيلي ورداً على سؤال حول الملاحظات التي ظهرت بعد بدء العمل بمنفذ هيلي الحدودي بين الإمارات وسلطنة عمان منذ سبتمبر الماضي أكد العوضي أنه وبتوجيهات من وزير الداخلية تمت مراعاة ظروف الوافدين القاطنين في محافظة البريمي والذين إقاماتهم صادرة منها والمترددين يومياً على مدينة العين بسبب ظروف السكن أو العمل أو دراسة الأبناء تم استصدار تصاريح لهم من المنفذ بدلاً عن التأشيرات اليومية ولمدة ستة أشهر وفعلاً تم استصدار نحو 100 تصريح حتى الأسبوع الماضي· وكشف العوضي أنه ومن بعد إقامة المنفذ الحدودي وبدء التدقيق على بيانات الأشخاص المتنقلين بين البريمي والعين تم اكتشاف الكثير من المخالفين بين أعداد العمالة والوافدة، منهم مخالفون لقانون الإقامة والجنسية، ومنهم متسللون حاولوا الدخول إلى الدولة وتم تحويلهم إلى قسم مكافحة التسلل، مؤكداً أن هذا المنفذ الحدودي أسس لمصلحة البلدين وللحد من ظاهرة التسلل· كفالة الحالات الإنسانية وأعلن المقدم العوضي أن الوافدين الموجودين في الدولة والذين لا تنطبق عليهم الشروط ''أي أن رواتبهم الشهرية تقل عن ثلاثة آلاف درهم مع السكن أو أربعة آلاف درهم من دون سكن'' أصبح بمقدورهم الآن كفالة آبائهم أومن يرغبون من أفراد أسرهم وفق شروط معينة بتقديم ضمان مسترجع قدره خمسة آلاف درهم لمدة سنة، ثم يستطيع تسلُّم هذا الضمان وتجديد إقامتهم مدى الحياة·