شدتني جملة في أحد المواقع الإلكترونية مضمونها «الألم العاطفي يولد الإبداع»، فما الألم العاطفي؟
كثير منا قد تحدث له مواقف أو أحداث قد تولد في داخله أثر نفسي أو ألم عاطفي، وتترجم هذه الآلام إلى إبداعات في بعض الأحيان كالكتابة أو الرسم وغيرها.
الألم العاطفي هو مشكلات مرتبطة بالمشاعر والأحاسيس في داخل الإنسان مثلاً كالخيانة أو الخداع والكذب بين الأشخاص، وتنتج عنها عواقب سلبية تنعكس على حياة الفرد الشخصية، ولكن تختلف النتائج باختلاف شخصية الإنسان ومدى تقبله لهذا الألم، ولكن ما العلاقة بين الألم العاطفي والإبداع؟
إن الشخص عند تعرضه لموقف محزن أو مؤلم فانه يفرغ شحناته الداخلية التي نتجت عن هذا الحدث بأي وسيلة تكون أقرب إليه من غيرها من الوسائل التفريغية التي تخفف من عبء الكتم النفسي، أو لعدم تحمله الكبت الناتج عن حدث معين تعرض له وسبب أزمة نفسية مؤقتة تنتهي بتفريغه لها.
هذه المقولة صحيحة نسبيًا، ولكن ليس بالضرورة أن يكون ألماً عاطفياً فعلاً، ولكن على وجه العموم الآلام جميعها بغض النظر عن أنواعها قد تكون منافذ لإبداعات كثيرة ورب ألم يولد إبداعاً.
طالبة جامعية
عدد اليوم
