رحل بعد ظهر أمس السبت المخرج الكبير سعيد مرزوق عن عمر يناهز 74 عاما بعد صراع مع المرض استمر عدة سنوات.
ولد مرزوق عام 1940، وتربى في أسرة فقيرة حيث تحمل عبء المسؤولية وهو صغير السن. وولع بالفن السابع، ورغم أنه لم يدرس السينما، ولم يكن من خريجي أحد المعاهد السينمائية، إلا أنه استطاع أن يكون بصمة مميزة في تاريخ السينما العربية، وعرف عنه حبه وإخلاصه للفن، وسعيه إلى تقديم أعمال ترتبط بهموم الناس وقضاياهم ومشاكلهم اليومية، وقدم عدداً من أهم أفلام السينما المصرية، التي تمثل منعطفات حقيقية لهذا الفن الرفيع، بدءاً بفيلم «زوجتي والكلب»، ثم «أريد حلاً»، و«الظلال والليل» و«الفنار» و«المذنبون»، و«جنون الحياة» و«السلاحف» و«الخوف» و«المرأة والساطور»، و«المغتصبون» وغيرها من عشرات الأفلام الوثائقية والتسجيلية، والأغاني التليفزيونية، ومنها «أعداء الحرية 1967» الفائز بجائزة مهرجان ليبزغ الألماني، وفيلم «طبول 1968»، وفيلم «دموع السلام 1970») الذي اختير كأفضل فيلم عن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
