بدأت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان - بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية - توزيع 40 ألف سلة غذائية و سبعة آلاف و100 خيمة على الأسر المتضررة من كارثة السيول والفيضانات الموسمية في جمهورية باكستان الإسلامية، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية.
وقد تعرضت عدة مناطق في باكستان خلال الأسبوع الماضي إلى سيول وفيضانات أدت إلى وفاة 280 شخصا وإصابة نحو 500 آخرين وألحقت أضرارا بـ 1.9 مليون شخص.
وقالت إدارة المشروع الإماراتي في بيان لها اليوم: إن التوجيهات والمبادرة الكريمة لصاحب السمو رئيس الدولة والأوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و متابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، تؤكد على الدور الإنساني للقيادة الرشيدة في التخفيف من معاناة الشعوب المنكوبة و تقديم الدعم والمساعدات الإغاثية الكفيلة برفع المعاناة من على كاهلهم في مثل تلك الأوقات العصيبة.
وأوضحت أنه تم التنسيق مع قيادة الجيش الباكستاني والهيئة الباكستانية لإدارة الكوارث لتوزيع المساعدات الغذائية وخيم الإيواء على المتضررين في مناطق و قرى إقليم البنجاب حيث قسمت 30 ألف طن من المساعدات الغذائية على 40 ألف سلة غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية و توفر الاكتفاء الذاتي من الغذاء للأسر المستفيدة و تساعدها على مواجهة الظروف الصعبة التي تعيشها بسبب كارثة الفيضانات الموسمية.
وأشارت إلى أن الجهود الإغاثية تشمل توزيع سبعة آلاف و100 خيمة لإيواء وحماية الأسر التي انهارت منازلهم وتدمرت بسبب الأمطار والفيضانات.
وكانت الهيئة الباكستانية لإدارة الكوارث قد أعلنت أن السيول المتجهة نحو جنوب البلاد إلى إقليم البنجاب غمرت آلاف القرى والحقول حيث تم إجلاء قرابة 200 ألف شخص من المدن والقرى التي غمرتها المياه في إقليم البنجاب وحده، مشيرة إلى أن السلطات الباكستانية تبذل جهودا كبيرة لحماية الكثير من المناطق والمدن والقرى من مياه الفيضانات بعد أن حذر مسؤولون من أن الأنهار ستستمر في الفيضان لأسبوع آخر.
عدد اليوم
