المنظمة الدولية لمراقبة الأسلحة المدنية ترحب بانضمام الإمارات إلى عضويتها

رحبت الجمعية العمومية لمنظمة (CIP) والمعنية بمراكز فحص ومراقبة الأسلحة النارية المدنية بقبول عضوية دولة الإمارات فيها كأول عضو من قارة آسيا، وثاني عضو من خارج القارة الأوروبية بعد جمهورية تشيلي. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة، والذي استضافته دولة الإمارات على مدى يومين، ونظمته وزارة الداخلية بالتعاون مع شركة «توازن»، وعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وثمّن بيتر غبريال رئيس المنظمة الدولية (CIP) جهود وزارة الداخلية، وحرص واهتمام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ودعم سموه للاجتماع. ولفت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد ثاني دولة في العالم خارج قارة أوروبا، بعد شيلي وأول دولة في آسيا والمنطقة العربية التي تنضم إلى المنظمة الدولية (CIP) «التي تم تأسيسها قبل أكثر من 100 عام» . وأضاف أن دولة الإمارات حققت في فترة وجيزة العديد من الإنجازات التنموية والحضارية الهائلة في مختلف المجالات، مشيداً بإمكاناتها ومقوماتها الكبيرة التي تؤهلها لأن تكون دولة قائدة في المنطقة. وكان اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، افتتح أمس الأول بفندق هيلتون أبوظبي أعمال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة (CIP)، والذي تستضيفه دولة الإمارات على مدى يومين، وتنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع شركة «توازن». حضر الافتتاح اللواء خميس سيف بن سويف مدير عام الأمن الجنائي، وعدد من ضباط وزارة الداخلية وسفراء فرنسا وإيطاليا وفنلندا وبلجيكا وتشيلي والقائم بأعمال سفارة هنغاريا لدى الدولة، ومندوبو سفارات الدول المشاركة في الاجتماع، ووفود 14 دولة يمثلون أعضاء المنظمة الدولية. وقال اللواء الخييلي في كلمته خلال الافتتاح، «إنه لمن دواعي السرور أن تتشرف وزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة اجتماع الجمعية العامة لـ(سي آي بي) في العاصمة أبوظبي، كما لا يفوتنا شكر منظمتكم العريقة على قبول عضوية دولة الإمارات فيها كأول عضو من قارة آسيا، وثاني عضو من خارج القارة الأوروبية بعد جمهورية تشيلي». وأكد الحرص على مضاعفة الجهود، باعتبار دولة الإمارات عضواً فعالاً ومؤثراً وداعماً لرسالة المنظمة النبيلة، حيث تعزز هذه العضوية اتجاه دولة الإمارات في المشاركة الدولية الفاعلة في المنظمات واللجان، التي تختص بسلامة المجتمع وتطويره و«التي تعد منظمتكم مثالاً واضحاً لها». وأضاف «لطالما كانت الأسلحة والذخائر جزءاً من تراث دولة الإمارات، وقد حرصنا دائماً على تقنين وتنظيم وتأمين استخداماتها من قبل مجتمعنا في دولة الإمارات، وما مشاركتنا في هذه المنظمة المتخصصة إلا ترسيخاً لسعينا في تعميق هذه المفاهيم». وناقشت الجمعية العامة خلال يومي انعقاد الاجتماع سبل تعزيز علاقات التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الـ»14» الأعضاء، إضافة إلى خطط عمل المرحلة المقبلة، وبعض الموضوعات الأخرى ذات الصلة والمدرجة على جدول الأعمال. وأعرب عدد من وفود الدول الأعضاء بالمنظمة، والمشاركة في الاجتماع عن إعجابه بالنهضة العمرانية، وبما تشهده الدولة من تطور كبير ومتواصل في مختلف المجالات، خاصة أنها المرة الأولى لهم في زيارة الإمارات.