الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ابن فهد: الشيخ زايد قدم نموذجاً فكرياً متميزاً في الاهتمام بالبيئة والثروات الطبيعية

ابن فهد: الشيخ زايد قدم نموذجاً فكرياً متميزاً في الاهتمام بالبيئة والثروات الطبيعية
25 نوفمبر 2010 01:33
أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله قدم نموذجاً فكرياً متميزاً في مختلف المجالات البيئية والثروات الطبيعية، مشيراً إلى أن المغفور له أسس لمفهوم أوسع من المحافظة على البيئة وهو التعايش والانسجام مع عناصر البيئة والطبيعة. وافتتح معاليه صباح أمس بحضور جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للتراث والثقافة فعاليات معرض زايد والبيئة والذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للتراث والثقافة وذلك بديوان الوزارة بدبي ضمن برنامج “زايد في قلوبنا”. وقال ابن فهد، في كلمة له، “ تمر في هذه الأيام ذكرى الاحتفال باليوم الوطني وهي مناسبة تحمل ذكريات جميلة ومناسبة لتجديد الولاء وتذكر ببناة الوطن وعلى رأسهم المؤسس الشيخ زايد”. وأضاف، لقد كان رحمه الله رجل البيئة الأول، وهو رجل البيئة بفطرته التي يشهد لها الجميع، وله الفضل في إنشاء المحميات الطبيعية، لعاشقه الطبيعة الصحراوية بما حباها الله من خيرات وطورها وعمل على تنميتها تنمية مستدامة بما يتوافق مع النهج البيئي”. وأشار ابن فهد إلى أن الشيخ زايد بنا الدولة على مفاهيم منها المحافظة على البيئة، ويعتبر المعرض الذي تنظمه الوزارة هو امتداد لفكر رحمه الله وتجسيدا لبعض الجوانب المهمة من اهتمامه بالبيئة. وتضمن معرض “زايد والبيئة” نحو 25 لوحة وصورة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد طيب الله ثراه تحكي إنجازاته في المجال البيئي وعرض صور تاريخية لمراحل تأسيس الدولة واهتمامه رحمه الله بالزراعة، إلى جانب بعض المخطوطات والكتب التي يصدرها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث. وقدم على هامش افتتاح المعرض، عدد من الشعراء قصائد في الشيخ زايد أشادت بعطاء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وذكراه وسيرته زخرت بإنجازاته ومواقفه التي لا تنسى. وذكر ابن فهد، أن دولة الإمارات بذلت جهوداً ملموسة بشهادة العديد من المنظمات الدولية والإقليمية في المجال البيئي، ويعود الفضل في ذلك بعد المولى عز وجل إليه طيب الله ثراه، الذي تقلد العديد من الجوائز والأوسمة العالمية عرفاناً لجهوده المشهود لها في حماية البيئة وتنميتها والحفاظ عليها وصونها لمختلف الأجيال. وقال معاليه، إن “ الوزارة تحتفل بمؤسس الدولة في كل يوم ومناسبة بيئية، وقد أطلقنا برنامج تحت اسم “زايد في قلوبنا” في يناير 2010، وذلك لإبراز الجهود التي بذلها مؤسس الدولة رحمه الله في حماية البيئة، فالبيئة كانت نهجا وفكرا راسخا مع تنمية اقتصادية وحضارية شاملة”. ويسعى برنامج “زايد في قلوبنا” إلى تكريس المفاهيم البيئية التي وضعها وأسسها الشيخ زايد، ويتضمن عدة أنشطة ومبادرات نظمتها وزارة البيئة والمياه، من بينها تصميم لوحة فنية للشيخ زايد تم وضعها بمدخل ديوان الوزارة بدبي. كما تم تنظيم زيارات ميدانية للتعرف إلى إنجازاته واهتماماته، منها إلى المركز الوطني لبحوث الطيور بسويحان بالتنسيق مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وزيارة مركز زايد العدل وزيارة نادي تراث الإمارات. زيارة ميدانية لجزيرة السمالية بأبوظبي وزيارة أخرى لإدارة الخيالة. ووضعت وزارة البيئة والمياه، كلمات المغفور له في مجالات الزراعة ومنهجه وفكره في هذا المجال على شبكة الإنترنت ضمن الموقع الإلكتروني لمجلة بيئتي الإلكترونية وفي ملحق خاص للمجلة يصدر باسم “غرس زايد”. وفتحت الوزارة باب المقترحات لجميع موظفيها لتقديم المبادرات لاقتراح الأنشطة وتنظيمها وتوثيق كلمات الشيخ زايد في مختلف المناسبات البيئية. من جانبه، دعا جمعة الماجد، إلى الاهتمام والعناية بجميع مكونات البيئة سواء في البر أو البحر أو حتى في الصحراء، مشيرا إلى أن هناك مسؤولية يجب على الجميع القيام بها حتى نصل بالبيئة إلى مستوى عال من المشاركة في التنمية المستدامة. وقال الماجد، إن “ الشيخ زايد عرف على مستوى العالم بالعديد من الصفات منها الاهتمام بالبعد البيئي، وقد رسم رحمه الله خطاً أخضر وعلينا أن نتبع ذلك الخط ونعمل على تنمية البيئة”. وأضاف، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله يسير على نهج والده المؤسس في العناية بالطبيعة وهو ما يدفعنا إلى السير قدما في هذا الاتجاه، في ظل الاهتمام الرسمي بالبيئة لكونها احد مكونات التنمية المستدامة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©