أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة، عن ثقة معاليه التامة في قدرة منتخبنا على تجاوز الدور الأول من البطولة.
وقال معاليه في تعليقه على قرعة البطولة التي أقيمت مساء أمس بفندق فيرمونت أبوظبي: من دون شك وقوع البرازيل معنا في المجموعة أمراً ليس سهلاً على الإطلاق، كما أن وجود منتخبين بحجم سلوفاكيا وهندوراس لا يقللان من صعوبة المجموعة.
وأشار إلى أن الجميع سوف يقف خلف هذا المنتخب، وطلب الجماهير بضرورة التواجد في المدرجات لمؤازرة اللاعبين من أجل أداء الواجب الوطني المنوطين بها خلال هذا الحدث العالمي.
وتمنى معاليه أن يكون التوفيق حليف منتخبنا في هذه البطولة، كما تمنى التوفيق لجميع المنتخبات المشاركة في الحدث من شتى أرجاء العالم.
من ناحية أخرى، استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وفد اللجنة المنظمة من «الفيفا» برئاسة رافائيل سالجيرو، وبحضور أنياكي ألفاريز نائب رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي، فضلاً عن أعضاء اللجنة المنظمة المحلية للبطولة. حضر اللقاء محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي عضو اللجنة العليا المنظمة، وعبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لشؤون الرياضة عضو اللجنة العليا، ومحمد بن بدوة مدير البطولة.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالحضور، واطلع على آخر تطورات العمل، قبل سحب القرعة الرسمية مساء أمس، متمنياً التوفيق للجميع، وأكد أن اللجنة العليا المنظمة تضع إمكانياتها كافة رهن إشارة «الفيفا»، من أجل خروج البطولة بالشكل الذي يليق باسم الإمارات، خاصة أن الجميع على يقين من نجاح البطولة، في ظل المجهودات الكبيرة، من جانب جميع الأطراف، وأقام معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مأدبة غداء لضيوفه بقصر معاليه بمنطقة البطين بالعاصمة أبوظبي.
ووجه رفائيل سالجيرو الشكر إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على الدعوة الكريمة وكرم الضيافة وحسن الاستقبال، مؤكداً أن العمل يسير بشكل سليم تماماً، ووفق الخطة الموضوعة من جانب المسؤولين. وأكد أنه اطلع على سير العمل، ولا يتبقى إلا بعض الأمور البسيطة، والتي سوف يتم إنجازها في أيام معدودة حسب اللجنة المحلية المنظمة للبطولة.
وتمنى أن يكون التوفيق حليف الجميع، من أجل خروج لبطولة بشكل ناجح، وتعزيز الثقة الكبيرة من الاتحاد الدولي في الإمارات، خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي يتم إسناد بطولة كبيرة لها، حيث سبق وأن كانت هناك حالة من الإبهار في تنظيم كأس العالم للشباب 2003 وكأس العالم للكرة الشاطئية في دبي، فضلاً عن تنظيم بطولتين لكأس العالم للأندية بالعاصمة أبوظبي. ووجه الشكر لجميع العاملين في اللجنة المحلية الذين لم يدخروا جهداً، من أجل المضي قدماً في طريق النجاح، وتنفيذ المتطلبات كافة الخاصة بنجاح البطولة.
عدد اليوم
