القدس (وام) - نفذت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، بالتعاون مع الجمعيات ولجان الزكاة المركزية في الأراضي الفلسطينية مشروعا لتقديم الزكوات، وكسوة العيد، والإغاثة النقدية للفقراء من الأسر الفلسطينية المحتاجة.
وقال إبراهيم الراشد مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية، إن برنامج الإغاثة النقدية ضمن المشروع يعد الأكثر جدوى للمحتاجين، لافتاً إلى أن الهيئة سعت إلى رفع نسبة ومستوى المساعدة النقدية والتي أتت على شكل زكاة مال أو زكاة فطر صرفت لثلاثة آلاف أسرة، وفي كافة المحافظات الفلسطينية وفق معايير تتعلق بمستوى الدخل والحالة الاجتماعية وتعداد الأسرة. وأضاف، أن مشروع الزكاة شمل مؤسسات مجتمعية ترعى شؤون الأيتام وذوي الإعاقة، بتكلفة ثمانية ملايين درهم، مشيراً إلى أن الهيئة بدأت تنفيذ مشروع كسوة العيد للأطفال الفقراء، من خلال الاتفاق مع جمعيات مرخصة وشركات فلسطينية متخصصة في هذا الشأن، وكوبون توزعه الجمعيات النسوية على الأمهات ليختار الطفل المقاس الذي يناسبه، وبما يحقق تحريك السوق التجاري وإدخال بسمة على الأطفال الذين يعني لهم العيد والملابس الجديدة الشيء الكثير.
وأوضح الراشد أن برنامج كسوة العيد جزء لا يتجزأ من حملة بذور الخير التي تنفذها الهيئة في شتى المحافظات الفلسطينية، وتستهدف فيها عون اكثر من مائتي ألف فلسطيني في البرامج العينية والمادية.
وكانت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تكفلت بأيتام حادث المرور المفجع الذي شهدته بلدة جبع القريبة من جنين شمال الضفة الغربية قبل ثلاثة أيام والذي راح ضحيته عشرة أشخاص. وبلغ عدد الذين كفلتهم الهيئة من ابناء الضحايا 40 طفلاً، حيث قدمت لهم المساعدات العينية والمادية، وستوفر لهم مساعدة شهرية ليتمكنوا من مواجهة محنتهم.
من ناحية أخرى تنفذ هيئة الهلال الأحمر الإماراتية هذه الأيام مشروع كسوة العيد وزكاة الفطر في الأراضي الفلسطينية، ضمن برنامجها الرمضاني الموسمي الذي تنفذه كل عام في الأراضي الفلسطينية، إلى جانب كفالة اكثر من خمسة آلاف يتيم فلسطيني ضمن برنامج كفالة الأيتام.
عدد اليوم
