السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

غرفة لـ «الإرشاد الأسري» في «صندوق الزواج»

غرفة لـ «الإرشاد الأسري» في «صندوق الزواج»
27 أغسطس 2013 00:20
استحدثت مؤسسة صندوق الزواج، غرفة خاصة لاستقبال الحالات وإجراء المقابلات بين المستشارين الأسريين المعتمدين لدى المؤسسة، ومن يرغب من أفراد المجتمع وجهاً لوجه لطرح المشكلة في جو من السرية مع المحافظة على خصوصية الأفراد، وذلك بعد إقرارها “المقابلة الشخصية” كوسيلة جديدة لتقديم خدمة الإرشاد الأسري. وتلقت المؤسسة خلال النصف الأول من العام الحالي، وعبر الخط الساخن للمؤسسة 147 اتصالاً قام الاختصاصيون من خلاله بتقديم الاستشارات للمتصلين وحل مشكلاتهم. وتعتبر خدمة الإرشاد الأسري إحدى خدمات مؤسسة صندوق الزواج الرامية لتحقيق أهداف المؤسسة ورؤيتها في بناء أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة، وتوفير خدمات تلبي احتياجات المتعاملين وتوقعات أفراد المجتمع في جو من السرية والخصوصية، وذلك من خلال المساعدة في التغلب على المشكلات الأسرية والرد على الاستفسارات التي قد تطرأ على الزوجين داخل محيط الأسرة عن طريق استشاريين متخصصين في مجال الإرشاد الأسري. ووفرت مؤسسة صندوق الزواج عدة قنوات ووسائل للاستفادة من خدمة الإرشاد الأسري بدأت بفتح المجال أمام تقديم طلب الاستشارات حول كيفية التغلب على الخلافات الأسرية والاستفسارات حول الحياة الزوجية والأسرية عبر الدخول إلى الموقع الإلكتروني للصندوق وإرسال بريد إلكتروني يتم الإجابة عليه من قبل مختصين في الإرشاد الأسري خلال مدة لا تزيد على ثمانٍ وأربعين ساعة، وهي الخدمة التي تقدم طوال أيام الأسبوع، ومن مميزاتها إضفاء الخصوصية للأفراد الراغبين في الاستفادة من خدمة الإرشاد الأسري دون الإفصاح عن هويتهم. ويأتي الاتصال الهاتفي عبر الخط الساخن على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، في مقدمة الوسائل الأخرى المتوفرة بالمؤسسة للاستفادة من خدمة الإرشاد الأسري، وفيها لا يقتصر قبول الاتصال والاستفسار على المستفيدين من خدمات الصندوق فقط بل هو شامل لجميع أفراد المجتمع دون استثناء. وتعالج خدمة الخط الساخن المشكلات التي تطرأ بعد الزواج بين الزوجين وتقترح الحلول لتجاوز تلك المشكلات وتزود المتصلين بمهارات معينة لتجنب تفاقم المشكلات وللمحافظة على تماسك الأسرة، ومن مميزاتها إتاحة الفرصة لمن يتعرضون لمشاكل أسرية للتواصل المباشر مع المختصين لعرض مشاكلهم والحصول على مساعدة في تحقيق استقرارهم الأسري. وتكمن أهمية خدمة الاستشارات الأسرية في العمل على تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي ونشر التآلف الأسري والحد من حالات الطلاق لتجنب المشاكل الناجمة عن التفكك الأسري، وتخفيف التوتر والقلق بين الزوجين، ووقف ردود الفعل العدائية بين الأزواج، والتعرف على أسباب الصراع وتبصير الزوجين به، وتنمية الدافع عندهما لحل الصراع والتنافس الذي قد يحدث بينهما، ومساعدتهما على توفيق آرائهما المختلفة، والوصول إلى حلول وسط لتسوية الخلافات الناشئة بينهما إلى جانب العمل على تبصير الآباء والأمهات وتوجيههم إلى الحاجات الأساسية للأبناء بهدف إيجاد جو أسري يسوده الأمن والاطمئنان وتعزز فيه القيم الإيجابية والإسهام في توفير متطلبات الزواج الناجح. وأكدت حبيبة عيسى الحوسني مدير عام صندوق الزواج بالإنابة، أنه أصبح هناك وعي لدى الأسر بأهمية اللجوء إلى مكاتب التوجيه والإرشاد الأسري في الوقت الحالي، والدليل على ذلك ازدياد عدد مكاتب الإرشاد الأسري سواء في الجهات الحكومية أو الخاصة، مشيرة إلى أن التوجيه والإرشاد فيما مضى كان موجوداً ويمارس دون أن يأخذ هذا الاسم أو الإطار العلمي ودون أن يشمله برنامج منظم ولكنه تطور وأصبح الآن له أسسه ونظرياته وطرقه ومجالاته وبرامجه، وأصبح يقوم به أخصائيون متخصصون علمياً وفنياً، وأصبحت الحاجة ماسة إلى التوجيه والإرشاد في مدارسنا، وفي أسرنا وفي مؤسساتنا الخدمية والاجتماعية. وذكرت الحوسني، أن دور الإرشاد الأسري في الصندوق رئيسي وفعال وذا أهمية بالغة منذ أن بدأ تقديم الخدمة في العام 2003، نظراً لأن الإرشاد الأسري خدمة واجبة لدعم الأسرة وتحقيق استقرارها، وذلك من خلال المساعدة في حل وعلاج المشكلات والاضطرابات الأسرية التي تواجه المجتمع في الإمارات بشكل عام.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©