بيروت (وكالات) - توعد الامين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصرالله امس بتحويل حياة مئات آلاف الاسرائيليين الى جحيم حقيقي في حال تعرض لبنان لاي هجوم، وقال في كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي ألقاها عبر شاشة عملاقة امام حشد من انصاره في ضاحية بيروت الجنوبية “هناك بعض الاهداف في فلسطين المحتلة يمكن استهدافها بعدد قليل من الصواريخ، وهذه الصواريخ موجودة لدينا.. هذا سيحول حياة مئات الآلاف من الصهاينة الى جحيم حقيقي اذا اضطررنا لاستخدامها لحماية بلدنا، وفي حال حصول ذلك يمكن الحديث عن عشرات آلاف القتلى، وليس عن 300 او 500 قتيل”، مجددا القول “هذه الاهداف موجودة عندنا واحداثياتها موجودة”.
وقال نصر الله “في اي مرحلة من مراحل العدوان على بلدنا اذا اضطررنا لاستخدام هذه الصواريخ من اجل حماية اهلنا وبلدنا لن نتردد في فعل ذلك، واقول للاسرائيليين ان الاهداف عندنا اياها وهذه الصواريخ موضوعة ومنصوبة ومركزة على هذه الأهداف وفي سرية ممتازة جدا ونحن لن نتردد.. على الاسرائيليين ان يعرفوا جيدا ان كلفة العدوان باهظة جدا جدا جدا حتى ينقطع النفس ويمكن ان تغير وجه اسرائيل ولا تقاس بكلفة الحرب في عام 2006”. واضاف “ان رد ايران كذلك سيكون ردا عظيما وكبيرا جدا اذا استهدفت من قبل اسرائيل لان اي هجوم سيقدم لايران الفرصة الذهبية التي تحلم بها منذ 32 عاماً (في اشارة الى تاريخ قيام الثورة الايرانية). واضاف “ان اسرائيل متهيبة جدا وخائفة وقلقة جدا من ضرب ايران”.
واقر نصرالله بأن حزبه لم يتمكن من ضبط ردود الفعل على خطف لبنانيين في سوريا والتي تمثلت بموجة خطف طالت سوريين في لبنان وقطع طريق مطار بيروت الدولي لساعات طويلة، وقال “ان خطف اللبناني حسان المقداد في دمشق والاخبار التي نقلتها وسائل الاعلام عن مقتل 11 لبنانيا في ريف حلب قبل ايام تسببت بردود الفعل”.
واضاف “ما حصل كان خارج سيطرة حزب الله وحركة امل”، وتابع “ان فكرة ان هناك وضعا ما تحت السيطرة وان امل وحزب الله يحكمان السيطرة ويمكنهما منع قطع الطريق او سحب الناس من الشارع امر يجب اعادة النظر فيه”. وقال “ان الحزب ترك منذ البداية مسألة حل قضية المختطفين للدولة اللبنانية التي لم تتمكن من فعل شيء فيما الاعلام لم يرحمنا”.
واضاف “بهذا الاداء السياسي والاعلامي هناك ساحة بدات تخرج عن السيطرة”. ووصف ما قيل حول كون حسان المقداد الذي خطف قبل اسبوع في العاصمة السورية قناصا مدربا لدى حزب الله بانه سخافة.
عدد اليوم
