الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هل يلجأ النجوم أحياناً للتهرب من الجمهور؟

هل يلجأ النجوم أحياناً للتهرب من الجمهور؟
25 نوفمبر 2010 21:00
قد يحصل أن يكون أحد الفنانين في مطعم أو مقهى ويفاجأ بأحد المعجبين يركض إليه محاولا التعبير عن مدى إعجابه به أو الاستفسار عن أغانيه أو آخر أعماله الفنية، فينكر الفنان نفسه ويشعر المعجب أنه تضايق منه أو ربما يظهر للناس انه مشغول. وقد وضعنا لذلك سؤالين لنتعرف من خلالهما على الشخصية الفنية وغير الفنية وهما: لو كنت في الخارج وأسرع إليك معجب للتحدث معك هل تعمل على إخفاء شخصيتك أو تدعي أنك الشقيق التوأم، أو تقول إنك الفنان نفسه وتتحدث معه بلباقة ولياقة؟.. ولو حصل أن جاءك اتصال من معجب، هل تنكر نفسك وتقول إن الفنان المعني في الحمام أو مشغول أو أنه غادر البيت ونسي هاتفه معك ؟ لنستطلع معا ردود عدد من الفنانين مع هذا التحقيق الذي أجرته “الاتحاد”.. وليد توفيق: عادة لا يحصل معي ذلك، ولكن في بعض الأحيان يضطر الفنان للقيام بتلك المحاولات مثل إخفاء الشخصية أو الملامح. هذه الأفعال تحدث نادرا لأن الفنان يحب جمهوره ويبذل المستحيل للحفاظ عليه.. وهو كأي إنسان آخر بحاجة للراحة أو الانفراد بنفسه أو بعائلته أو لمراجعة حساباته، وما عليه من واجبات تجاه الآخرين ويستذكر المحطات التي أخطأ أو أصاب فيها، خصوصا عندما ينتقل من مرحلة فنية إلى أخرى. لا يستطيع أي فنان صد الناس عن إلقاء التحية.. ولكن أقول قد يعمد إلى القيام بهذه الأفعال خصوصا في الأسواق والملاهي ليشعر انه يعيش مثل كل الناس.. أبدا لا أنكر نفسي ولا أنتحل شخصية أخي لأنني أعتذر بتهذيب وأطلب رقم المتصل لأهاتفه في وقت آخر. أمل حجازي: أعتقد أن الأمر مختلف عندي ويمكنني عكس السؤال: هل هناك من ينتحل شخصيتي بسبب الشبه بينه وبيني؟ وأقول نعم هذا جائز جدا. في مرات كثيرة وغير معدودة تعرضت لمثل هذا الموقف عندما أخرج مع شقيقتي وفاء التي تشبهني إلى حد بعيد ويعتقدها الناس أمل حجازي فيما يتخيلون أنني شقيقتها. وأنا أشعر بالسعادة والمرح ولا أستاء لأنني انسانة مرحة احب ذاتي وأحب الضحك والفكاهة.. ولا أهرب من الجمهور أبدا ولا أنكر نفسي أبدا في الأماكن العامة. في بعض الأحيان أنكر نفسي على الهاتف أو لا أرد على المكالمة باعتبار أن هناك أناسا يحبون المعاكسة وإقلاق راحتي. زينه جانبيه: لا أفعل ذلك أبدا لأن هذه الأمور تسيء إلى الفنان وحياته ومستقبله مما يعود إليه بالخسارة الكبيرة . أنا انسانة عاديه تماما ولا أنكر نفسي أبدا بل أتحدث مع الناس وأجيب على كل أسئلتهم وأحادث الجميع وأتسامر معهم.. فمن المشين أن أنكر نفسي. فأنا طبيعية جدا مع الناس ولست أفضل منهم أبدا. ومهما حصل لا أنكر نفسي على الهاتف بل أقول أنا زينة حين يتصل بي أحد فهذا يعني الكثير بالنسبة لي. ومن يبادرني بالمحبة، أبادره بالمثل لأن محبة الناس هي كل ما يملكه الفنان. باسم مغنية: أنا واضح في حياتي ولا أعرف الكذب ولا المراوغة وصادق مع نفسي وجمهوري والأصدقاء. فلماذا افعل أي شيء من هذا القبيل؟ في بداية مشواري كنت أخجل كثيرا وأرتبك كثيرا رغم ذلك لم أنكر ذاتي يوما.. ربما اختلقت أعذارا بسبب خجلي مثل مشغول أو عندي تصوير أو أنني أقود سيارتي.. ولكن بعد أن امتلكت الشجاعة واعتدت حياة الفنان مع الناس لم أعد اعتذر لأن ذلك عيب وصعب. ميسم نحاس: -راحة الفنان من راحة جمهوره وبقائه حوله. لو كنت انسانة عادية ولست فنانة سأجد صعوبة في تغيير شكلي وملامحي عندما أتواجد في الأماكن العامة، بغية الهروب من المعجبين لأنهم يقتربون منا كونهم يكنون لنا المحبة والإعجاب، فلماذا نجافيهم إذن؟ أرد على اتصالات الجميع حتى لو لم يظهر رقم المتصل عندي، وعادة أواجه الحياة مع الناس وأضع يدي بيدهم. لماذا أنكر نفسي؟ لست مجرمة، ولا أفعل شيئا أخجل منه. نيللي مقدسي: من أكثر الأشياء المهمة والمقدسة لدي الجمهور ولا يمكنني تجاهله بحجة أنني مشغولة. الراحة من حق الفنان لكن وقته كله للناس وأي هروب منه يعتبر إهانة كبيرة، لأن الجمهور يعطينا وقته وحبه. والأمر ينطبق على الاتصالات الهاتفية. لا أستطيع أن أتخيل نفسي وأنا بهذه التصرفات أو المواصفات. ولو حصل ذلك لا سمح الله لن أكون أهلا للفن، لأن نكران النفس إهانة للنفس ذاتها قبل الناس الآخرين.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©