القاهرة (وام) ـ طالبت جامعة الدول العربية بتنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية لنصرة القدس وأهلها، ودعم صمودهم في مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة عليهم.
ووجه قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة، في بيان أصدره في القاهرة بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والأربعين لإشعال يهودي أُسترالي متطرف حريقاً في المسجد الأقصى المبارك يوم 21 أغسطس عام 1969، تحية تقدير وإكبار لفلسطيني القدس الشرقية المحتلة الصامدين على أرضها على الرغم مما يتعرضون له من هجمات إسرائيلية شرسة.
وطالب منظمات المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة ومنظمتها للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو” ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان التابعين لها، واللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي، بالتدخل الفوري واتخاذ خطوات عملية وجادة لإجبار إسرائيل على وقف انتهاكاتها الخطيرة لحقوق المقدسيين قبل فوات الأوان.
وذكر قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة أن القدس المحتلة تتعرض لأشرس حملة تهويد منهجية تقوم على استمرار بناء المستوطنات وتوسيع القائم منها، والاستعداد لبناء فنادق في المستوطنات القريبة منها ومصادرة أراضي الفلسطينيين وهدم منازلهم، وفرض الضرائب الباهظة عليهم والإضرار بالتجار منهم وسحب الهويات وعزل وترحيل 90 ألف فلسطيني خارج مقطع جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة المقام حول المدينة، واستهداف مجموعات البدو الفلسطينيين في ضواحيها والعمل على تهجيرهم قسرا، من خلال هدم منازلهم وخيامهم وقطع المياه والكهرباء عنهم، بهدف توسيع المستوطنات على أراضيهم ومنع أي تواصل فلسطيني مع المدينة.
وأضاف أن القدس تتعرض منذ جريمة إحراق المسجد الأقصى لمختلف أشكال الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، حيث تقتحم الجماعات الإسرائيلية المتطرفة المسجد الأقصى المبارك يومياً تحت حماية من سلطات الاحتلال، وهناك محاولات لتحديد 3 أيام في الأسبوع لدخول اليهود إلى باحاته لتأدية صلواتهم وشعائرهم في خطوة تهدف الى تقسيم الحرم القدسي بين المسلمين واليهود تمهيدا لحصره على اليهود فقط.
كما أن هناك محاولات أخرى لبناء كنس يهودية ومبان في ساحاته، بالإضافة الى استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الحفريات حوله وأسفله، ما يهدد بانهياره، ومطالبة النائب الإسرائيلي المتطرف أريه الداد بهدم مسجد قبة الصخرة المشرفة.
عدد اليوم
