السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤتمر الشيخ زايد العالمي للسلام تستضيفه نيودلهي في ديسمبر

14 سبتمبر 2014 23:05
تستضيف العاصمة الهندية نيودلهي 10 ديسمبر القادم أعمال «مؤتمر الشيخ زايد العالمي الثاني للسلام» تحت شعار «نهضة العالم من خلال السلام»، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الـ 37 لجامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية في كاليكوت في الهند. ويأتي تنظيم المؤتمر تقديراً لجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في تحقيق مبادئ السلام والأمن وتثمينا لما أنجزه من إسهامات بارزة في نشر قيم الوحدة والأخوة في أنحاء العالم، وفي ضوء ازدياد الاشتباكات الطائفية والحروب الدامية التي تسود مختلف دول العالم خاصة الأمة الإسلامية. وبهذه المناسبة، أطلق فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، أمين عام جمعية علماء أهل السنة والجماعة في عموم الهند شعار المؤتمر في العاصمة البريطانية لندن. وقال فضيلة الشيخ أبوبكر أحمد في تصريح له: إن المؤتمر يهدف إلى التعريف بشخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وما قدمه من إسهامات بارزة في تحقيق السلام والوحدة بين شتى الشعوب، مضيفاً أن فقدان السلام هو أكبر تحدٍ يواجهه العالم في الوقت الحاضر و حملة رسالة السلام هي مهمة وقتية يتعطش إليها جميع شعوب العالم. وأشار إلى عقد «مؤتمر الشيخ زايد العالمي الأولى للسلام» قبل سنتين بمناسبة المؤتمر السنوي الـ 35 لجامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية في مدينة كاليكوت - كيرالا بمشاركة العديد من الشخصيات البارزة في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية من الهند وخارجها. ولفت إلى أن المؤتمر أسهم بشكل كبير في التعريف بشخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومساعيه في نشر رسالة السلام والوئام وتعزيز الوحدة والأخوة، معربا عن تمنياته أن يكون لمؤتمر نيودلهي التأثير الكبير في تبني حملة رسالة السلام. وتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من ألف شخصية من قادة القطاعات الثقافية والسياسية والاجتماعية فيما يحضر معالي ناريندرا مودي - رئيس الوزراء الهندي أعمال الجلسة الختامية لمناقشة العديد من موضوعات السلام من خلال التعليم، والتعايش السلمي بين الأديان، وشخصية زايد و إسهاماته في نشر رسالة السلام. وقال الشيخ أبوبكر في كلمته: إن مسلمي الهند لن يسمحوا بالتدخل الخارجي في قضاياهم الداخلية، وإن الإسلام دين السلم والتسامح وإنه بريء من الإرهابيين الذين يعملون باسم الدين، لافتاً إلى أن «الحركات الإرهابية لا مكان لها في أرض الهند». يذكر أن جامعة مركز الثقافة السنية تعد مركزاً بارزاً للتعليم في مجال المعارف الإسلامية والعلوم الحديثة تم تأسيسها عام 1978 في إقليم كاليكوت جنوب الهند، وخلال ثلاثة عقود ونصف استطاعت إنجاز العديد من المشاريع التعليمية في مجال الدراسات الإسلامية بمختلف مراحلها بجانب العلوم الحديثة مواكبة مع أحدث مناهجها، وذلك من خلال بناء وإشراف عشرات المدارس والكليات والهيئات التعليمية. . فيما يدير المركز ما يقرب من ألف معهد في جميع أنحاء الهند وخارجها. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©