سورة الفاتحة مليون مرة لروح زايد

أحيت مدينة كيرالا في الهند ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بقراءة سورة الفاتحة مليون مرة لروحه، وسط جو إيماني وروحاني مهيب، يدل على حب جارف للمغفور له الشيخ زايد. وأقيمت مليونية حب الشيخ زايد في ليلة 27 رمضان، في رحاب جامعة معدن الإسلامية، التي تدفق إليها مئات الآلاف من المدينة وأعداد كبيرة من خارجها، حتى ملأت الحشود رحاب الجامعة وسدت الطرق والميادين المحيطة بها. وألقى إبراهيم الخليل البخاري رئيس جامعة معدن الثقافة الإسلامية كلمة استذكر فيها مآثر الشيخ زايد رحمه الله. وقال البخاري “من دواعي السعادة والسرور أن تعقد جامعة معدن الثقافة الإسلامية حفل إهداء سورة الفاتحة مليون مرة لروح المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلاقاً من قوله تعالى “لئن شكرتم لأزيدنّكم”، ومن قوله صلى الله عليه وسلم “من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله” و”التحدث بنعمة الله شكر وتركه كفر” و”الجماعة رحمة والفرقة عذاب”. وأضاف “إن هذه مناسبة طيبة، نودّ أن نغتنمها للدعاء والابتهال إلى الله تعالى للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي كرّس حياته للخدمة الإسلامية والإنسانية، وهذا الحشد الكبير الذي يصرف أغلى أوقاته لإهداء سورة الفاتحة لروح الشيخ زايد، رحمه الله، خير دليل على أنهم يكنون للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله كلّ الحبّ والمودة”. وتابع “لسنا بحاجة إلى القول إنّ هذه المحبة والمودة التي نالها الشيخ زايد رحمه الله من المواطنين والمقيمين لكرمه رحمه الله وخدماته التي لم تنقطع طوال حياته للبشرية، بصرف النظر عن المواطن والمقيم. ولا يمكن أن نعدد الإنجازات التي قدمها زايد الخير والعطاء للإمارات والدول الإسلامية والعربية، وقد استطاع بحكمته الباهرة وحنكته السياسية أن يجعل الإمارات بلداً يسوده الأمن والاستقرار”. واختتم البخاري كلمته، داعياً الله تعالى أن يسكن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، رحمه الله، فسيح جناته، كما سأل المولى تعالى لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين سلكوا الطريق نفسه الذي رسمه الوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، رحمه الله، أن يمن الله عليهم بوافر الصحة وتحقيق أمانيهم للوطن، وللمواطنين بالأمان والسعادة والازدهار، وأن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان.