حصلت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال مؤخراً على عضوية المؤسسة الدولية لخط مساعدة الطفل، وهي شبكة عالمية تضم نحو 179 مركز اتصال مجاني لحماية ورعاية الأطفال في 143 دولة تتلقى أكثر من 14 مليون مكالمة سنوياً، وذلك بعد أن استوفى خط المساعدة التابع للمؤسسة «800111» الشروط والمعايير العالمية المطلوبة كافة.
وعبرت عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي يعد خطوة مهمة في مسيرة المؤسسة نحو تحقيق الريادة والتميز في مجال التصدي لظواهر العنف ضد النساء والأطفال داخل الدولة.
وأضافت أن المؤسسة استطاعت أن تستوفي الشروط والمعايير العالمية كافة لخط المساعدة التابع لها «800111» على الرغم من أنه حديث النشأة نسبياً مقارنة بالعديد من مراكز الاتصال الأخرى.
وأكدت البسطي أن نجاح المؤسسة في تحقيق مثل هذه الإنجازات خلال وقت قصير جاء بفضل الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بقضايا الطفل والمرأة والدعم الكبير الذي تقدمه للجهات القائمة على رعاية هذه الفئات.
وأضافت: «على الرغم من سعادتنا بهذا الإنجاز، إلا أننا نعتبره خطوة في مسيرة طويلة لا نهاية لها تبدأ بتحقيق المنافسة العالمية، ومن ثم الريادة وختاماً بمنافسة الذات، مستلهمين الهمة العالية التي لا تعرف المستحيل من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله».
وأوضحت البسطي أن خط المساعدة التابع للمؤسسة «800111» أصبح تاسع مركز اتصال ينضم إلى شبكة المؤسسة الدولية لخط مساعدة الطفل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والثاني داخل الدولة، لتصبح الإمارات هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تضم مركزي اتصال مسجلين لدى هذه الشبكة.
وأضافت أن عدد المكالمات التي تلقاها خط المساعدة ارتفع بنسبة تزيد على 130% خلال النصف الأول من العام الجاري الذي ورد خلاله ألفان و351 اتصالاً، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2013 التي ورد خلالها ألف و22 اتصالاً.
وأشارت البسطي إلى أن المؤسسة تعمل في إطار من التعاون مع مختلف الجهات المعنية لتوفير أفضل وسائل الدعم للضحايا، خاصة مع الجهات الأمنية لتوفير التأمين الكافي وضمان سلامة الضحية والتدخل السريع في حال دعت الحاجة.
وأضافت أن جميع الموظفين الذي يردون على المكالمات عبر خط المساعدة تم اختيارهم بعناية وتأهيلهم بالشكل الكافي للتعامل باحترافية مع مختلف الحالات، وفقاً لمعايير الخط الدولي لمساندة الأطفال ICH، وباللغات كافة المنتشرة داخل الدولة.
(دبي- الاتحاد)
عدد اليوم
