أكدت نوره المري مدير منطقة الشارقة التعليمية، أن حركة التنقلات التي أجرتها المنطقة الأسبوع الماضي وشملت هيئات تدريسية من مختلف المدارس التابعة للإمارة، هدفها سد الشواغر وتبادل الخبرات، وليست عقوبات تفرضها المنطقة على العاملين في الميدان.
وأشارت في مداخلة عبر برنامج البث المباشر بإذاعة وتلفزيون الشارقة أمس، إلى فتح المنطقة باب التظلم، أمام الراغبين من أعضاء هيئة التدريس الذين شملتهم الحركة، داعية الجميع إلى الالتزام بالقرار الذي صدر لأهداف تعليمية خالصة، مؤكدة أنه على كل من يعمل في الميدان أن يعلي المصلحة العليا للوطن.
ورداً على الملاحظات والشكاوى التي وردت عقب تلقي المدارس قوائم بأسماء المنقولات قالت: بعض الهيئات التدريسية اعتادت على مدارسها التي تعمل بها منذ سنوات لذا كان من الصعب عليها تطبيق القرار، مضيفة أن نقل الكفاءات إلى مدارس أخرى من شأنه تجويد مستوى الأداء، وأن تعمم الفائدة على الجميع.
وأكدت المري على أن المصلحة العامة والحرص على سد الشواغر من أهم الأسباب التي يتم النقل بموجبها.
وكانت مجموعة من المعلمات رفضن تنفيذ قرار النقل وطالبن بإعادتهن إلى المدارس التي كن يعملن بها، منتقدات التأخر في القرار الذي كان يصدر قبل نهاية العام الدراسي، مشيرات إلى أن هذه الخطوة أربكت الميدان بسبب التأخير في عملية التنفيذ والإخلاء من طرفهن، والإجراءات الروتينية الأخرى.
تعيين 254 فرد أمن مدرسي في 127 مدرسة بالشارقة
تستقبل دائرة الموارد البشرية بإمارة الشارقة حالياً طلبات توظيف أمن المدارس من أبناء المواطنات من الـ8 صباحاً وحتى الواحدة والنصف ظهراً.
وبلغ عدد المتقدمات 254 ممن تنطبق عليهن الشروط، للعمل تحت إشراف الحرس الأميري التابع لحكومة الشارقة، في 127 مدرسة، وبمرتبات تتساوى مع مرتبات الشرطة.
جاء ذلك بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة على أثير برنامج البث المباشر في إذاعة وتلفزيون الشارقة.
وسيعمل الأمن المدرسي على تنظيم دخول وخروج الطلاب، وتنظيم حركة المرور أمام المدارس في كافة مناطق الإمارة.
وأعرب سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم عن قناعته بأن القرار سيساهم بشكل كبير في عملية تيسير وصول الطلبة إلى مدارسهم بسلام، وتقليل الممارسات السلبية والخاطئة التي تتم عن طرق سائقي الحافلات أو أولياء الأمور، وفي الوقت نفسه ستشجع الطلبة على الالتزام والدوام، لأن سمو الحاكم مهتم بنفسه بعملية إيصال الطلاب إلى المدرسة وخروجهم منها.
وأثنى الكعبي على الجهود التي تبذلها كافة الجهات المعنية بالقرار، والتي باشرت فيها بشكل سريع، لتنظيم السير، وتسهيل عملية المرور في منطقة المدارس.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
