19 أغسطس 2012
قرّر الوزير البريطاني السابق ديفيد بلنكيت التبرع بدماغه لصالح الأبحاث الطبية المتعلّقة بمرض الخرف.
جاء ذلك بعد تخليد بلنكيت لعيد ميلاده الـ65.
وشغل بلنكيت منصب وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وكان الوزير السابق قد انضم قبل 3 أعوام إلى مشروع بحثي عن مرض الخرف يتم خلاله اختبار أنسجة الدماغ من متطوعين من سن 65 عاماً بصورة منتظمة، والتبرع بأدمغتهم بعد وفاتهم.
ولا يملك وزير الداخلية البريطاني الأسبق تاريخاً عائلياً لمرض الخرف وارتباطه بهذا المرض سياسي بحت حيث شغل قبل 30 عاماً منصب رئيس الخدمات الاجتماعية في مدينة شيفيلد، حين أطلق مجلس المدينة خدمة رائدة لمساعدة الأسر على التعامل مع ما كان يُعرف وقتها ب"العجز العقلي للمسنين".
وقامت مارغريت، زوجة بلنكيت التي تعمل طبيبة، بتشجيع زوجها لاحقاً على الانضام إلى المشروع البحثي عن مرض الخرف.
ونسبت وسائل الإعلام البريطانية للوزير السابق قوله "أُريد المساهمة في حل مشكلة ضخمة تجعل العائلات تواجه أكبر التحديات لفهم ما يحدث".
وشدد على أن "ليس لديه أية خطط للتوقف عن استخدام دماغه، ولم يقرر بعد ما إذا كان سيشارك في الإنتخابات العامة المقبلة كمرشح عن حزب العمّال المعارض".
عدد اليوم
