الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لا شيء يعلو فوق مصلحة منتخب الوطن

لا شيء يعلو فوق مصلحة منتخب الوطن
25 أغسطس 2015 21:55
شمسه سيف (أبوظبي) ليست المرة الأولى، توجه السهام إلى قلب «روزنامة الموسم»، نظراً لتوقف عجلة البطولات المحلية خاصة الدوري عن الدوران، وشهد الموسم الماضي توقفات وصلت إلى 94 يوماً، بسبب ارتباطات الأندية بدوري أبطال آسيا، وبطولة التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مشاركة المنتخب الوطني في كأس الخليج بالرياض، ونهائيات أمم آسيا في أستراليا. وما أشبه اليوم بالبارحة، ونتيجة الارتباطات الخارجية لـ«الأبيض»، سوف يتوقف الدوري 93 يوماً على فترات زمنية مختلفة، وجاء التوقف الأول، بعد الجولة الأولى من دوري الخليج العربي لمدة 20 يوماً، نظراً لتجمع المنتخب الأول 23 أغسطس الجاري، تأهباً للمباراة الودية التي تجمعه أمام ماينمار 28 من الشهر نفسه، ومباراتي ماليزيا وفلسطين في تصفيات المونديال، على أن يستأنف الدوري الجولة الثانية 11 من سبتمبر المقبل. وسبق للأندية إبداء رأيها فور اعتماد أجندة الموسم الجديد من لجنة دوري المحترفين، وبالتعاون مع الجهاز الفني للمنتخب الوطني، حول روزنامة الموسم وكثرة التوقفات التي ربما تضر بالفرق في المسابقات المحلية، حيث اعترضت 7 أندية، هي الشباب، الوصل، بني ياس، الشعب، الإمارات، الفجيرة، ودبا الفجيرة على برمجة جدول الدوري، فيما وافقت ستة أندية على مواعيد مباريات المسابقة، وهي الوحدة، العين، الأهلي، الجزيرة، الظفرة، والشارقة، بينما بقي النصر على «الحياد» بشأن روزنامة الموسم. وأطلقت «الاتحاد» هاشتاق «#فترة_التوقف» عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تفاعل من خلاله شريحة واسعة من المغردين ومتابعي دوري الخليج العربي، حيث انقسمت الآراء ما بين مؤيدين لفترة التوقف في الوقت الراهن وفئة أخرى معارضة. ويرى المؤيدون أن «الروزنامة» تخدم في المقام الأول المنتخب الوطني، مؤكدين بذلك أن لا شيء يعلو على مصلحة «الأبيض»، وأشاروا إلى أن المرحلة الأولى من التوقف تصب قلباً وقالباً في خدمة «الأبيض»، لما ينتظره من استحقاقات مهمة في الفترة المقبلة، فيما طالبت الشريحة المؤيدة بأن يحصد «أبيضنا الإماراتي» النتائج الطيبة، بعد الاستعداد المكثف، وتعاون لجنة المحترفين مع الجهاز الفني للمنتخب في جدولة «روزنامة» الموسم، فيما ترى شريحة أخرى أن فترة التوقف فرصة للأندية، التي لم ينخرط أحد لاعبيها ضمن تشكيلة المنتخب، لتعديل أوضاعها والاستفادة من فترة التوقف في ترتيب الأوراق من جديد. أما جهة الرفض لفترة التوقف، فقد أعرب مجموعة من المغردين عن استيائهم نتيجة فترة التوقف في المرحلة الأولى، والتي ستستمر لمدة 20 يوماً، وانتقدت آلية جدولة مواقيت جولات دوري الخليج العربي، مؤكدة أن التوقف ليس تحت إطار التخطيط الصحيح، كما تعمل على إطفاء حماس الجماهير، بعد التوقف الطويل الذي يعقب الجولة الأولى من انطلاق المسابقة، فيما رأت فئة أخرى أن كثرة التوقفات تضر بالأندية، حيث أجمع عدد من المغردين على أنه بالإمكان تأجيل انطلاقة الجولة الأولى، وخوض كأس الخليج العربي بدلاً منها. صورة في «حب ناديك» #نجم_الجولة_من_اختيار_الجمهور زاوية صورة في «حب ناديك»، تتيح لمحبي الكرة الإماراتية، ومرتادي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، المساهمة بإرسال صورة إلى حساب «الاتحاد الرياضي» @alittihadsport، ليتم نشرها في صفحة ستاد الجماهير، بعد كل جولة من جولات دوري الخليج العربي. جولة الوصل وخيبة «الواصلين»! بدأ دوري الخليج العربي موسم 2015-2016 وبدأت معه فصول الإثارة والتشويق، حيث يتنافس 14 فريقاً على مدار 26 جولة، بين منافس على اللقب وآخر على البقاء وثالث لا هذا ولا ذاك، وفي الجولة الأولى تميز الأصفر الوصلاوي بالأداء القوي والحضور المتميز وفاز على الجزيرة بملعبه ووسط جماهيره، وحصد أول ثلاث نقاط، واستحق بذلك نجومية الجولة على الإطلاق، وفي المقابل حدث إخفاق جماعي للوافدين الجديدين دبا الفجيرة والشعب، ومثله لأصحاب المراكز من التاسع إلى الثاني عشر في الموسم الماضي الفجيرة والإمارات والظفرة والشارقة. كان لافتاً في الجولة تألق الوصل والأهلي والوحدة، أما العين والنصر والشباب وبني ياس، قدمت مباريات جيدة وحققت المطلوب وهو الفوز، وبالنسبة للفرق التي خسرت فإن مشكلتها ليست في الخسارة فقط، بل في المستوى الفني الضعيف الذي ظهرت عليه، وعموماً لا يزال الوقت مبكراً للحكم على الفرق والمدربين واللاعبين الأجانب، وتبقى هذه الجولة مجرد بداية لموسم طويل وشاق، ولكنها تعطي مؤشرات مهمة عن مستويات الفرق ومستقبل نتائجها المتوقعة، كما أن البداية الجيدة ترفع المعنويات وتزيد ثقة الجماهير، وتعطي زخماً إعلامياً للفرق المتألقة، ما يحفزها على مواصلة الإبداع والنتائج الإيجابية. وبشكل عام، فإنه على الفرق التي لم تظهر بالمستوى المطلوب أن تصحح أوضاعها، وتستغل فترة التوقف القادمة في علاج الثغرات الفنية والتكتيكية، ويجب التركيز على الإعداد النفسي والمعنوي للجولات القادمة من دورينا. سليمان الظهوري - عجمان صوت واحد.. لا للتعصب أشكر «الاتحاد» على إتاحة الفرصة للجمهور بالتعبير عن كتاباته الرياضية ومناقشة أبرز قضايا الشارع الرياضي الإماراتي، من خلال زاوية الجماهير في «الملحق الرياضي». في بلد يعيش فيه أكثر من 200 جنسية من أنحاء العالم اجتمعوا على الحب والأمن والأمان، في ظل القيادة الرشيدة، دخلت علينا في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة، وهي التعصب الرياضي، نتجت عنها أبعاد كثيرة مثل الكراهية واستخدام وتبادل الألفاظ المسيئة في الرياضة، وفي مسابقات كرة القدم على وجه الخصوص. والغريب في الأمر، أن المتعصبين ليسوا من الدول أجنبية، بل هم أخوة وذوات دم واحد وأبناء دولة واحدة، تربوا وترعرعوا تحت ظل صاحب الجود والأخلاق الوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لماذا إذاً تفرقنا الرياضة ولا تجمعنا؟ هناك قضايا عديدة مر بها الشارع الإماراتي، ولامس مجرياتها ودخل في أحداثها، بل كان له التأثير الكبير والواضح في تلك القضايا، التي نستنكرها ولا نحبذ أن نراها تتكرر في شارعنا الرياضي، لذلك نتمنى دائماً أن تكون الرموز الرياضية في الدولة، سواء من لاعبين أو إداريين قدوة حسنة للجماهير، وأن تحمل الجماهير على عاتقها مسؤولية عكس الصورة الإيجابية لمحبي الكرة الإماراتية من خلال حسن السلوك في المدرجات وخارجها، ونأمل يكون الموسم الحالي موسم خالي من أي ملامح للتعصب الرياضي، وبتكاتف الجميع وبصوت واحد نقول: لا للتعصب الرياضي!. @Dubai599 محمد الأعمدة مهرجان أهداف ولكن! بعد طول انتظار، عادت الحياة إلى دورينا وعادت الابتسامة على وجوه عشاقه، ولأن إدارات الأندية أصبحت مدركة لوعي الشارع الرياضي لكرة القدم، حاولت أن ترضيه بقدر استطاعتها، ملايين صرفت على محترفين، ومدربين جدد مع تجديد الثقة لآخرين أثبتوا كفاءتهم واستحقاقهم للبقاء، وفي الجولة الأولى يقص الأهلي شريط الافتتاح ضد الفجيرة الذي كان مجتهداً في الموسم الماضي، مباراة كان عنوانها مهرجان من الأهداف، وبمعنى أدق مباراة من طرف واحد، حيث لم يظهر أبناء هاشيك كما كان متوقعاً منهم، فكانت النتيجة 8 - 1، ولا أعتقد أن أحداً توقع تلك النتيجة، على الرغم من سوء الفجيرة، فإن الأهلي ظهر بحلة جديدة أسعدت جماهيره وبثت الخوف في صفوف أندية دورينا. وعلى الصعيد الآسيوي يتجه الأهلي إلى إيران لمواجهة نفط طهران في دور الثمانية، الفريق الإيراني ظهر بصورة باهتة في الدوري المحلي، حيث لعب أربع مباريات، تعادل في ثلاث منها وخسر في واحدة، وعلى الرغم من ذلك يجب على الأهلي أن يقاتل من أجل تحقيق الفوز للعبور للدور المقبل، وجميعنا ندرك قوة الأندية الإيرانية على ملاعبها. يقول محمد علي كلاي: «الأبطال لا يُصنعون في صالات التدريب، الأبطال يُصنعون من أشياء عميقة في داخلهم هي: الإرادة والحُلم والرؤية»، إذا اجتمعت تلك الأشياء في عقلية لاعبين الأهلي، ولا أعتقد أن هناك من يستطيع إيقافهم، ولابد أن نشير بأهمية الدعم الجماهيري لأي فريق، وأوفياء الأهلي هم اللاعب رقم واحد للفريق، ووجودهم خلفه بكل تأكيد سيزرع فيهم الإصرار على الفوز دائماً. @madridsoul التغريدات التوقف سيئ كان بالإمكان تأجيل الجولة ولعب كأس خليج العربي أو بطولة تنشيطية ليتيح للأندية الاستعداد بشكل أفضل. @mr_mas077 المفروض نبدأ بكأس الاتحاد على الأقل مباراتين، وبعد ذلك الدوري يكون أفضل للأندية من حيث الاستعداد لبطولة الدوري. @akq999999 أغرب تنظيم للمسابقات على مستوى العالم موجود عندنا من توقفات وتأجيلات تصل إلى شهور. @moh20_ قرار ليس في محله، مادام الاتحاد يعرف أنه سوف يتوقف الدوري، لماذا لعب الجولة الأولى، وبعدها التوقف 20 يوماً. @bo_ali0077 لا أرى جدوى من إيقاف المسابقة، خاصة أننا محترفون فأيام «الفيفا» في سبتمبر، ولا داعي لعمل تجمعات للمنتخب لفترات طويلة. @aljawareh11 ما في تخطيط ويضر بالفرق التوقفات الطويلة. @adil_almuaini المهندس مهدي على يطلب ما يطلبه لأنه يحقق نتائج، إذا في حال ما كان في نتيجة إيجابية نقدر ننتقد فترة الإعداد. @Dubai599 دليل على عدم احترافية في عمل اتحاد الكرة، بسبب مباراة ودية تطفئ حماس الجماهير ودورينا أكثر مما هو عليه. @dawaaag بعد جولة واحدة من انطلاقة دورينا يتوقف الدوري لعيون «الأبيض» فرصة للفرق لتعديل أوضاعها وسوف تنخفض درجات الحرارة عند البدء من جديد. @alsakal7 تستفيد الأندية التي ليس لديها لاعبون في المنتخب حتى ترتب أوضاعها، خاصة الفجيرة لأنها تلقى خسارة كبيرة تفيده ليستعيد توازنه. @aldhaheri_omar
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©