أبوظبي (وام) - يشارك الاتحاد النسائي العام بجناح في «ملتقى القارات الست»، الذي تنظمه بلدية أبوظبي ويستمر حتى شهر مارس المقبل في متنزة خليفة، والذي يعقد خلال فعاليات «معرض الأسر المنتجة».
وتأتي مشاركة الاتحاد في الفعاليات من خلال «30 قسما» تتنوع مبيعاتها ما بين العطور العربية والملابس الإماراتية ومختلف المنتجات. وقالت آمنة محمد علي الرميثي إحدى المشاركات في ملتقى القارات الست، وهي من الأسر المنتجة في الاتحاد النسائي العام وحاصلة على «لقب الأم المثالية»، «شاركت في مهرجانات مختلفة ومتعددة خلال الأعوام الأربعة الماضية وفي كل مشاركة أشعر أنني أقدم باقة جديدة من منتجاتي المتمثلة بالملابس الإماراتية التي تأخذ الطابع التراثي الأصيل». ورفعت آمنة الرميثي الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على دعمها ورعايتها الدائمة للأسر المنتجة.
وحظي اليوم الأول بإقبال لافت من قبل الزوار الإماراتيين والمقيمين من العرب والأجانب إلى القرية الإماراتية وأجنحة الأسر المنتجة، حيث أبدوا إعجابهم بالمعروضات المتنوعة. وأبدت لين ألبرت زائرة من المملكة المتحدة إعجابها بالقرية الإماراتية والأزياء التراثية مثنية على اللوحات التراثية المختلفة، مؤكد أصالة تراث دولتنا ومدى تمسكها بماضي الأجداد من خلال عرض منتجات منوعة امتزجت بعبق الماضي وإضاءات الحاضر.
من جهتها، قالت إيمان آل ربيعة مصممة أزياء وصاحبة محل «إن فكرة محلي تتمثل بإبراز الهوية والتراث الإماراتي مع وضع بعض اللمسات الحديثة التي تضيف على المنتج رونق جميل ومتميز واليوم مشاركتي في هذا الحدث الفريد من نوعه هو إضافة جديدة لي برصيد إبراز تراث دولتنا من خلال منتجاتي وأنا سعيدة بمشاركاتي الدائمة تحت جناح الاتحاد النسائي، مشيرة إلى أنها تسعى دائما لعمل مختلف التصاميم التي تتناسب مع كافة الأجيال من جلابيات تراثية وعبايات وملابس أطفال ».
وأضافت أمنيتي أن يتم إطلاق سوق شعبي متكامل يشمل جميع ما يمكن أن يمثل الإمارات بصورة مضيئة ومتكاملة للتمكن من جذب السياح والزوار إلى دولتنا الغالية.
وقالت عائشة غليطة المهيري مسؤولة الأسر المنتجة في الاتحاد النسائي العام، إن المشاركة ملفتة من مختلف الأسر المنتجة والمحلات المشاركة كافة تميزت بالتزامها باللوائح والأنظمة فالهدف الأول من المشاركة في الحدث ليس الكسب المادي بقدر ما هو إبراز المنتجات الوطنية وتعريف الزوار بها وإتاحة المجال أمام الأسر المنتجة للمشاركة في هذه الفعاليات التي تعود بالفائدة على الجميع.
عدد اليوم
