تسعى شركة فورد موتور لخفض ديونها بواقع 1,9 مليار دولار في محاولة لتعزيز ميزانيتها العمومية والعودة مجددا إلى تصنيف درجة الاستثمار. وفي إطار العطاء الذي طرحته فورد لخفض دين عمليات سيارات الركوب قبل حاملي سندات ممتازة قابلة للتحويل بقيمة 2.55 مليار دولار تستحق في عامي 2016 و2036 سيولة وأسهما بالشركة مقابل الدين. وقالت الشركة أمس الأول إن هذا يقلص تكاليف الفائدة السنوية بنحو 180 مليون دولار. وكانت فورد قد اقترضت بكثافة في أواخر 2006 مما مكنها من تجنب الدخول في عملية حماية بموجب قوانين الإفلاس التي لجأت إليها منافستاها جنرال موتورز وكريسلر إلا أنها تحملت ديونا هائلة. وتتوقع فورد أرباحا قوية في 2010 وخفضت دين عمليات سيارات الركوب بنحو 12.8 مليار دولار هذا العام لتقلص تكاليف الفائدة السنوية بنحو مليار دولار. كما تتوقع سيولة نقدية إيجابية في عمليات سيارات الركوب وهو ما يعني أن السيولة المتوافرة لديها ستتجاوز قيمة الديون بنهاية 2010.