الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

94 يوماً من التوقفات في الموسم «المضغوط»!

94 يوماً من التوقفات في الموسم «المضغوط»!
15 سبتمبر 2014 00:25
مع انطلاقة مباريات اليوم في دوري الخليج العربي موسم «2014 - 2015»، فإن جماهير الإمارات واللاعبين والمدربين على الموعد مع عام استثنائي بكل معاني الكلمة، ليس فقط لقوة المنافسات في المسابقات المحلية «دوري الخليج العربي، كأس الخليج العربي، كأس صاحب السمو رئيس الدولة»، وارتباطات أنديتنا المشاركة في دوري الأبطال وبطولة أندية التعاون، خاصة أن العين لا يزال على رأس عمله في بطولة دوري الأبطال التي تأهل فيها إلى نصف النهائي التي بدأت في الموسم الماضي، ولكن لكل البطولات معاً بالإضافة إلى مشاركة منتخبنا الوطني الأول في بطولتين مهمتين دفعة واحدة، خلال أقل من ثلاثة أشهر، وهما كأس الخليج بالرياض نوفمبر 2015، ونهائيات أمم آسيا بأستراليا يناير 2015، ومن أجل ذلك سوف تلهث الجماهير خلف اللاعبين في كل هذه البطولات دفعة واحدة في الموسم الحالي، وسوف يتنقلون بين المنافسات وكأنهم في سباق لقفز الحواجز. وعلى ضوء كل هذه الارتباطات فسوف يشهد دورينا 94 يوماً من التوقفات أي ما يزيد على ثلاثة أشهر، ومع ذلك سوف ينتهي الدوري في موعد أقصاه نهاية يونيو 2015، ومن هنا سوف يكون مضغوطاً بامتياز، وربما يحاكي الدوريات العالمية في عدد المباريات التي يخوضها اللاعب في الأسبوع، وفي المجمل العام بعيداً عن التوقفات يخوض كل فريق مباراة كل 4 أيام تقريباً اعتباراً من اليوم وحتى نهاية مايو 2015، ما بين دوري الخليج العربي، وكأس الخليج العربي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، والمشاركات القارية، والإقليمية، وكأس الخليج، ونهائيات كأس أمم آسيا، ونكون بذلك قد انتقلنا بشكل إجباري نقلة نوعية في تعويد اللاعبين على تحمل ضغط المباريات في مراحل زمنية قصيرة. أما عن مراحل التوقفات في دورينا سوف تكون بدايتها في أكتوبر المقبل بـ 9 أيام من «أيام الفيفا»، وتحديداً خلال الفترة من 6 إلى 14 أكتوبر، حيث يتجمع فيها المنتخب الأول استعدادا لكأس الخليج التي ستقام في شهر نوفمبر، وذلك بعد الجولة الثالثة مباشرة من دوري الخليج العربي، علي أن تستأنف المنافسات في الدوري اعتبارا من يوم 17 من نفس الشهر، وتتواصل المسابقة حتى تاريخ 29 أكتوبر الذي سيبدأ فيه التوقف الثاني، وهو الخاص بالمشاركة في بطولة كأس الخليج العربي الذي يمتد من 29 أكتوبر إلى 26 نوفمبر، حيث يخوض فيه المنتخب مباراة ودية قبل نهائيات كأس الخليج مع أوزبكستان، ثم يدخل مباشرة في النهائيات بالرياض، ومدة الوقف 28 يوماً، يخوض فيها منتخبنا 5 مباريات رسمية إذا بلغ نهائي البطولة، ليكون إجمالي ما شارك فيه اللاعب 6 جولات دوري محلي و6 مباريات ودية ورسمية في كأس الخليج، بإجمالي 12 مباراة، من 15 سبتمبر إلى 26 نوفمبر. وبعد كأس الخليج تتواصل منافسات دوري الخليج العربي حتى 21 ديسمبر يخوض خلالها اللاعبون 4 جولات في المسابقة، ونصل بذلك للتوقف الثالث الخاص بنهائيات أمم آسيا والذي يمتد من 21 ديسمبر إلى 31 يناير، يخوض خلالها المنتخب مباراتين وديتين مع الكويت والأردن قبل الدخول في المباريات الرسمية التي يخوض فيها المنتخب 6 مباريات في حال بلوغه المباراة النهائية، وبذلك يكون إجمالي عدد المباريات المنتظرة للاعبين الدوليين 12 مباراة أخرى مرشحة لأن تصبح 13 في حالة رغبة المدرب مهدي علي في رفع عدد المباريات الودية إلى 3 مباريات ودية. أما التوقف قبل الأخير لمباريات الدوري من 23 إلي 31 مارس وهي «أيام الفيفا» بإجمالي 8 أيام ليصبح عدد أيام التوقف 85 يوماً، وعندما سألنا عما إذا كانت هناك توقفات أخرى خاصة بدوري أبطال آسيا أفادتنا لجنة دوري المحترفين أنه لن تكون هناك توقفات بمعنى التوقفات، لأنه سيتم تحريك مباريات الفرق المشاركة في آسيا أو بطولة أندية التعاون يوم قبل أو آخر بعد حتى لا يختل الدوري، وبالتالي فهي ليست توقفات، ولن تؤثر على سير جدول المسابقة. وعن التوقف الأخير في الموسم الحالي يكون من 8 إلى 16 يونيو تحت مسمى «أيام الفيفا»، بإجمالي 9 أيام وبذلك يبلغ عدد أيام التوقفات 94 يوماً. وعن مدى تأثير التوقفات في مسابقة الدوري، يقول عبيد سالم الشامسي نائب رئيس اتحاد الكرة أنه ليس بالإمكان أفضل مما كان، وأن اتحاد الكرة ولجنة المحترفين بذلا أكبر جهد من أجل الوصول إلى الروزنامة الحالية، بعد المراجعات والتعديلات، وأنها أفضل تصور يمكن الوصول إليه بعد التعرف علي الارتباط الدولية، متمنيا أن يتعاون علي إنجاحها كل عناصر اللعبة من لاعبين ومدربين وإداريين ومسؤولي أندية، لأن الموسم الحالي استثنائي بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وقال: من جانبنا كاتحاد بذلنا جهد جهيد مع إخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي لتغيير موعد بطولة كأس الخليج، لكن رأي الأغلبية لم يخدمنا في ذلك، وأتمنى ألا تؤثر مسألة التوقفات على المسابقات، خصوصاً أنه في حالة توقف الدوري سوف تكون الفرصة متاحة أمام الأندية للمشاركة في كأس الخليج العربي، وتجريب عدد كبير من اللاعبين الذين ينتظرون الفرصة، ونحن نعلم أن الأندية دائماً تقدم مصلحة المنتخبات الوطنية علي مصلحتها، لأنها جميعا في خدمة المنتخبات. وأضاف: للأسف مجبر أخاك لا بطل، فهذا آخر ما توصلنا إليه بعد استعراض كل الارتباطات، ومن جهتي أتمنى أن يكون الموسم الاستثنائي الحالي، على قدر الطموح، وأن يسهم كل أطراف اللعبة في إنجاحه، وأن يرتقي المستوى الفني، ويصل لما نتمناه بعد أن قضينا 6 مواسم في دوري المحترفين، ورسالتي للاعبين والإداريين والمدربين أننا جميعاً شركاء في إنجاح هذا الحدث، وأن كرة الإمارات تنتظر تضحياتكم، من أجل تحقيق النتائج المأمولة، ونحن على أعتاب مشاركتين مهمتين في كأس الخليج، وفي نهائيات أمم آسيا. بسام مفتاح: ينتظم دورينا عندما تنضبط بطولات آسيا وكأس الخليج قال بسام مفتاح المحلل الفني، إن التوقفات تؤثر على مستوى اللاعبين من أوجه كثيرة، وأن السبب فيها ليس لجنة دوري المحترفين أو الأندية، بل في القائمين على بطولة كأس الخليج، والعمل في الاتحاد الآسيوي، لأن لجنة المحترفين مضطرة للتعامل مع أجندة بطولة الخليج، وأيضاً الاتحاد الآسيوي، وما لاحظته أن لجنة دوري المحترفين بذلت كل ما يمكن أن تقوم به من أجل إنهاء الموسم في موعد مناسب، ورغم جهودها الكبيرة سوف يكون الموسم صعباً على الجميع، خصوصاً على اللاعبين غير الأساسيين في المنتخب الوطني، لأنهم لن يستفيدوا كثيراً من التدريب مع المنتخب من دون المشاركة في المباريات الرسمية أو في أجزاء منها لأن لياقتهم تتراجع. وقال: «لست قلقاً على لياقة اللاعبين الدوليين الأساسيين، لأن خوض المباريات بشكل مستمر، يحافظ على معدلات لياقتهم، وفورمتهم الفنية، ولكنني من جهة أخرى أقول إن التحول من بطولة لبطولة يفقد اللاعب التركيز في كل بطولة على حدة، لأن الطبيعي في كل المواسم والدوريات العالمية أن مراحل الإعداد في كل موسم هما مرحلتان فقط، الأولى قبل بداية الموسم، وتكون من 45 إلى 55 يوماً، والثانية بين الدورين الأول والثاني وتكون من 15 إلى 20 يوماً على أقصى تقدير». وقال: «هناك ملاحظة أخرى يمكن أن نذكرها في السياق، وهي الخاصة بمشروع الاتحاد الآسيوي الذي كان يرغب في تطبيقه ببطولة دوري الأبطال، وهو الخاص بـ 60 دقيقة لعب، حيث كان الاتحاد الآسيوي يرغب في ألا يقل عدد دقائق اللعب في المباريات عن 60 دقيقة، وهو ما لم يتوافر في دورينا، بحيث أثبتت الحسابات أن عدد دقائق اللعب في دورينا 38 دقيقة في أغلب المباريات، والسبب في الفجوة التي تصل إلى 22 دقيقة من وجهة نظري هو عدم انتظام المسابقات، وعدم قدرة المدربين في الأندية على التحكم في لياقة لاعبيها في ظل عدم انتظام مسابقة الدوري». (أبوظبي - الاتحاد) 50 ألف درهم غرامة المدرب المتغيب عن مؤتمر «السوبر» ونهائي كأس الخليج العربي أقامت لجنة دوري المحترفين ورشة عمل صباح أمس في مقر اللجنة بمدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي لوسائل الإعلام من أجل إطلاعها على آخر المستجدات في الترتيبات الخاصة بالخدمات المتوفرة لوسائل الإعلام في المباريات وأثناء المؤتمرات الصحفية، وقامت نورة عادل مديرة العمليات الإعلامية بشرح تفصيلي لمهام المنسقين الإعلاميين بالأندية، ومسؤولي الإعلام بلجنة دوري المحترفين، واستعراض الضوابط الخاصة بمناطق تواجد الصحفيين والمصورين في المراكز الإعلامية، والمناطق المختلطة، والمستجدات في عقوبات التغيب عن حضور المؤتمرات الصحفية من قبل المدربين واللاعبين، وكذلك عقوبة عدم خروج اللاعبين من المنطقة المختلطة بعد كل مباراة. وأكدت أن المنسق الإعلامي التابع للجنة دوري المحترفين سوف يوجد قبل كل مباراة بـ 3 ساعات على الأقل، وسوف يتابع توفير كل وسائل الدعم لوسائل الإعلام المختلفة، وأنه بالتنسيق مع المسؤول الإعلامي في كل نادٍ سوف يضمن الجميع توفير خدمة مميزة للإعلاميين، من أجل إنجاح مهمتهم، وأنه من الأمور المستجدة في هذا الموسم أنه لن يتم السماح لدخول أي مصور للملعب من دون القميص الخاص بلجنة دوري المحترفين الذي ستوفره لكل مصور، وأنه سيسمح في الموسم الحالي بدخول المصور الذي يصل متأخراً بشرط التواصل مع منسق المباراة والحصول على القميص منه، والسير في المناطق المسموح بها في الملعب. وقالت: تم تغليظ عقوبة المدرب الذي يتغيب عن المؤتمر الصحفي في مباريات الدوري إلى 10 آلاف درهم، واللاعب 5 آلاف درهم، وأنه سيجري مضاعفتها في حال تغيبه عن 3 مؤتمرات متوالية بحيث يحرم من إدارة المباراة التالية من على مقاعد البدلاء في حال تغيبه، كما أنه تم تغليظ عقوبة المدرب المتغيب عن مؤتمر نهائي كأس الخليج العربي، وكأس السوبر إلى 50 ألف درهم، واللاعب إلى 20 ألف درهم، وأن كل هذه القرارات تستهدف إتاحة الفرصة أمام وسائل الإعلام لتقديم التغطية المميزة لكل حدث. وتطرقت نورة إلى عقوبة الإعلامي الذي يفقد بطاقته مؤكدة أنه سيدفع 500 درهم من أجل استخراج بدل فاقد للبطاقة الإعلامية الصادرة من لجنة المحترفين، وأنه تم التنسيق مع الأندية لتوفير مقاعد للمصورين خلف المرميين، وأنه غير مسموح لأي كاميرا تصوير أو مصور بالوقوف أو الوجود في المنطقة الفنية الخاصة بالمدرب، وأنه تم التنسيق أيضاً مع الأندية لتوفير 10 مواقف سيارات للصحفيين من وسائل الإعلام المقروءة. وعن تذكرة دخول الإعلاميين لمقاعدهم في منصة الإعلاميين قالت: هذه التذكرة إجبارية، وسوف يحصل عليها الإعلامي مجاناً، لأنها تضمن له توافر مقعد له في المنصة، وتوفر له فرصة الاستفادة من كل الخدمات المقدمة للإعلاميين. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©