مع إعطاء إشارة انطلاق منافسات الموسم الجديد 2014 - 2015، تقف 14 موهبة جديدة بمختلف أندية دوري الخليج العربي لكرة القدم، في انتظار الحصول على فرصتها في المشاركة واللعب، وإظهار حقيقة إمكاناتها الفنية والكروية، وخطف أنظار الجماهير المتابعة لدورينا.
ورغم صغر أعمار المواهب المتوقع بروزها التي لا يتجاوز معدلها 20 عاماً، واقتصار مشاركاتهم السابقة مع فرق الشباب أو الرديف، فإن الخطوات الأولى لهؤلاء اللاعبين مع فرقهم الأولى، سواء في المعسكرات الداخلية أو الخارجية التي سبقت الموسم الجديد، قدمت مؤشرات إيجابية تبشر بمشاهدة مواهب جديدة في دورينا هذا الموسم، تدعم الصفوف وتزيد من قوة الزاد البشري للمسابقة.
والملاحظ أيضاً أن أغلب المواهب المتوقع بروزها استفادت من تجاربها مع المنتخبات الوطنية، سواء الشباب أو الأولمبي، وتملك التجربة الكروية التي تؤهلها للعب بثقة عالية دون خوف من أضواء المحترفين ورهبة اللعب، إلى جانب نجوم كبار من مشاهير اللعبة سواء المواطنين أو الأجانب.
ومن خلال متابعتنا لأجواء تحضيرات فرقنا للموسم الجديد، حاولنا رصد أبرز المواهب المتوقع بروزها وتألقها إذا أخذت فرصتها في اللعب والمشاركة على مدار الجولات المقبلة لدوري الخليج العربي.
وفي «قلعة السماوي» التي عودتنا على تقديم مواهب واعدة من موسم إلى آخر، تشير شواهد استعدادات بني ياس للموسم الجديد، إلى أن الجهاز الفني بقيادة الإسباني لويس جارسيا، أعد العدة للدفع بعدد من لاعبي «السماوي» الشباب على مدار الموسم، بهدف الاستفادة منهم، خاصة في ظل ظهور شباب النادي بشكل متميز خلال معسكر الفريق التجهيزي بالنمسا، ويأتي صانع الألعاب عبد الله أحمد عبد الله على رأس هؤلاء اللاعبين الذين أجادوا في الفترة الماضية، ولفت اللاعب الأنظار إليه، بعد الظهور بمستوى فني عالٍ في المباريات الودية التي شارك فيها بالمعسكر الخارجي، ويلعب عبد الله أحمد عبد الله في مركز وسط الملعب المهاجم، ويمتلك قدرات فنية متميزة ورؤية ثاقبة داخل المستطيل الأخضر، وتم قيد اللاعب ضمن قائمة فريق تحت 21 سنة، حيث إن عمره لم يتجاوز العشرين ربيعاً، كونه من مواليد السابع من أكتوبر عام 1994.
«رشود».. طموح «البرتقالي»
يدشن عدد من لاعبي عجمان الشباب الموسم الجديد بطموحات كبيرة في الظهور للمرة الأولى في كادر الأضواء والشهرة مع الكبار، ويعد الموسم الجديد فرصة ذهبية أمامهم لإثبات مواهبهم والبقاء مع الفريق لمواسم أخرى، ويبرز من بين الوجوه الصاعدة، راشد سالم «18 عاماً» الملقب بـ «رشود»، أحد أبرز المواهب في خط الوسط الذي انضم إلى تدريبات الفريق الأول هذا الموسم، ويتنافس معه في المركز نفسه سعود علي حسن (19 عاماً) ومحمد هلال خليفة (19 عاماً).
ويدخل سالم سعد (19 عاماً) مع فصيلة الهدافين في الفريق، ويجلس على دكة البدلاء، في انتظار الفرصة الذهبية، للعب بجوار نجم الفريق الإيفواري كابي، بينما يلعب حاتم عبدالرحمن في الخط الخلفي مع المدافعين.
وتبقى فرصة خماسي «البرتقالي» في الظهور الجيد في دوري تحت 21 سنة في نسخته الأولى، حيث تتدرب هذه المجموعة مع الفريق الأول، وتشارك مع فريق تحت 21 سنة، ويتابع التونسي فتحي الجبال مدرب الفريق الأول اللاعبين كافة لضم أي لاعب بارز من المجموعة التي تمثل أمل «البرتقالي»، ليس فقط في الموسم الجديد، بل في المواسم المقبلة.
(دبي - الاتحاد)
خميس.. مستقبل الفجيرة
يتوقع الجميع بالفجيرة تألقاً بارزاً للاعب الصاعد خليل خميس 22 عاماً الذي أصبح بسرعة الصاروخ من أعمدة الفريق الأول، بعدما أسهم بشكل بارز في الموسم الماضي، بهدف الفوز الذي أحرزه في مرمى دبا الفجيرة، خلال صعود فريقه لدوري الخليج العربي، والفوز بلقب وصيف أندية الأولى.
ويقول سلطان الشرع، نائب رئيس شركة كرة القدم، مشرف الفريق الأول، لا يمكن أن ننكر دور جميع اللاعبين في صعود الفريق، ولكن يبقى أن هدف خليل بملعبنا في شباك دبا الفجيرة ضمن الأسبوع العاشر بالدوري الذي رجح به كفتنا بالفوز 2-1، يعد هو الأغلى، بعدما تساوينا بنهاية الموسم مع دبا الفجيرة برصيد 55 نقطة، وحسب لائحة لجنة المسابقات، تم الاحتكام لتحديد الفريق الصاعد للخليج العربي لقاعدة المواجهات المباشرة.
وأضاف أن خليل لاعب الوسط المهاجم الذي يحمل رقم 7 ترعرع بالمراحل السنية.
(دبي - الاتحاد)
برمان..«صاروخ بنفسجي»
يعتبر أحمد برمان أحد مواهب العين القادمة إلى عالم النجومية بسرعة الصاروخ، بعد أن فرض وجوده في التشكيلة الأساسية، خاصة بعدما تولى الكرواتي زلاتكو داليتش مهمة الإشراف على تدريب «الزعيم»، والذي دفع به في مباراتي اتحاد جدة السعودي ذهاباً وإياباً، وشارك قبلها مرة واحدة أمام لخويا القطري، في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا مع المدرب الإسباني كيكي فلورنس.
ولد برمان في الخامس من فبراير 1994 ويبلغ طوله 175 سم ووزنه 70 كيلو جراماً، ويشغل مركز الوسط في الجهة اليسرى من الملعب، ويتوقع له أن يبرز بشكل لافت في الموسم الجديد، يرى مدربه زلاتكو أنه موهبة متميزة ويجيد اللعب بالقدم اليسرى، وصاحب بنية جسمانية قوية ويتمتع بلياقة بدنية عالية ومجهوده كبير على مدار شوطي المباراة.
(دبي - الاتحاد)
السويدي.. ثقة الجزراوية
برز نجم الموهبة الصاعدة في الجزيرة سلطان السويدي الذي يلعب في مركز الظهير الأيمن في الأشهر الأخيرة من الموسم الماضي بفرق المراحل السنية وفريق الرديف، ويحظى اللاعب بثقة كبيرة في قدراته من كل مسؤولي النادي ومن الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة البلجيكي أريك جيريتس، ومن أجل ذلك فقد تم تصعيده للفريق الأول، ويعقد عليه الجميع آمالاً عريضة في دعم خط الدفاع الجزراوي الموسم الجاري، خاصة أنه أكثر لاعب في النادي استفاد من تجربة أكاديمية المان سيتي، حيث مكث في نادي مانشستر سيتي عاماً كاملاً وتعايش مع أجواء الفريق الإنجليزي، وكان أكثر اللاعبين المواطنين انسجاماً وتعايشاً مع التجربة الجديدة، ليعود بعدها اللاعب ويترجم خبرته بشكل إيجابي، وهو من مواليد 26 نوفمبر عام 1993، ولا يتجاوز عمره 21 عاماً، ويرتدي القميص 82، وقدم نفسه بشكل رائع في بطولة أيبيك الدولية الودية التي أقامها النادي استعداداً للدوري وفاز بلقبها نادي الجزيرة بفارق الأهداف على حساب كل من ويستيرن سيدني الأسترالي، والرفاع البحريني.
(دبي - الاتحاد)
وليد.. «عمبر الفرسان»
من بين العناصر الشابة التي ضمها «الفرسان»، حامل لقب الدوري الموسم الماضي، إلى قائمته، يبرز وليد عمبر المنتقل الموسم الماضي من صفوف نادي الإمارات إلى القلعة الحمراء، كأحد العناصر الشابة الواعدة في تشكيلة الأحمر، ولم يتمكن الجهاز الفني للأهلي الموسم الماضي من الاستفادة بشكل كافٍ من إمكانات عمبر «21 عاماً»، ومهاجم المنتخب الوطني الأولمبي الذي كان أحد أبرز المواهب في نادي الإمارات.
غير أن الموسم الحالي أيضاً شهد غياب عمبر عن فترة إعداد الأهلي نظراً لانشغاله بالتحضيرات مع المنتخب الوطني الأولمبي، الذي يلعب في الآسياد بكوريا حالياً، ولكن بعد العودة يتوقع أن يمنح كوزمين الفرصة للاعب الموهوب في مباريات الموسم الجاري، خاصة أنه يمتلك مهارات فردية وإمكانات هائلة أشاد بها المدرب الروماني من قبل.
(دبي - الاتحاد)
إسحاق.. التحليق مع «الجوارح»
ينتظر اللاعب الشاب بفرقة «الجوارح» إسحاق عبد الحميد فرصة المشاركة للمرة الأولى مع «الأخضر» في بطولة دوري الخليج العربي للتحليق عالياً في سماء الكرة الإماراتية، وإبراز مؤهلاته وإمكاناته.
وأكد الموهبة الجديد داخل القلعة الخضراء أنه جاهز لتقديم الإضافة إلى صفوف الشباب، بعد الإمكانات الطيبة التي أظهرها اللاعب في مرحلة الاستعدادات للموسم الجديد، حيث يترقب الفرصة من المدرب كايو، ليثبت للجميع أنه لاعب موهوب، وقادر على أن يحمل المشعل رفقة زملائه في المستقبل.
ويبلغ إسحاق 19 عاماً، واكتسب الخبرة اللازمة الموسم الماضي، خلال مشاركته في 12 مباراة بدوري الرديف، متمنياً أن ينجح خلال الموسم الجديد في البروز، خاصة أنه يلعب في مركز وسط مهاجم، ويحتاج إلى فرصة حقيقية لمزاحمة الأجانب وأصحاب الخبرة بالفريق، ويرى أن اللاعبين الشباب محظوظون داخل «فرقة الجوارح» لأنهم يحظون بالدعم والمساندة من إدارة النادي والجهاز الفني للمشاركة وأخذ الفرصة على أمل حمل المشعل في المستقبل.
(دبي - الاتحاد)
الصرومي.. واعد بـ «فرقة الصقور»
من الوجوه التي يتوقع لها مستقبل واعد في الموسم الجديد، وبروز لافت على مدار الدوري، نجد لاعب الإمارات الواعد عبد الله الصرومي البالغ من العمر 19 عاماً، حيث لفت الأنظار في المعسكر الخارجي والمباريات التي لعبها فريقه، وكسب ثقة الجهاز الفني، على أمل ترجمة ذلك، والمشاركة في مباريات فرقة «الصقور»، وتقديم الإضافة اللازمة.
وشارك الصرومي خلال الموسم الماضي في خمس مباريات لدوري الرديف، واستفاد من الاحتكاك، في انتظار الظهور الرسمي والحقيقي في اختبار دوري الخليج العربي، والذي يعول عليه كثيراً لأخذ مكانه ضمن تشكيلة فريقه، خاصة أنه محل متابعة دقيقة من الجهاز الفني.
(دبي - الاتحاد)
راشد.. «علامة عنابية»
من المتوقع أن يشكل المدافع الصاعد أحمد راشد العلامة الفارقة في دفاعات العنابي، بعد التألق الملفت التي ظهر به اللاعب في دورة كأس زايد الدولية للناشئين تحت 17 سنة في نسختها الرابعة عشرة، والتي نظمتها إدارة النادي في أبريل الماضي.
أحمد راشد 17 عاماً يلعب في دفاع الوحدة والمنتخب الوطني مواليد 1995، حصل على لقب أفضل لاعب في دورة كأس زايد الدولية للناشئين، بعد أن قدم مجهودا نال إعجاب واستحسان متابعي البطولة، ونظراً للإمكانيات العالية التي يتمتع بها اللاعب، من المنتظر أن يقدم موسماً متميزاً للدفاع عن مرمى «العنابي» من أهداف المنافسين.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
