فشل الرماة العرب في تحقيق النتائج المطلوبة خلال منافسات رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب»، ضمن منافسات بطولة العالم المقامة حاليا، بمدينة غرناطة الإسبانية وتاهوا جميعا حتى الذين اقتربوا من النهائي وهما الكويتيان أحمد العفاسي وفهيد الديحاني، إلى جانب نجم منتخبنا خالد الكعبي، ولم تصل النتائج إلى الطموحات، سواء سيف الشامسي أو خالد الكعبي أو محمد ضاحي أو حتى الناشئ محمد أهلي، والعزاء الوحيد هو أن البطولة زادت خبرات اللاعبين من أجل مشاركاتهم في دورة الألعاب الآسيوية عقب أيام في أنشيون الكورية.
وأسهم التنظيم في عرقلة بعض رماتنا بسبب خروج الأطباق متأخرة في بعض المحطات ثم ضبطها بعد «لفة» رماتنا، إلى جانب بعض الظروف الأخرى، ولكن هذا لا ينفي أنهم بلا استثناء كانوا بعيدين عن مستواهم، ولكنهم سوف يصلون إلى أنشيون ولديهم الرغبة الجامحة في تحسين الصورة، ومن ثم تحقيق نتائج جيدة، كما شهدت البطولة سقوط العديد من الأبطال الذين سقطوا مثل السويدي هاكان دلبي صاحب فضية أولمبياد لندن والأميركي إيلر صاحب ذهبية أولمبياد بكين وغيرهم من الإيطاليين.
سعيد بن مكتوم يقود الإسكيت غداً
من جانب آخر يدخل رماة منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الأبراج «الإسكيت» يوم غد الثلاثاء التدريب الرسمي، فيما ستنطلق المنافسات الرسمية بعد غد الأربعاء، ويقود منتخبنا الوطني في هذه البطولة الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، ومعه سيف بن فطيس ومحمد حسن، وهو ثلاثي متجانس إلى حد كبير والأمل كبير في أن يجمل صورة منتخبنا في هذه التظاهرة العالمية.
من جانبه أرجع ربيع أحمد العوضي، نائب رئيس اتحاد الرماية، رئيس بعثتنا المشاركة في بطولة العالم للرماية النتائج المتواضعة التي حققها رماتنا خالد الكعبي 135 طبقاً، ومحمد عبدالله ضاحي 133 طبقاً، وسيف الشامسي 130 طبقاً، إلى الضغوط النفسية التي تعرض لها الرماة خلال البطولة، خاصة أنهم يخوضون منافسات بطولة العالم الحالية وقلوبهم متعلقة بدورة الألعاب الآسيوية في أنشيون بكوريا الجنوبية.
وأعرب العوضي عن ثقته في أن رماتنا سوف يحققون نتائج طيبة في الأسياد قياسا بنتائجهم في بطولة العالم في غرناطة لأن الحدثين مختلفين كما وكيفا.
(غرناطة- الاتحاد)
عدد اليوم
