25 نوفمبر 2010 22:41
أثار حصول نجم الكرة الكويتية بدر المطوع على مركز الوصيف في جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2010 التي أعلن عنها الاتحاد الآسيوي أول من أمس وفاز بلقبها الأسترالي اوجنينوفسكي غضب الأوساط الكروية الكويتية خصوصاً أنها المرة الثانية التي يضيع فيها من المطوع هذا اللقب حيث جاء ثانياً عام 2006 وراء القطري خلفان إبراهيم.
ويرى الكثيرون أن بدر كان الأجدر باللقب لدوره الكبير في تأهل المنتخب الكويتي إلى نهائيات آسيا بالدوحة وقيادة القادسية إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
وقال وليد الأنصاري أمين سر نادي القادسية إن بدر المطوع ظلم للمرة الثانية وهذا الأمر لا يقلل من شأنه بل يعطيه دافعاً معنوياً لتقديم المزيد في السنوات المقبلة، مشيراً إلى أننا في الكويت لا نعول كثيرا على الاتحاد الآسيوي في إنصاف أنديتنا ولاعبينا.
وأضاف أنه لا يقصد من كلامه التقليل من شأن اللاعب الأسترالي ساشا الذي تميز مع فريقه الكوري وحصل معه على لقب دوري أبطال آسيا لكن الجميع كان يتوقع أن جائزة هذا الموسم ستذهب للمطوع لتألقه الكبير في جميع البطولات التي شارك فيها.
وأوضح الأنصاري أن المطوع لن يتأثر بذلك الأمر لأن الجماهير قد توجته مسبقاً كما أنه يملك خبرة كبيرة وقادر على الحصول على اللقب في كل موسم إذا ما حافظ على مستواه.
المصدر: الكويت
عدد اليوم
