يدشن الوصل مشواره في النسخة السابعة لدوري الخليج العربي لكرة القدم بلقاء ضيفه الظفرة في الخامسة والنصف من مساء اليوم على ملعب «زعبيل» في دبي ضمن الجولة الأولى للدوري الذي تنطلق منافساته الليلة بإقامة أربع مباريات، وستكون «البداية المثالية» هدفاً للفريقين، حيث يطمح أصحاب الأرض الى ظهور أول قوي «للفهود» بحلتهم الجديدة، بعد التغييرات العديدة التي طالت قائمة الفريق والجهازين الفني والإداري، فيما يرغب «فارس الغربية» في العودة بنتيجة إيجابية من دبي في مستهل المشوار.
وأحدثت نتائج «فهود زعبيل» في الموسم الماضي هزة عنيفة في أوساط النادي العريق الذي نافس للهروب من شبح الهبوط في الأسابيع الأخيرة للدوري، وعمدت إدارة النادي إلى إحداث تغيير كبير في جلد الفريق، بضم 13 لاعباً جديداً من أصحاب الخبرة والشباب أمثال هزاع سالم وأحمد الشامسي، في انتظار اكتمال عقد الأجانب بضم المحترف البرازيلي الرابع كايو كانيدو، علاوة على الجهاز الفني الذي يقوده البرازيلي جورجينو كامبوس.
ويراهن أنصار «الإمبراطور الوصلاوي» على المدرب البرازيلي الذي يملك فكرة قد تكون كافية عن المنافسة المحلية، من واقع معايشته لأجواء الدوري خلال الأسابيع الأخيرة في الموسم الماضي حيث تابع المباريات الأربع الأخيرة للوصل من علي المدرجات، قبل أن يرتدي قفاز التحدي ويقود الفريق رسمياً منذ بداية فترة الإعداد للموسم الحالي بمعاونة المدرب المساعد سليم عبد الرحمن.
ويعول جورجينو على الذخيرة الاعدادية الجيدة نسبياً لفريقه الذي خاض 7 مباريات ودية، توزعت ما بين تحضيراته الداخلية في دبي ومعسكره الإعدادي في ألمانيا، حيث تعادل في مباراة واحدة، وخسر اثنتين قبل أن يحقق أربعة انتصارات على التوالي، ختمها بفوزه على الشعب المنافس في دوري الهواة 2-1، حيث وفرت التجارب السبع فرصة جيدة لتجربة العناصر الجديدة ووضع معالم التشكيلة الأساسية.
ويعتمد الجهاز الفني على تألق الثلاثي الأجنبي «الجديد» في صفوف الفريق، والذي يضم الأوزبكي فابيو ليما، والبرازيليين نيتو بيرولا وإديرسون ألفونسو، وقدم الثلاثي مردوداً جيداً ونجحوا في تسجيل 9 أهداف من جملة 12 هدفاً سجلها الفريق في المباريات الودية، من بينها ستة أهداف للمهاجم المتألق ايدرسون، وهدفين لفابيو ليما، مقابل هدف لنيتو بيرولا.
في المقابل، يأمل الظفرة في الظهور بأداء مغاير والعودة بنتيجة مختلفة عن مباريات الفريق الأخيرة خلال مراحل إعداده للموسم الجديد، حيث خاض 10 مباريات حقق الفوز في ثلاثة وتعادل في اثنتين مقابل الخسارة في خمس مواجهات، من بينها ثلاث هزائم على التوالي أمام الرفاع البحريني (صفر-4)، والوحدات الأردني (صفر-1) وبني ياس بالنتيجة ذاتها.
وعلى خطى البرازيلي جورجينو مدرب الوصل، يستعد الكرواتي أنيل كاربيج المدير الفني لفارس الغربية، تسجيل ظهوره الرسمي الأول في مباريات دوري الخليج العربي، بعد توليه المهمة في مايو الماضي خلفا للدكتور عبد الله مسفر، والذي حقق نتائج جيدة مع الفريق رغم احتلاله المركز الثامن، بدليل وصول «فارس الغربية» إلى الدور نصف النهائي لكأس رئيس الدولة في الموسم الماضي.
وعمد كاربيج المدرب السابق للفريق الرديف بنادي الظفرة، بالتشاور مع إدارة النادي إلى الاستغناء عن 10 لاعبين مواطنين، بجانب الثنائي الأجنبي المغربي كامل الشافني والبرازيلي روجيرو، مقابل ضم الثنائي الأرجنتيني ديفيدريكو، والمهاجم البرازيلي باولينيو أوليفيرا.
وتشهد تشكيلة «فارس الغربية» لمباراة اليوم غياباً مؤثراً للثنائي محمد قاسم وماكيتي ديوب هداف الفريق في الموسم الماضي، وكان الأخير تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء في المباراة الأخيرة للفريق الموسم الماضي أمام الأهلي.
جورجينو: «الفهود» يحتاج إلى الوقت لبلوغ مرحلة الانسجام
عبر البرازيلي جورجينو كامبوس عن سعادته باستهلال مشواره الرسمي مع الوصل في مباراة الليلة، مؤكداً معرفته التامة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق الجهاز الفني واللاعبين كونهم يحملون طموحات جمهور نادٍ قوي وعريق، معرباً عن أمله في تقديم «الفهود» موسماً على أعلى مستوى.
وحول نقطة الانطلاق بمباراة اليوم أمام الظفرة، قال «التفكير في مباراة الليلة ومشوار الدوري مثل الهم الشاغل للفريق منذ انطلاقة الإعداد للموسم في 22 يوليو الماضي، تركيزنا الأهم كان على طريقة اللعب التي سنعتمد عليها، كما أن الاهتمام بالمنافسين مثل جزءاً من برنامج الإعداد، وبدايتنا ستكون أمام منافس قوي يتمتع لاعبوه بالسرعة ويجيدون الهجمات المرتدة، إعدادنا للمواجهة كان مميزاً ونتطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأولى».
وذكر أن غياب الثقة عن اللاعبين والجمهور بنهاية الموسم الماضي، يبدو أمراً طبيعياً عطفاً على نتائج الفريق، وأضاف «تابعت آخر مباريات الفريق في الموسم الماضي حيث عانى صعوبات فنية عديدة يجب علينا التغلب عليها وتقديم مستوى أفضل، ونعول في منافسات الموسم الجديد على فريق مختلف يضم بين عناصره مجموعة من اللاعبين الجدد، علاوة على بعض الأسماء المستمرة في مشوارها أمثال ياسر سالم، وأعتقد أن الفريق يملك الكثير ليقدمه في منافسات الموسم الجديد».
وأشار إلى أن تأخر اكتمال صفوف الفريق بضم المهاجم البرازيلي كايو كانيدو، يعود إلى «بعض الإجراءات المتعلقة بقيد اللاعب»، وتابع «إدارة النادي بذلت مجهودات مقدرة في دعم صفوف الفريق يستحقون عليها الشكر، وأتوقع التحاق كانيدو ببقية زملائه في أي لحظة، وفي حال عدم لحاقه بمباراة الليلة، فمن المؤكد وجوده في المباراة المقبلة أمام العين»، منوهاً بأن البرتغالي هوجو فيانا لاعب الأهلي كان من ضمن الخيارات الفنية للفريق، واصفاً مستواه بالمميز.
وأكد جورجينو أن لاعبي الوصل بحاجة إلى بعض الوقت للانسجام بشكل أكبر في ظل التغييرات الكبيرة التي طرأت على التشكيلة، وأردف «من الطبيعي أن يؤثر إحداث أي تغيير كبير في صفوف الفريق نوعاً من عدم الانسجام خلال الفترة الأولى، مقارنة بفرق أخرى اقتصرت تعديلاتها على استبدال لاعبين محددين في مراكز معينة مثل الظفرة، العين، الجزيرة والأهلي»، واستدرك حديثه قائلاً «من واقع ما قدمه الفريق خلال التجارب الودية في فترة الإعداد، أتوقع أن يقدم الوصل أداء إيجابياً نظراً للقدرات الجيدة للاعبيه الجدد والقدامى».
واستبعد مدرب الوصل تأثير البداية المبكرة لبرنامج الإعداد على المستوى البدني للفريق خلال الموسم، منوهاً بأن الجهاز الفني راعى خلال التحضيرات توزيع مجهودات اللاعبين على مدار مباريات الموسم، من خلال تنويع برامج الإعداد، خاصة خلال شهر رمضان، بجانب الاهتمام بتقليل الجرعات التدريبية خلال المرحلة الأخيرة.
(دبي- الاتحاد)
طموحنا لقب في الموسم الجديد
أكد ياسر سالم مدافع فريق الوصل أن الفوز بأحد القاب الموسم «دوري الخليج، كأس الخليج، كأس رئيس الدولة» سيكون هدفاً للفهود بعد التغييرات الكبيرة، التي حدثت على مستوى الفريق، من خلال وجود جهاز فني جديد يقوده البرازيلي جورجينو بجانب مجموعة من اللاعبين الممميزين في كل المراكز، علاوة على ثلاثة أجانب جدد.
وأضاف أن استعدادات الوصل لانطلاقة الموسم كانت جيدة للغاية من خلال برامج المعسكرات التدريبية، التي ركزت على الجوانب البدنية والتكتيكية، ورأى أن «الوصل بحلته الجديدة سيكون قادراً على مقارعة المنافسين، والظفر بأحد ألقاب الموسم»، لافتاً إلى جاهزية جميع العناصر لدخول التشكيلة التي سيقع عليها اختيار المدرب لمباراة اليوم أمام الظفرة.
وقال: «قرعة الدوري وضعتنا أمام مواجهات قوية خلال الأسابيع الأولى للمنافسة، باللعب أمام الظفرة، العين، الأهلي والنصر على التوالي، الأمر الذي يتطلب بذل مجهود مضاعف من أجل تقديم أداء جيد والخروج بنتائج إيجابية».
(دبي- الاتحاد)
ماجد عبيد الله: نتطلع إلى مستوى يليق بـ «الأصفر»
أكد ماجد عبيد الله مشرف الفريق الأول لفهود زعبيل تطلعهم إلى تقديم موسم يليق باسم وسمعة نادي الوصل، وقال «تحضيرات الفريق كانت جيدة خاصة خلال المعسكر الاعدادي في المانيا والمباريات الودية عقب العودة إلى دبي، وننتظر ظهورا قويا للفريق يحقق من خلاله نتائج إيجابية تعكس المجهود الكبير الذي قام به مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبون».
وأشار الى أن إدارة الفريق عمدت الى عدم التسرع في ملف الأجانب، وهو ما تسبب في تأخر انضمام الأجنبي الرابع البرازيلي كايو كانيدو، وتابع «الهدف الاساسي تمثل في ضمان تواجد أفضل العناصر في تشكيلة الفريق حسب رؤية الجهاز الفني وحاجته للاعبين محددين في مراكز معينة».
ولفت الى أن الانتدابات الجديدة في صفوف الفريق سارت على ذات النهج، وتوقع أن يقدم اللاعبون الجدد الاضافة المطلوبة عطفاً على مستوياتهم المميزة مع أنديتهم السابقة، وما قدموه خلال برنامج إعداد الفريق في المرحلة الماضية.
(دبي- الاتحاد)
سالم حسن: الغيابات مؤثرة
أكد سالم حسن مدير الفريق الأول بنادي الظفرة صعوبة مباراة فريقه أمام الوصل في ضربة بداية دوري الخليج العربي، مؤكداً أن المنافس في هذه المباراة بدل العديد من العناصر بصفوفه على مستوى اللاعبين الذين استقطبهم من نادي العين وعددهم خمسة لاعبين، بجانب لاعبين من الأهلي والأجانب الذين تم تغييرهم، وهو الأمر الذي يشير إلى جاهزية الفريق الوصلاوي في المباراة وظهوره بمظهر جديد مغاير لما رأيناه في الموسم الماضي. وقال: «فارس الغربية » استعد جيداً للمباراة والموسم الطويل بأكمله، وهو بكامل الجاهزية لهذا اللقاء المرتقب أما الإمبراطور، رغم الغيابات الكبيرة في صفوفه بجميع المراكز، إلا أن البدلاء على أتم الاستعداد لتعويض النقص وثقتنا في جميع اللاعبين على تقديم الأفضل دائماً مهما كانت الغيابات (أبوظبي - الاتحاد)
عبدالسلام جمعة:
نسعى لحصد النقاط الثلاث
عبّر عبدالسلام جمعة، قائد فريق الظفرة، عن الجاهزية الكاملة التي يتمتع بها «فارس الغربية» قبل لقاء الوصل المرتقب في افتتاح دوري الخليجي العربي، مؤكداً أن الجميع عقدوا العزم على تقديم مستوى متميز في هذا الموسم يضاهي المواسم الماضية التي قدمها «فارس الغربية».
وقال: «قدمنا موسماً متميزاً في العام الماضي تحت قيادة الدكتور عبدالله مسفر، والآن نعمل تحت قيادة جديدة للكرواتي أنيل كارابيج، وعملنا معه منذ بداية المعسكر الخارجي بشكل جيد، حيث وجدنا الانسجام الكامل من قبل المدرب وجميع اللاعبين والجهاز الفني ككل».
وأضاف: «الوصول إلى قمة المستوى سهل، ولكن المحافظة عليه هو الأصعب، ونطمح في تحد جديد هذا الموسم، من خلال الاستمرار في تقديم النتائج الإيجابية المرضية، بعد المجهود الذي بذله الجميع منذ بداية التجمع».
وحول التغييرات التي طرأت على الفريق، قال: «هناك تغييرات عدة في صفوف «فارس الغربية»، ولكنها لن تؤثر كثيراً بعد الاستقطابات التي أبرمتها إدارة الفريق، وجميع اللاعبين انسجموا مع المجموعة، حيث كان هذا الأمر واضحاً في مباريات المعسكر الخارجي، ونواصل العمل على هذا النحو حتى نحصل على الجاهزية الكاملة لدى الجميع».
وعن مواجهة الوصل قال: «نحترم «الأصفر» كثيراً، ولكننا عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية، فالمهم حصد النقاط خارج ملعبك من أجل التحسن في جدول الترتيب، والبدايات دائماً ما تكون صعبة في كل شيء».
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
