هشام السلمان (بغداد) - عمت أرجاء ستاد فرانسوا حريري معقل فريق أربيل أمس الأول، مظاهر الابتهاج والاحتفال بخطف اللقب الرابع لدوري النخبة العراقي في تاريخ النادي، الذي يعود تأسيسه إلى عام 1968 بعد مراسم تتويجه عقب انتهاء المباراة.
وتوج فريق أربيل رسمياً بطلاً للدوري العراقي بعد أن فشل فريق القوة الجوية من إفساد فرحة تتويجه بدرع دوري النخبة، واكتفى بتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، ليبقى أربيل وحيداً في المقدمة معززاً صدارته، فيما تعثرت طموحات القوة الجوية بالمنافسة على لقب الوصيف الذي بات قريباً جداً من فريق دهوك.
وانتهى الشوط الأول من المباراة التي ضيفها ملعب فرانسوا حريري في أربيل، بتقدم الضيوف بهدف حمل إمضاء اللاعب همام طارق، قبل أن يتمكن الفريق المضيف من معادلة النتيجة من خلال لاعبه حيدر قهرمان، في الشوط الثاني من المباراة.
وبعد نهاية المباراة توج اتحاد الكرة فريق أربيل وسط فرحة غامرة لجماهيره التي ساندته طوال منافسات الدوري.
وذكر نائب رئيس مجلس إدارة النادي عبد الخالق مسعود عقب اللقاء ان “هذا التتويج يأتي منسجما مع طموحات الإدارة التي عملت على التعاقد مع لاعبين محترفين كان لهم الدور المؤثر في تحقيق ذلك الى جانب لاعبينا الذين ندين لهم ايضا هذا الانجاز”.
وأضاف: “علينا ان نركز بعد الآن على مهمتنا في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي”. وكان أربيل تعاقد مطلع الموسم الماضي مع المدرب السوري نزار محروس ومواطنيه نديم صباغ وعبد الرزاق الحسين والأخير فضل المغدرة بينما واصل مواطناه مهمتيهما اثر التجديد لهما.
يذكر أن الموسم الحالي شهد نشاطاً متميزاً للفريق، إذ فاز في 23 من أصل 37 مباراة لعبها ضمن دوري النخبة، وتعادل في بقية المباريات، ولم يخسر إلا مرة واحدة لكنها كانت قاسية أمام فريق كربلاء.
وسجل لاعبو أربيل 65 هدفاً في شباك الفرق المنافسة له، ودخلت مرمى الفريق 12 كرة، وكانت أفضل نتائجه حصوله على اللقب من حامله الموسم الماضي الزوراء، وفوزه عليه 1 - صفر، فضلاً عن فوزه على فريق الشرطة 5 - 1.
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قد أعلن عن بطل الدوري قبل جولتين من انتهاء المسابقة بعد أن ابتعد فريق أربيل بعيداً عن منافسيه في المسابقة، وفاز فريق أربيل بلقب الدوري في مواسم 2006 - 2007، 2007- 2008، 2008 - 2009، فضلاً عن الموسم الحالي 2011- 2012.
وشهد الموسم الكروي المنصرم للفريق استقالة مدربه أيوب أوديشو، خلال الجولة الثانية من المرحلة الأولى للدوري، ليكمل المشوار مع المدرب السوري نزار محروس، الذي ترك بصمات واضحة على الفريق.
وضم فريق أربيل غالبية نجوم المنتخب العراقي الأول، إضافة إلى اللاعب المحترف الأوغندي إيفان بوكينا، وكل من السوريين نديم صباغ وعبدالرزاق الحسين.
عدد اليوم
