ذكرت مصادر سياسية مقربة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، أنه سيلحق قراره بوقف القصف العشوائي على المدن، بإرسال مشروع قانون العفو العام إلى مجلس النواب العراقي لمناقشته والتصويت عليه.
وأوضحت أنه تعهد بتنفيذ جميع بنود وثيقة الاتفاق السياسي بين الكتل السياسية التي رافقت إعلان البرنامج الحكومي، خاصة فقرة العفو العام ووقف القصف على المدن.
في غضون ذلك، رأى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي أن يريد الاحتماء بعنوان «عدم قصف المدن».
وقال في مؤتمر صحفي عقده في كربلا«إن بعض المدن الآن مهجورة، هجرها أهلها وتحولت الى مناطق سكن لداعش.
هذه ليست مدناً وإنما معسكرات لداعش يختلف حكمها عن حكم المدينة التي فيها مواطنون، كون هؤلاء عصابة اجتمعت في مكان وتريد أن تحتمي بعنوان عدم قصف المدن».
وأضاف «دائماً نحذر من قصف المدن العشوائي، لأننا لا نريد، ونحن نستهدف داعش، التسبب بأذية المواطني.
فالمدينة التي فيها سكان يجب أن تكون فيها أقصى درجات الحذر في ضرب الأهداف».
وتابع «إن الأهداف الموجودة داخل المدن يمكن ضربها، ولكن بأسلحة ذكية وليس بأسلحة تسبب أضراراً».
(بغداد - الاتحاد، وكالات)
عدد اليوم
