السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تهدم مسجداً و10 مبان في الضفة

إسرائيل تهدم مسجداً و10 مبان في الضفة
25 نوفمبر 2010 23:46
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مسجدا وأكثر من عشرة مبان في الضفة الغربية المحتلة. وجرى الجزء الأكبر من عمليات الهدم في قرية خربة يرزا شرق مدينة طوباس. وقال أحد سكان القرية مخلص مساعيد إن “قوات الجيش الإسرائيلي هدمت مسجدا قديما وغرفة ملحقة به جديدة وأكثر من عشرة مبان منها حظائر للماشية”. وأضاف أن “قوات الجيش سلمتنا قبل عدة أشهر إنذارات. توجهنا للاعتراض في المحاكم الإسرائيلية، لكننا فوجئنا بهم مع الجرافات التي بدأت تهدم كل ما أمامها”. وتابع “نسكن هنا من أجل الرعي والزراعة، لكن الجيش يقول إن هذه المنطقة منطقة عسكرية مغلقة”، موضحا أن سكان القرية “يعانون يوميا من إطلاق النار والمناورات”. وأضاف المساعيد “لن نترك أرضنا حتى لو بقينا في العراء”. من جانبه، وصف محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي العملية العسكرية الإسرائيلية في خربة يرزا بعملية التطهير العرقي. وقال طوباسي،”ما حدث قضية كبيرة قوات الاحتلال تنفذ سياسة ممنهجة من شمال إلى جنوب منطقة الأغوار بهدف السيطرة عليه وتهويده ومنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”. وأضاف “سياسة تفريغ الأغوار من الفلسطينيين هي مشروع سياسي إسرائيلي تبلور قبل عام 1967، إذ يعمد الاحتلال منذ تلك الفترة إلى تنفيذ سياسة الفصل الجغرافي بين مناطق الأغوار والضفة الغربية من جهة وبين أراضي الأردن من جهة أخرى”. من جهته، زعم الناطق باسم منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية غاي انبار أن “الجيش هدم ثمانية مباني في خربة يرزا لأنها بنيت في مناطق إطلاق نار وتهدد حياة السكان ولأنها بدون ترخيص”. وأضاف “سلمناهم أوامر هدم لهذه المباني، لكنهم لم يتقدموا للاعتراض وإسماع ادعاءاتهم أمام مفتشي الإدارة المدنية”. وأكد أن “الإدارة المدنية الإسرائيلية ستستمر بالتزام بتطبيق قوانين البناء في الضفة الغربية”. من جهة أخرى، هدمت قوات إسرائيلية أمس منزلا في مدينة يطا جنوب الخليل. وقال رئيس بلدية المدينة زهران أبو قبيطة إن “القوات الإسرائيلية هدمت منزلا يتكون من طابقين تبلغ مساحته 250 مترا مربعا ويعيش فيه نحو 25 شخصا في منطقة سي” التي تسيطر عليها إسرائيل بالكامل. وأضاف أن “قوة كبيرة تتكون من 15 آلية فيها حرس حدود وشرطة وجيش وجرافة وعدد من الآليات الثقيلة طوقوا المنزل وهدموه فوق محتوياته بحجة عدم الترخيص”. وأكد رئيس بلدية يطا أن “البيت كان قيد التراخيص وله خرائط هيكلية عند الإدارة المدنية”، مشيرا إلى أن “هناك نحو ثلاثين منزلا مهددا بالهدم في المنطقة نفسها”. وبعد أن قال إن الإسرائيليين “ليسوا بحاجة إلى ذرائع للهدم”، أوضح أن مدينة يطا “محاطة بـ11 مستوطنة أقيمت على أرضنا يريدون ربطها جغرافيا ببعضها البعض حتى تصبح تجمعا كبيرا لا يمكن تفكيكه”. أما رئيس مجلس قرية ياسوف قضاء سلفيت شمال الضفة الغربية عبدالرحيم صالح، فقد قال إن مستوطنين وضعوا أعمدة وأسيجة حول أراض لسكان القرية. وقال إن “مزارعينا ذهبوا إلى أراضيهم فوجدوا أن مستوطني تفوح المبنية على أرضنا وضعوا أعمدة وأسيجة على ما مساحته 500 دونم، فقاموا بنزعها”. وأضاف أن “الأرض غير مصادرة، لكن الجيش يمنع أصحاب الأراضي من الوصول إليها إلا بالتنسيق معه لدواع أمنية، لكن المزارعين لا يستطيعون ترك أراضيهم لأن المستوطنين يضعون يدهم عليها”. ونددت الأوساط الفلسطينية بتصاعد عمليات هدم المنازل والمنشآت، واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض هدم الجيش الإسرائيلي طريقا افتتح مؤخرا في سلفيت بالضفة الغربية “دليلا على استهتار إسرائيل بإرادة المجتمع الدولي واستمرارها في محاولة تقويض جهود السلطة الوطنية لتقديم الخدمات لمواطنينا”. من جانب آخر أصيب راعي أغنام فلسطيني الليلة قبل الماضية برضوض وكسور في أنحاء جسمه نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات نابلس بعد أن اعتدى عليه عدد من المستوطنين بالضرب المبرح. إلى ذلك، توغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي وجرافاته في قطاع غزة مستهدفة مستوطنة نيسانيت التي أخلتها القوات الإسرائيلية في عام 2005. وقالت مصادر فلسطينية إن آليات عسكرية عدة بدأت بأعمال تجريف في المنطقة بعد توغلها شمال القطاع، مشيرين إلى تحليق الطائرات المروحية في سماء المنطقة. من جهة أخرى، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين في بيان عن إطلاق قذيفة على جرافة إسرائيلية مرافقة للآليات الإسرائيلية أثناء توغلها في بيت لاهيا، مضيفة أن مجموعة من المقاومين اشتبكت مع القوات المتوغلة. مصر تدين هدم منازل فلسطينية القاهرة (د ب أ) - أعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية عن إدانة بلاده لقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإزالة قرية أبو العجاج الفلسطينية في منطقة غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة. وقال المتحدث، “إن هذا الإجراء القمعي لا يتوافق البتة مع أحكام القانون الدولي أو القانون الإنسانى الدولي، والتي تحظر جميعها على سلطة الاحتلال التعرض للسكان المدنيين بذلك الشكل القسري والتعسفي الذي حدث”. وأكد المتحدث ضرورة أن يتنبه المجتمع الدولي إلى التحركات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية على الأرض بهدف تغيير الأمر الواقع ويتصدى لها، مشيرا إلى أن مصر تعتبر أن تلك الإجراءات هي “محاولات حثيثة لإجبار الشعب الفلسطيني على التنازل عن حقوقه أو مغادرة أراضيه” وهو المخطط الذي أثبت الفلسطينيون أنهم واعون له تماما وأنهم سيفشلونه بصمودهم وبالدعم المصري والعربي والدولي لهم”. واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن المرحلة التي تمر بها المنطقة عموما، والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي على وجه الخصوص “يستدعيان من إسرائيل أن تحسم أمرها وخياراتها سواء لصالح إقامة السلام العربي- الإسرائيلي بمتطلباته أو ضد هذا الخيار”، موضحا أن متابعة مجمل التحركات الإسرائيلية في هذا الشأن “تكرس الانطباع السلبي حول نوايا الحكومة الإسرائيلية بعدم الرغبة في التوصل إلى التسوية العادلة والشاملة المنشودة”
أخبار ذات صلة
المصدر: غزة، رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©