«قافلة الأمل» الأوروبية تعبر رفح

عبرت قافلة الأمل الأوروبية من معبر رفح البري إلى قطاع غزة أمس حاملة مساعدات انسانية مقدمة من عدة هيئات ومنظمات مجتمع مدني أوروبية وعربية. وأفاد مصدر أمني مصري بأن القافلة عبرت بعد أن وصلت الى معبر رفح مباشرة قادمة من ميناء العريش البحري حيث تم الانتهاء من جميع إجراءات السفر في ميناء العريش. وأضاف المصدر أن الناشطين وسائقي السيارات وصلوا إلى مطار العريش الجوى قادمين من مطار طرابلس بليبيا حيث تم نقلهم في حافلة إلى ميناء العريش البحري في الواحدة بعد الظهر تسلموا المساعدات كما تسلموا سيارات المساعدات الثلاثين. وكانت قافلة الأمل وصلت إلى غاطس ميناء العريش قبل ثلاثة ايام قبل ان يتم السماح لها بدخول رصيف ميناء العريش البحري حيث تم الانتهاء من تفريغ الشحنة وغادرت السفينة ميناء العريش عائدة الى الجماهيرية الليبية. وكان مصدر امني مصري بارز أشار في وقت سابق إلى أن الموافقة المصرية بدخول السفينة إلى رصيف الميناء جاءت بعد عدة اتصالات مكثفة بين كبار المسؤولين في ليبيا ومصر. وأشار المصدر إلى أن المساعدات عبارة عن 95 طنا تقريبا بخلاف 30 سيارة . إلى ذلك صرح مسؤول عسكري اسرائيلي ان الحكومة الاسرائيلية تستعد للسماح بالتصدير انطلاقا من قطاع غزة العام المقبل شرط ان تشرف السلطة الفلسطينية على البضائع. وقال الكومندان جي انبار “نستعد للسماح بمرور صادرات قادمة من قطاع غزة عبر الاراضي الاسرائيلية”، موضحا ان ذلك “يمكن ان يبدأ حوالى نهاية الفصل الاول من 2011 شرط الا تشكل المنتجات تهديدا للأمن”. واوضح انه نتيجة لذلك، تشترط اسرائيل للسماح بخروج البضائع في المستقبل ان تخضع “لتفتيش مسبق من قبل عناصر من السلطة الفلسطينية”، موضحا ان هذا الاجراء يهدف الى منع تسلل “ارهابيين فلسطينيين” أو منتجات خطيرة. ورأى ان “هذا الامر ممكن بما اننا ننسق اليوم استيراد المنتجات الى غزة مع عناصر من السلطة الفلسطينية”. وتابع ان استئناف التصدير “لا يمكن ان يتم الا تدريجيا” نظرا للمتطلبات الأمنية الصارمة ومشاكل لوجستية، مؤكدا ان اسرائيل سترفع حجم النقل بالشاحنات في الاتجاهين يوميا من 250 الى 400.