أسفر التدافع الذي حصل مساء الاثنين الماضي في بنوم بنه في اليوم الأخير من احتفال شعبي تقليدي بعيد المياه عن 347 قتيلا، كما أفادت حصيلة جديدة أعلنتها أمس الخميس وزارة الشؤون الاجتماعية الكمبودية. وكانت حصيلة رسمية سابقة تحدثت عن سقوط 456 قتيلا.
وقال الوزير ايث سامهنج الذي يرأس لجنة التحقيق في الكارثة إن “العدد الاجمالي للقتلى هو 347” موضحاً ان 221 من القتلى هم من النساء. وقد دفن الكمبوديون الأربعاء قتلاهم، فيما تلقى على الأجهزة الأمنية مسؤولية ما حصل.
ووضع كبار مسؤولي الحكومة الكمبودية أكاليل الزهور أمس على الجسر الذي حصل عليه التدافع. فيما نكست الأعلام في أنحاء العاصمة ، كما وضع رئيس الوزراء هون سين وساسة آخرون من كافة الأحزاب أكاليل الزهور وأشعلوا البخور تكريما للضحايا.
كما أقام مئات من الكمبوديين مراسم تكريم خاصة. شارك فيها الأجانب العاملون في بنوم بنه.
وخلال المراسم، قال حاكم بلدية بنوم بنه كيب تشوك تيما إن السلطات ستتعلم دروسا من الحادث للإستفادة منها العام المقبل. وقال “كما ترون، لايمكن للجسر أن يحمل آلاف الأشخاص .. هذا هو سبب وقوع الكارثة”. وأضاف “بصفتي حاكماً لبنوم بنه ، أشعر بالأسى لشعبنا وأسر الضحايا والمصابين”. ووقع الحادث عندما أصاب الذعر حشدا من آلاف الأشخاص أثناء عبورهم الجسر ، الذي يبلغ طوله 100 متر، والذي يربط منطقة ترفيهية في جزيرة داياموند بالبر الرئيسي في بنوم بنه. كانت الحكومة ناشدت مواطنيها أمس الأول تقديم التبرعات المالية والعينية لمساعدة الضحايا.
عدد اليوم
