أثبت متطرفو تنظيم «داعش» قدرتهم على السيطرة على أراضٍ في أنحاء كثيرة من العراق وسوريا، لكنهم الآن يواجهون وقتاً أكثر صعوبة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد أصبحت شبكة التواصل الاجتماعي الروسية «في كي.
كوم» أحدث شبكة يتم تضييق الخناق عليها في الفضاء الإلكتروني لمتشددين، حيث تم إغلاق 284 حساباً وصفحة لمستخدمين على صلة بذلك التنظيم منذ الجمعة الماضية، بحسب المتحدث باسم الموقع جورج لوبوشكين.
وتحول المتحدثون باسم هذا التنظيم الإرهابي الذين لا يتم الكشف عن اسمائهم والنشطاء الإلكترونيين، أكثر نشاطاً على موقع «في كي.
كوم» الذي يشتهر في روسيا ودول أخرى في شرق أوروبا، وذلك بعد أن بدأ موقع تويتر في إغلاق حساباتهم.
وقال لوبوشكين لوكالة الأنباء الألمانية أمس، «سنواصل العمل على إلغاء صفحات تتعلق بتلك الجماعة» التي أعلنت المدعو أبو بكر البغدادي «خليفة لجميع مسلمي العالم».
ويرى خبراء أن استخدام «داعش» لتويتر لنشر أخبارها ودعايتها، جذب مزيداً من الاهتمام بعد احتلالها السريع لمساحات شاسعة شمال العراق في يونيو الماضي.
واتاحت هذه التقنية أن تتم إعادة نشر رسائل ذلك التنظيم عدة مرات بشكل سريع من جانب الأنصار المتحمسين له حول العالم.
(موسكو - د ب ا)
عدد اليوم
