الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جهود إماراتية تجهز القصر الرئاسي في عدن خلال 20 يوماً

جهود إماراتية تجهز القصر الرئاسي في عدن خلال 20 يوماً
26 أغسطس 2015 00:14
عقيل الحلالي، بسام عبدالسلام، وكالات (صنعاء، عدن، أبوظبي) كشف محمد مارم مدير مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن جهود إماراتية لتسريع تجهيز القصر الرئاسي في عدن، متوقعا في لقاء خاص مع نشرة «علوم الدار» عبر قناة أبوظبي أن يتم ذلك خلال 20 يوما تمهيدا لإبلاغ الرئيس ونائبه وأعضاء الحكومة بإمكانية عودتهم لليمن. وقال «الرئيس في حالة تواصل دائم معنا والناس هنا في حالة ترحاب دائم لاستقباله وفي انتظاره». وأشاد مارم بالعلاقات الإماراتية اليمنية، وقال «ما يقوم به الأشقاء في دولة الإمارات برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدليل على اختلاط الدم اليمني بدم المواطن الإماراتي داخل عدن وأبين ولحج، وملف الإعمار سبق العديد من المساعدات في مجالات الكهرباء والماء والصحة في المستشفيات والكثير من المساعدات التي جاءت في الوقت الصعب». وأكد مارم أن الوضع الأمني جيد جداً في عدن، وقال «لدينا إمكانيات جيدة في مجال الأمن زودتنا بها الإمارات ومنها تسلمنا 10 مركبات للشرطة من بين 47 سيارة، وإعادة بناء أكثر من 20 مركز شرطة في عدن، والاتجاه اليوم الأربعاء لنقل أكثر من 300 عضو من أعضاء الشرطة والنيابة لتأهيلهم في فترة قصيرة ليعودوا إلى عملهم في عدن في مراكز الشرطة والنيابة، وذلك سيعود بالطمأنينة على الشارع». ميدانيا، دمر طيران التحالف العربي أمس صاروخا بالستياً طراز «سكود» نصبه مسلحو الحوثي والمخلوع صالح في مأرب، حيث تواصل المقاومة الشعبية وقوات هادي استعداداتها القتالية لدحر المتمردين من المحافظة تمهيدا لبدء معركة «تحرير صنعاء». فيما قتل عشرات المتمردين في غارات جوية ومعارك في تعز. وقالت مصادر قبلية لـ «الاتحاد» إن اشتباكات عنيفة اندلعت في مناطق «الجفينة»، «الفاو»، «البلق»، و»التباب السود»، جنوب وغرب مأرب استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والمتوسطة وأسفرت عن مقتل 8 حوثيين إضافة إلى تدمير وإعطاب مركبات وآليات عسكرية. ولفتت إلى استمرار المواجهات في جبهات القتال شمال المحافظة، وتكثيف الطيران غاراته على مواقع وتجمعات المتمردين جنوب وغرب وشمال مأرب. وواصل قرابة أربعة آلاف عنصر من المقاومة تدريباتهم العسكرية المكثفة في معسكر بمنطقة «الرويك» على الأطراف الشرقية لمأرب التي شهدت لليوم الثالث على التوالي استمرار تدفق الجنود معززين بعشرات الدبابات والمدرعات وراجمات الصواريخ، حيث ينتظر خوض معركة تحرير صنعاء، بعد تطهير المحافظة. وقال رئيس تحالف القبائل الشيخ صالح الأنجف، لـ»سكاي نيوز عربية» «إن قوات من الجيش معززة بخبرات ودعم لوجيستي من دول التحالف تواصل تدفقها إلى المحافظة لخوض معركة فاصلة، ومطار صافر بات جاهزا لاستقبال الطائرات. وتواصل القتال في تعز بين المقاومة والمتمردين الذين واصلوا القصف العشوائي العنيف للأحياء السكنية والمستشفيات. وأفاد سكان عن سقوط صاروخ كاتيوشا على حي في المدينة القديمة، كما تهدمت ستة منازل في قصف مدفعي وصاروخي للمتمردين على قلعة القاهرة وسط المدينة حيث اندلعت مواجهات عنيفة خصوصا في محيط سوق «الزنقل» (غرب)، وفي مناطق أخرى منها «ويلات» حيث دمرت المقاومة مركبتين للمتمردين واستولت على أربع أخرى. وتحدثت مصادر المقاومة عن مقتل 40 متمردا في معارك تعز التي شهدت أيضا غارات لطيران التحالف العربي استهدفت تجمعات وآليات عسكرية في المدينة، وميناء المخا على البحر الأحمر جنوب غرب المحافظة. وتدهورت الأوضاع الصحية والإنسانية في تعز بشكل مأساوي مع تزايد مجازر المتمردين. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن عشرات الجرحى لا يجدون الرعاية الطبية الكاملة بسبب نقص في الأدوية واكتظاظ المشافي بالمئات من الجرحى. وأكدت منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي في تعز، موضحة أن المرافق الصحية في المدينة تضررت وتعطل نصفها وأن الإمدادات الطبية نفذت، وتوقعت تدهور الحالة الصحية الشهر المقبل بين النازحين والمجتمعات المضيفة بسبب استمرار الأزمة والاحتياجات المتصاعدة. وتواصلت المواجهات بين المتمردين والمقاومة في بلدة «العدين» بمحافظة إب، وقالت مصادر إن المتمردين قصفوا بالأسلحة الثقيلة والدبابات مواقع في العدين بما فيها «المعهد المهني». فيما نجحت المقاومة في استعادة مواقع كانت خاضعة لسيطرة الحوثيين في بلدة «عتمة» جنوب غرب محافظة ذمار. كما صعدت المقاومة هجماتها في صنعاء ومحيطها وسط أنباء عن توزيعها منشورات تدعو سكان العاصمة إلى التزام الحياد عند اندلاع معركة «تحرير صنعاء». وقتل 10 متمردين بغارات دمرت مبنى المجمع الحكومي ومبنى مجاور في بلدة «بيت الفقيه» في الحديدة. كما دمرت غارات مخازن أسلحة تابعة لسلاح المهندسين في المدينة، ومجمع تربوي يخضع لسيطرة الحوثيين هناك. كما قصفت مقاتلات التحالف معسكر قوات الأمن الخاصة الموالي للمتمردين في مدينة البيضاء، ومواقع للحوثيين في بلدة «مكيراس» القريبة حيث سقط 19 قتيلا. وقتل أربعة أشخاص في غارات للتحالف على تجمعات للحوثيين في بلدة «مستبأ»، ومعسكر اللواء 25 ميكانيكي في بلدة «عبس» شمال محافظة حجة. كما كثف التحالف لليوم الرابع على التوالي، غاراته على محافظة صعدة، مستهدفا شبكات الاتصال في بلدة «مران»، مسقط رأس زعيم المتمردين. من جهة ثانية، طالبت الحكومة اليمنية في تعميم وجهته للشركات النفطية الإنتاجية والاستكشافية العاملة في اليمن وإدارة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال تحديد إجراءات التعامل مع الحكومة بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي ومنها القرار رقم 2216 وعدم التعامل مع الحوثيين. وقالت إن جميع القرارات والتعيينات والتوجيهات التي تم إصدارها من قبل الحوثيين واللجان التابعة لها منذ فبراير الماضي في وزارة النفط والمعادن والهيئات والمؤسسات والوحدات التابعة للوزارة تعتبر لاغية ولا يتم التعامل معها لعدم شرعيتها ولكونها صادرة من غير ذوي الاختصاص. وطالبت الشركات بعدم توريد أية مبالغ مالية مستحقة للدولة حتى يتم إشعارها بمكان ومواعيد توريدها، وعدم تنفيذ أي توجيهات أو تعيينات صادرة من قبل المليشيات في وزارة النفط والمؤسسات والوحدات التابعة في الوزارة. مؤكدة أن أي تعامل مع المليشيات ولجانها لن يعتد بها لعدم شرعيتها ومخالفتها لقرارات مجلس الأمن. هجوم مسلح يعلق عمليات «الصليب الأحمر» في عدن عدن (الاتحاد، وكالات) أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس التعليق المؤقت لعملياتها الإنسانية في عدن جنوب اليمن، اثر قيام مسلحين باقتحام مكتبها هناك وتهديد الموظفين بالسلاح والاستيلاء على تجهيزات وأموال. وقالت المتحدثة باسم اللجنة ريما كمال «إن 14 موظفا من جنسيات أجنبية نقلوا من عدن إلى مناطق أخرى على سبيل الاحتياط»، لكنها لم تحدد وجهتهم. داعية كل الأطراف على الأرض إلى احترام عملها البحت وعدم إعاقته أو منع اللجنة من مساعدة الناس المحتاجين. وقال متحدث آخر باسم اللجنة في صنعاء يدعى عدنان حزام «علقنا عملنا مؤقتا في عدن بسبب تعرض مكتبنا لهجوم من قبل مجهولين وتم سرقة مقتنيات المكتب ومبالغ مالية لكن طاقم المكتب لم يحصل لهم أي شيء وهم بصحة جيدة»، وذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الطاقم لاعتداء، متحدثا عن عشرة حوادث على الأقل وقعت في الأسبوعين الأخيرين. فيما أكدت المتحدثة باسم اللجنة في جنيف ديبة فخر أن اللجنة لا تزال موجودة في اليمن وتعمل في أنحاء البلاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©