«الوطني للوثائق» ينظم ندوة «ذكريات الإمارات من خلال السرد الشفاهي»

ينظم المركز الوطني للوثائق والبحوث ندوته العلمية “ذكريات الإمارات من خلال السرد الشفاهي” التي تستمر ثلاثة أيام من يوم الأحد الثامن والعشرين من شهر نوفمبر الجاري برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس المركز الوطني للوثائق والبحوث، وذلك في إطار حفظ ذاكرة الوطن، واحتفاء بالذكرى التاسعة والثلاثين لقيام الاتحاد. وتتضمن هذه الندوة ست جلسات تتناول الموضوعات التالية: الدور البريطاني في الإمارات، الإمارات العربية المتحدة – البدايات، دور كشافة عُمان المتصالحة، الرعاية الصحية والتعليم المبكر والتدريب المهني، المصارف ومجتمع الأعمال، الحياة الاجتماعية، بالإضافة إلى جلسة خاصة عن تاريخ طوابع البريد في الإمارات المتصالحة: 1948-1966. يشارك في جلسات الندوة فريق من الخبراء والمتخصصين في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعض مَنْ شاركوا في صناعة الأحداث قبيل قيام الاتحاد وأثنائها، وأبرز هؤلاء المشاركين : اللواء الركن متقاعد هزاع سلطان الدرمكي، والدكتور سيف البدواوي خريج مدرسة كشافة ساحل عمان، ورجل الأعمال محمد ربيع المهيري، وتاجر اللؤلؤ خميس بن زعل الرميثي، وفرج بن بطي المحيربي رئيس جمعية الإمارات للغوص، وعبدالعزيز المسلم مدير إدارة التراث والثقافة في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة. ويرأس جلسات الندوة كل من: زكي نسيبه، المستشار بوزارة شؤون الرئاسة، والدكتور محمد حسن النابودة، والدكتورة فاطمة الصايغ، والدكتورة مريم سالم بيشك من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور عبد الله الريس، مدير عام المركز الوطني للوثائق والبحوث. وقال الدكتور عبد الله الريس: يمنح التاريخ الشفاهي الأحداث التوضيحية، والمركز الوطني للوثائق والبحوث وهو يتابع مشروعه في حفظ التاريخ الشفهي يعمل جاهداً للكشف عن مزيد من الجوانب المغفلة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج . وسوف يقدم المشاركون في هذه الندوة وهم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن بريطانيا جوانب من أحداث الماضي الذي عاشوه قبل فترة الانتقال السلس من الإمارات المتصالحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولدى قيام صرح الاتحاد المجيد الذي أظل جميع إمارات الدولة ومتن بينها الروابط الأخوية ، كما تحفل الندوة أيضاً بصور ومشاهد في عدة مجالات سبقت قيام الاتحاد. ودعا المركز الوطني للوثائق والبحوث جميع الباحثين والمفكرين والمعنيين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وجميع المهتمين بهذا الجانب العلمي إلى متابعة جلسات هذه الندوة وإثرائها بالحوارات الجادة والبناءة. وسوف يرافق الندوة في أول أيامها افتتاح قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي تعدّ معرضاً توعوياً وتثقيفياً يسلط الضوء على جوانب من تاريخ الإمارات وحياة وإنجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وتدعم التقنيات الحديثة العرض التاريخي في القاعة ليكون أكثر تشويقاً.