الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ابن فهد: تزويد النشء بالمعارف يساعد بالحفاظ على البيئة

ابن فهد: تزويد النشء بالمعارف يساعد بالحفاظ على البيئة
25 نوفمبر 2010 23:59
أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، أن تزويد النشء بالمعارف والمهارات المناسبة التي تساعدهم على فهم بيئتهم والمحافظة عليها، تمثل اللّبِنة الأساسية في بناء ثقافة ووعي بيئي سليم، وهي أيضاً المرحلة الأولى في عملية تشاركية طويلة ومتشابكة. وافتتح ابن فهد، وسعيد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، صباح أمس الملتقى البيئي الأول تحت شعار “غرس الثقافة البيئية في نفوس البراعم”، بحضور الشيخ عبدالعزيز بن علي النعيمي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإحسان الخيري، وذلك في قاعة الزاهية بمبنى جمعية النهضة النسائية بدبي. ويقام الملتقى الذي تنظمه جائزة لطيفة بنت محمد بن راشد لإبداعات الطفولة، تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم -رئيسة الجائزة، ويشارك فيه نحو 600 طالب من مختلف المراحل الدراسية. وقال ابن فهد في الكلمة الافتتاحية للملتقى، إن “نجاح مساعينا في توعية النشء بالبيئة تتطلب منا مواصلة تزويد أبنائنا بالمعارف اللازمة والمناسبة لكل فئة عمرية، والاهتمام بمراقبة سلوكهم تجاه البيئة لضمان توافق سلوكهم مع ما اكتسبوه من معارف ومهارات، وهي مسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً ، فبيئتنا هي مسؤوليتنا الوطنية”. وشدد على أن نجاح جهود المحافظة على البيئة مرهون إلى حد كبير بتفهم كافة أفراد المجتمع لأهمية البيئة في حياتنا وحياة أجيال المستقبل، وبقدرتهم على المساهمة في حمايتها وتنميتها من خلال التصرف بحكمة ومسؤولية في مواردها، وهو أمر لن يكون ممكنا دون مساعدتهم على امتلاك المعارف والمهارات المناسبة التي تمكنهم من ذلك. وأشار وزير البيئة إلى أن غرس الثقافة البيئية في سلوكيات أفراد المجتمع بشكل عام، والبراعم بشكل خاص، تحظى بأولوية خاصة في رؤية الإمارات 2021 ، حيث تؤكد الرؤية على أهمية “الارتقاء في الحفاظ على البيئة من خلال نشر الثقافة البيئية” كما تشكل هذه المهمة أيضاً قاسماً مشتركاً في كل الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي يجري تنفيذها في الدولة على مختلف المستويات. ولفت ابن فهد، إلى إن هذه المهمة ليست قصراً على جهة واحدة، بل هي مسؤولية مشتركة بين كافة مؤسسات المجتمع، وبالتالي النجاح في تحقيقها مرهون إلى حد بعيد بتضافر جهودنا، واستخدام كل الإمكانيات المتاحة لنا، ليس فقط لغرس البذرة في نفوس البراعم، بل أيضاً في رعايتها الدائمة لتنمو سليمة وقادرة على العطاء المستمر. وقال ابن فهد “على الرغم من أن القسط الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق المؤسسات التربوية، وعلى وجه الخصوص الأسرة والمدرسة، إلاّ أن ذلك لا يقلل من أهمية الدور الذي تقوم به باقي فئات المجتمع ومؤسساته في هذا الجانب، وهو دور يحظى من جانبنا بالكثير من التقدير”. ويستهدف الملتقى غرس الثقافة البيئية في نفوس البراعم، وتعزيز جهود بناء ثقافة ووعي بيئي لدى فئة النشء. ومن جانبه، أكد سعيد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، على أهمية الملتقى في تعزيز مفهوم العناية بالبيئة وحمايتها من التلوث في مخيلة ونفوس أطفالنا، بالإضافة إلى ترسيخ فكرة ومبدأ التنمية المستدامة الذي يصب دائماً في ما ذهبت إليه الحكومة في استراتيجيتها وبرامجها والتي سعت دائماً لتطبيق ذلك على أرض الواقع، عن طريق وضع خطط بيئية متكاملة ودمج القضايا البيئية ضمن سياسات وبرامج التنمية. بدورها، قالت أمينة الدبوس المدير التنفيذي لجائزة لطيفة بنت محمد بن راشد لإبداعات الطفولة، إن “غرس الثقافة البيئية وأهميتها في نفوس الأطفال نقطة جوهرية وأساسية وخطوة مهمة يجب الحرص عليها لأن المحافظة على البيئة مسؤولية مشتركة ورسالة وطنية مهمة”. من جانبها، أكدت الدكتورة مريم الشناصي المدير التنفيذي للشؤون الفنية بوزارة البيئة والمياه، في ورقتها التي قدمتها في الملتقى البيئي الأول لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، أن الهواية هي البداية والنواة لصقل المهارات وتنميتها، ولها دور في تنمية القدرات الذهنية والفنية والعضلية وهي متفاوتة بين الإناث والذكور.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©