أعلنت «ماجد الفطيم للمشاريع» عن انضمام عشرة مواطنين جُدد إليها يمثلون أول دفعة من الإماراتيين، الذين ينضمون إليها عبر برنامج «خطوة» الذي أطلقته «ماجد الفطيم للمشاريع» تلبية للدعوة التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بجعل عام 2013 عاماً للتوطين عبر تعزيز زخم تعيين المواطنين، لاسيما في القطاع الخاص.
وتمثل مبادرة «خطوة» جانباً مهماً من التزام «ماجد الفطيم للمشاريع» بمسؤوليتها المجتمعية المؤسسية .
واختارت الشركة اسم «خطوة» للبرنامج الطموح لقناعتها الراسخة بأنَّ «رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة».
وأطلقت «ماجد الفطيم للمشاريع» البرنامج الطموح في مستهلّ الحملة السنوية لاستقطاب موظفين جُدد لهذا العام، حيث دأبت على تعيين مواطنين سنوياً وتقديم الدعم والتدريب اللازمين لهم في الوظائف التي يتم تعيينهم بها.
وفي اليوم الأول لالتحاقهم بوظائفهم أمس الأول استضافت فريدة عبدالله، نائب رئيس الموارد البشرية والاتصالات المؤسسية لدى «ماجد الفطيم للمشاريع»، مأدبة إفطار ترحيبياً بهم بمقرّ الشركة، ثم التقوا أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لدى «ماجد الفطيم للمشاريع».
وبعدئذٍ بدأ الموظفون الجُدد جلسة تعريفية حول وظائفهم ومسؤولياتهم الوظيفية.
ورحَّب أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لدى «ماجد الفطيم للمشاريع»، بانضمام المواطنين الإماراتيين الطموحين إلى الشركة قائلاً: “هذه المجموعة الواعدة من المواطنين تمثل أول دفعة تنضمّ إلينا عبر برنامج «خطوة»، ونتطلّع إلى انضمام المزيد من المواطنين الإماراتيين سنوياً عبر البرنامج ذاته. وبهذه المناسبة، نؤكد دعمَنا المطلق لجهود التوطين في الدولة، متطلعين إلى العمل مع المواطنين الجُدد والمزيد من المواطنين الذين سينضمون تباعاً إلى ماجد الفطيم للمشاريع خلال الأعوام المقبلة.
وتابع “لعل من أهم ما تتسم به بيئة العمل في ماجد الفطيم للمشاريع تعدُّدية الثقافات والتواصل والتفاعل بين موظفين من جنسيات مختلفة، وتعتمدُ الشركة مفهومين مهمّين هما “الرعاية دائماً” و”الدفع قدماً”.
من جهتها، قالت فريدة عبدالله، نائب رئيس الموارد البشرية والاتصالات المؤسسية لدى «ماجد الفطيم للمشاريع»: “اخترنا هذه النخبة من المواطنين الإماراتيين لقدراتهم ومهاراتهم التنافسية، وسيشغلون مناصب مختلفة في وحدات الأعمال التابعة لماجد الفطيم للمشاريع، وتماماً مثل أقرانهم سيمضون أسبوعاً تعريفياً، ثم سينضمون إلى أحد البرامج التطويرية الملائمة لمهامهم الوظيفية المختلفة لمدة شهرين يتدربون خلالهما على المهارات المؤسسية الأساسية مثل التواصل مع زملائهم، وإدارة الوقت، وحذاقة الأعمال، والعمل في بيئة متعدّدة الثقافات”.
واستطردت قائلة “من خلال هذه المبادرة والمبادرات العديدة المماثلة التي تطلقها ماجد الفطيم للمشاريع على مدار العام، نحن ماضون في الارتقاء بالفرص الواعدة المتاحة لموظفينا، وهذا يصبُّ في مصلحة أُسرهم ومجتمعهم عامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، فنحن نعمّق قدرتهم على العمل مع آخرين يمثلون جنسيات وثقافات مختلفة”.
وعندما ينهي المواطنون الإماراتيون العشرة برنامجهم التطويري سينتقلون إلى مهامّ وظائفهم الدائمة ضمن وحدات الأعمال المختلفة ضمن «ماجد الفطيم للمشاريع»، منها «?وكس سينما» و«ماجد الفطيم للرعاية الصحية» و«ماجد الفطيم فاشن» و«ماجد الفطيم للتمويل».ويُعدُّ برنامج «خطوة» إحدى المبادرات المجتمعية العديدة التي تواظب «ماجد الفطيم للمشاريع» على إطلاقها على مدار العام. يُشار إلى أن «ماجد الفطيم للمشاريع» أبرمت في وقت سابق من هذا العام مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية بُغية تعزيز التنمية المهنية بعيدة الأمد وإثراء الفرص التدريبية والوظيفية للأفراد ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي سياق متصل، عززت «ماجد الفطيم للمشاريع» هذا العام التزامها الثابت إزاء «مؤسسة دبي للنساء والأطفال» عبر تنظيم ودعم كرنفال الأطفال. كما دأبت «ماجد الفطيم للمشاريع» على دعم «دار رعاية المُسنِّين - عجمان» طوال السنة الماضية.
وقامت مؤخراً بتمويل تشييد مرافق جديدة في الدار لتمكينها من تأدية رسالتها على أكمل وجه، منها «غرفة التمارين العقلية» الهادفة إلى دعم المُسنِّين في الحفاظ على قدراتهم العقلية والذهنية وحمايتهم من الأمراض التي قد تصيبهم بفعل التقدُّم بالسّن، ومنها الجلسة المظلَّلة المؤثثة المحاطة بحديقة جميلة لتمكين المُسنِّين من الالتقاء بأقرانهم وتجاذب أطراف الحديث في الهواء الطَّلق.
عدد اليوم
