مواطنون: مبادرات رئيس الدولة تحقق الاستقرار لأبناء الوطن

أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) - يترجم مشروع مدينة الفلاح السكني الذي تم تخصيصه للأسر الإماراتية، حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على توفير كل مقومات الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين، وفي مقدمتها المسكن الملائم الذي يؤمن لهم الاستقرار الأسري والحياة الكريمة الآمنة، ما يسهم بدوره في تحقيق الاستقرار الاجتماعي لمواجهة أعباء المعيشة، وتخفيف تكاليف ومتطلبات بناء وتشييد مساكن عصرية. ومن هذا المنطلق، كانت أوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإعطاء الأولوية في خطط التنمية الطموح لإمارة أبوظبي لبناء مساكن ملائمة ومجمعات سكنية تخدم المواطنين وفق أحدث وأعلى المواصفات العالمية، وتوزيعها على مستحقيها من أبناء الوطن، لينعموا بحياة كريمة مطمئنة. ويعتبر المشروع الذي يضم مدينة سكنية متكاملة تتناسب مع احتياجات ونمط حياة الأسر الإماراتية، 4857 فيلا مختلفة الحجم والتصميم على مساحة إجمالية تبلغ 12,5 مليون متر مربع، تلبي متطلبات واحتياجات مختلف الفئات المستحقة، نموذجاً مثالياً للتعاون بين جميع القطاعات في أبوظبي من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للإمارة، ويعكس التزام حكومة أبوظبي بتحقيق رؤية أبوظبي 2030 من خلال إرساء مجتمعات مستدامة وراقية، تعمل على صون وتعزيز الهوية الإماراتية والارتقاء بنمط الحياة. القيادة الرشيدة وعبر مواطنون من المستفيدين من المشروع عن امتنانهم وشكرهم للقيادة الرشيدة، لتوفير مساكن لهم في المشروع، وقال محمد حسن إسماعيل البلوشي: إن المبادرة ليست غريبة على القيادة الرشيدة التي لا تدخر وسعاً لتوفير العيش الكريم للمواطنين من سكن ومتطلبات الحياة. وأضاف، أنه تلقى رسالة نصية على هاتفه المحمول تفيد أنه من المجموعة التي ستتسلم المسكن الخاص خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن الخبر كان بمثابة فرحة إضافية على فرحة عيد الفطر، وأجمل هدية تلقاها في حياته. وأكد البلوشي، أن خطوات القائمين على القيادة في دولة الإمارات تعكس مدى اهتمامهم بالمواطن وكيف أن المسؤولين يعملون ولا يتكاسلون في توفير الاحتياجات الأساسية بما يليق باسم دولة الإمارات ومكانتها. تعليم الأبناء وقال فارس صالح التميمي: نشكر قيادتنا الرشيدة على هذه المكرمة، حيث إن المسكن سيؤدي مما لا شك فيه إلى الاستقرار الحقيقي للأسرة، ما يعني تحسن الظروف بشكل كبير، ما ينعكس إيجابياً على العمل وتعليم الأبناء وصحتهم أيضا. وأضاف أنه متزوج ولديه أسرة مكونة من 8 أفراد، ويعمل في شركة الصرف الصحي، وأن خبر تخصيص السكن له في مشروع الفلاح يعد من أهم المحطات في حياته العائلية، حيث يمنحه الاستقرار مع أسرته. فرحة عارمة من جانبه، قال إبراهيم عبدالله أحمد الحمادي: تلقيت رسالة نصية قصيرة على هاتفي المحمول أمس الأول في المساء، وقرأتها وشعرت بفرحة عارمة وتحولت فرحتي بالعيد إلى فرحتين. وقال ياسر سعيد خلفان الفليتي: إن قرار تخصيص السكن سيقدم لي أعظم الفوائد ولأسرتي، حيث الاستقرار الأسري، وأتوجه بالشكر الجزيل للقيادة الرشيدة على ما يقدمونه من خير للمواطنين”. وأضاف الفليتي أنه يخصص من دخله 15 ألف درهم شهرياً لإيجار مسكن وهذه المبالغ بعد تخصيص السكن في الفلاح يمكن توجيهها إلى الأسرة والأولاد وتحسين مستوى حياتهم. وأشار إلى أن القيادة الرشيدة لا تدخر الجهد من أجل أن يحيا أبناء الإمارات حياة كريمة في عزة نفس وكرامة، وهذا ما يتضح جلياً من المبادرات التي من شأنها توفير السكن والاحتياجات التي تتطلبها كل أسرة من التعليم والصحة والماء والكهرباء، علاوة على السكن الذي يعد الأهم والعمود الفقري للاستقرار الأسري ونهوض المجتمعات. ولفت الفليتي إلى أن الاهتمام بالمواطن يعد أساس التماسك في مجتمع الإمارات، إذ إن القيادة تعمل من أجل المواطنين، الذين يجب عليهم النهوض بالوطن والولاء والانتماء له، والحفاظ عليه وعلى استقراره، وتماسكه وصون كل حبة رمل على هذه الأرض. وقال أحمد عبد الرحمن العطاس: الدولة تعمل على تقدير المواطن والحفاظ على كرامته وصونه وحفظ حقوقه، وكل هذا ليس بغريب أو جديد على شيوخ الإمارات، حيث إن النهج بدأه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد طيب الله ثراه، وواصل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأضاف أنه رب أسرتين مكونتين من 9 أفراد، ويدفع سنوياً إيجاراً يتراوح بين 150 و200 ألف درهم، ما يعني أن المسكن سيوفر هذه المبالغ، ويمنحه الاستقرار والفرصة لتحسين حالته المادية بشكل كبير.