بلدية «الغربية» تنظم حملات للحد من الأسواق العشوائية في غياثي

إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - نظمت بلدية المنطقة الغربية عدة حملات في مدينة غياثي للحد من الأسواق العشوائية المنتشرة في بعض مناطق داخل المدينة والتي تشوه المظهر الحضاري وتتسبب في أضرار مختلفة للسكان. وأوضح سند مبارك المزروعي مدير إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية بمدينة غياثي أن الحملات التي تم تنظيمها استهدفت في المقام الأول الأسواق العشوائية التي تضم مجموعة من الباعة الجائلين يقومون بعرض بضائعهم بشكل مخالف للقانون ويشوه المظهر العام للمدينة وتتنافى مع النهضة الشاملة التي تشهدها المدينة والمظهر الحضاري لها وتتنافى مع خطط البلدية ورسالتها الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات الممكنة لأهالي المنطقة من خلال رؤية عنوانها الحداثة وموطن الرخاء في مدن ذات بنية وخدمات بلدية عصرية وبرسالة مضمونها توفير متعة وسهولة العيش لسكان المنطقة الغربية في منطقة جاذبة وتتميز ببيئتها الصحية ومظهرها الحضري من خلال توفير بنية تحتية وخدمات متميزة. وأشار المزروعي إلى أن الأسواق العشوائية تضم مجموعة من الباعة الجائلين يقدمون بضائع لا يمكن الوثوق بها وقد تتسبب بأمراض وأخطار عديدة على الصحة العامة. كما أن هذه البضائع لا تخضع للرقابة، وبالتالي فإن انتشارها داخل الأسواق يضر بصحة السكان وسلامتهم وبالتالي حرصت إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية على تنظيم الحملات على الأماكن التي ينتشر بها الباعة الجائلون ليشكلوا أسواقاً عشوائية مخالفة للقانون وتحرير مخالفات لمن يتم ضبطه وقد أسهمت هذه الحملات في القضاء على ظاهرة الأسواق العشوائية بالمدينة وعودة الانضباط إلى الأسواق والشوارع العامة والميادين. وأضاف المزروعي أن قطاع الخدمات البيئية والاجتماعية نظم حملات أخرى لإزالة الرمال المتراكمة حول طريق الشعبية الشمالية بمدينة غياثي جراء الرياح الموسمية التي أدت إلى تراكم الرمال بالطريق الدائري حول الشعبية وتسببت في إعاقة حركة السير للسيارات، إضافة إلى حملات أخرى للنظافة شملت شرق الحزام الأخضر في المدينة وذلك من منطلق حرص قطاع خدمات المدن وضواحيها بمدينة غياثي الدائم على توفير بيئة نظيفة وآمنة تتميز ببيئتها الصحية ومظاهرها الحضرية وحفاظاً على المظهر العام بمدينة غياثي وتحقيقاً للتعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص بما يخدم المصلحة العامة. وأسفرت حملات النظافة عن تحميل 20 سيارة محملة بالنفايات إلى مكب النفايات وتمت إزالة أنواع متعددة من المخلفات الزراعية والحيوانية ومخلفات المباني مجهولة المصدر. كما شملت الحملة إزالة الرمال المتراكمة على الطرق والذي كان له الأثر البالغ في إظهار الوجه الحضاري لمدينة غياثي. وكانت إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية قامت في وقت سابق بتنظيم حملة مشددة على الأحياء السكنية التي ينتشر فيها مساكن العزاب بمدينة غياثي واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، بعد تزايد أعداد الشكاوى من الأهالي لتأجير عدد من الملاك لوحداتهم السكنية إلى عزاب داخل الأحياء السكنية الخاصة بالعائلات وهو ما يتنافى مع طبيعة المنطقة وعادتها وتقاليدها. وأكدت البلدية أنها تقوم بتلقي الشكاوى الخاصة بأي متضرر من وجود مساكن للعزاب بالقرب من الأحياء السكنية المخصصة للعائلات واتخاذ الإجراءات القانونية في حق هؤلاء المخالفين والتي تنحصر في مخاطبة مالك العقار المخالف وإلزامه بوجوب إخلاء العزاب الساكنين في عقاره وذلك لعدم جواز سكن العزاب ضمن المساكن العائلية وفقا لمبدأ المصلحة العامة ودرء الضرر خاصة وان النصوص القانونية الخاصة بهذا الموضوع تندرج ضمن مفاهيم المصلحة العامة، إضافة إلى حالة استخدام العقار لغير الغاية المخصصة لها وبالتالي فإن البلدية تحرص على تطبيق القانون بحق المخالفين ومنع استخدام السكن لغير الغرض المخصص له.