الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوصل والشارقة.. لقاء برائحة «الماضي الجميل»

الوصل والشارقة.. لقاء برائحة «الماضي الجميل»
10 فبراير 2010 22:07
يلتقي مساء اليوم في ستاد نادي الوصل في زعبيل فريقا الوصل والشارقة في مواجهة تفوح منها ذكريات مواجهاتهما في السابق، والتي كانت حافلة بالتنافس الكبير، ولكنها تقام اليوم في ظروف مختلفة، حيث يحتل الوصل مركزاً في منتصف جدول الترتيب، فهو بعيد عن القمة، وفي مأمن من تقلبات القاع، أما الشارقة فيعاني الأمرين، وتعرض في الآونة الأخيرة لجملة من الخسائر، وضعته في موقف صعب بات فيه لا يحتمل المزيد من الهزائم، وهدر النقاط. الوصل هو الفريق الذي يقدم عروض متميزة هذا الموسم، وعلى الرغم من بعض المباريات التي لم يكن فيها الفريق في مستواه الحقيقي، وخسر فيها العديد من النقاط، لربما كان الوصل في مركز أفضل، مما هو عليه اليوم، حيث يحتل الترتيب الخامس برصيد 20 نقطة، وكان الفريق في الجولة الماضية قد تغلب على الشباب بهدفين نظيفين، على الرغم من عدم تقديمه العرض المقبول، ولكنه حقق المهم وهي النقاط الثلاث، ويسعى الوصل لاقتحام مربع الكبار علما بأنه يتخلف عن بني ياس صاحب المركز الرابع بست نقاط، ويبدو أن الهدف الحقيقي للفريق هذا الموسم هو الحصول على مركز متقدم وتجهيز الفريق قبل أن يخوض نصف نهائي بطولة مجلس التعاون أمام النصر السعودي في الشهر القادم. أما الشارقة فيعاني كثيراً في الفترة الحالية بعد أن غابت الانتصارات، وخسر الفريق الكثير من النقاط من جراء الهزائم التي تعرض لها، وكان آخرها في الجولة الماضية عندما سقط على ملعبه أمام بني ياس، ويعاني الشارقة الأمرين بسبب هذه النتائج، وبات الفريق مهدداً بشكل جدي في تكرار مأساة الموسم الماضي عندما نجا من الهبوط في الأمتار الأخيرة، ويحتل الشارقة المركز الثامن في البطولة برصيد 13 نقطة ولا يتفوق على الإمارات صاحب المركز قبل الأخير سوى بثلاث نقاط فقط، وهو ما يعني أن الفريق مطالب بجمع المزيد من النقاط في المرحلة القادمة لكي يتدارك موقفه ويتخطى المأزق الحرج. حقائق حول المباراة مباراة اليوم تحمل رقم 71 في تاريخ مواجهات الفريقين، وأول مواجهة بينهما كانت في موسم 1974/1975 وانتهت لمصلحة الشارقة بهدفين نظيفين، وآخر مواجهة كانت في الموسم الحالي وانتهت بفوز الشارقة بأربعة أهداف مقابل هدفين. حقق الوصل الفوز 17 مرة بينما فاز الشارقة 29 مرة وتعادل الفريقان 23 مرة، شهدت مباريات الوصل والشارقة تسجيل 188 هدفاً في تاريخ مواجهاتهما ويتفوق الشارقة بفارق هدفين، فقد سجل الشارقة 95 هدفاً مقابل 93 هدفاً للوصل، ويعتبر اللاعب الوصلاوي السابق فهد خميس هو أفضل هداف في مواجهات الفريقين برصيد 15 هدفاً، أما اللاعب السابق عبدالعزيز محمد فهو ثاني أفضل هداف بشكل عام وأفضل هداف للشارقة بشكل خاص برصيد 11 هدفاً. حميد أحمد: مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين دبي (الاتحاد) - قال حميد أحمد لاعب فريق الشارقة: لقاء الوصل لا يقبل القسمة على اثنين نظرا لأننا حاليا نمر بظروف صعبة للغاية، ولابد أن نفوز باللقاء مهما كان الثمن، والجهد الذي نبذله طوال 90 دقيقة، كما أن الفريق لم يذق طعم الانتصارات منذ فترة طويلة وآن الأوان كي نعود من جديد للتألق والفوز بالنقاط الثلاث ستضع الملك في المركز الذي يبعده عن دوامة الهبوط. وأضاف حميد: لم أقدم المستوى المطلوب مني في المباراة الأخيرة، وإذا كنت أعترف بالتقصير، فلابد أن نتعامل مع بعضنا بشفافية عالية لأن الاعتراف بالأخطاء أول طريق التصحيح، وعودة الانتصارات للفريق الشرقاوي، والمدرب حرص خلال الأيام الماضية على عقد عدة اجتماعات معنا كلاعبين من أجل معالجة كل السلبيات التي وقع فيها الفريق ونحن على قلب رجل واحد ومع المدرب في كل تصرفاته والتي تنبع من رغبته في عودة الفريق للانتصارات ورغم أن المدرب كان قاسيا على اللاعبين إلا أن الجميع كان يؤكد أن المدرب محق، وبالتالي علينا اللعب بكل قوة وحماسة وروح عالية لإعادة الملك الشرقاوي إلى وضعه الطبيعي. وأضاف حميد: سنلعب أمام الوصل من أجل الفوز بالنقاط الثلاث وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق هذا الهدف، وأنا شخصيا لدي الرغبة في العودة للأداء القوي في هذه المباراة، ونحن ندرك قوة فريق الوصل المنتشي بالفوز على الشباب وتعديل أوضاعه في الدور الثاني، وظهر بمستوى مغاير عن الدور الأول، ويضم لاعبين على أعلى مستوى. ووجه حميد نداء إلى جماهير الملك، مطالبا إياها بالتواجد خلف الفريق، خاصة أنه الفريق يمر بظروف غير طبيعية، ولابد أن يحقق فوزا واحدا من أجل العودة إلى وضعه الطبيعي. الوصل يرفع شعار النتيجة والأداء جيماريش: الجمهور والثقة والجماعية طريقنا للفوز على الشارقة «المطور» ممدوح البرعي (دبي) - لا يعاني الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل من أي غيابات باستثناء ماهر جاسم المهاجم الصاعد الذي يشغل مركز الظهير الأيمن في الآونة الأخيرة، فيما تبدو بقية الصفوف مكتملة خلال لقاء اليوم الذي يستضيف فيه الفهود فريق الشارقة على أمل تحقيق فوز جديد في دوري المحترفين، بعد أن ذاق الفريق طعم الفوز في المباراة الماضية على حساب الشباب بعد خسارتين متعاقبتين في المسابقة. ويرفع الفهود هذه المرة شعار الأداء والنتيجة بعد أن خلا الفوز الأخير من الأداء رغم انتزاع النقاط الثلاث، وهو ما برره الفهود بحالة اهتزاز الثقة التي أعقبت الخسارتين مؤكدين أن لقاء الشارقة سوف يكون له شأن آخر. وأكمل الفريق استعداده للمباراة أمس، حيث أدى المران الساعة السادسة والنصف على الملعب الرئيسي في حضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة الذي حرص على دعم الفريق وبث الثقة في نفوس اللاعبين، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد في المرحلة القادمة والزحف تدريجياً نحو المربع الذهبي، وأبدى اللاعبون روحاً حماسية وتسابق الجميع في بذل الجهد على أمل انتزاع مكان في التشكيلة الرئيسية. شمل المران فقرة الإحماء وفك العضلات وانتهى بتقسيمة بين فريقين بطول الملعب تم خلالها تطبيق جوانب من خطة المباراة، مع التركيز على المهام الهجومية من الوسط، وفتح اللعب على الأطراف واستثمار الكرات العرضية مع ترتيب انطلاقات اللاعبين من الوسط للأمام في ظل غطاء دفاعي مناسب، وتأمين ارتداد سريع لحظة فقد الكرة.. كما اشتملت التقسيمة على طرق التمركز الدفاعي ودور محور الارتكاز في قطع الكرات قبل الوصول إلى منطقة المرمى وتحويل دفة الهجوم بأقل عدد من التمريرات ومن لمسة واحدة. ومن المنتظر أن يعود المهاجم المغربي سفيان العلودي إلى مركزه الطبيعي اليوم كرأس حربة إلى جوار البرازيلي أوليفيرا بعد أن فرضت ظروف المباراة الماضية على الجهاز الفني نقله بعد خروج ماهر جاسم إلى مركز الظهير الأيمن في تجربة أثارت بعض اللغط، فيما يفاضل الجهاز الفني بين أحد احتمالين: أما الدفع بنجم المباراة الماضية وصاحب هدفي الفوز عيسى علي في مركز صانع الألعاب بدلاً من خالد درويش الذي صنع الهدف الثاني بتمريرة سحرية، ويحل محمد جمال في مركز الظهير الأيمن، وهو الاحتمال الغالب، أو ينتقل درويش أحمد من المحور إلى مركز الظهير الأيمن، ويلعب عيسى علي في المحور إلى جوار عصام يوسف، ويبقى خالد درويش خلف ثنائي الهجوم ويتولى مهامه المعتادة كصانع ألعاب في ظل مساندة هجومية من عيسى علي إلى جانب المهام الدفاعية. وتعافى المدافع العماني محمد الشيبة الذي غاب عن المباراة الماضية من الإصابة، ومن المنتظر اشتراكه أساسياً في مركز المساك إلى جانب سامي ربيع ومن خلفهما “الليبرو” وحيد إسماعيل ويحتفظ طارق حسن بمركزه كجناح أيسر بدلاً من فاضل أحمد الذي تم نقله إلى فريق الرديف ويحرس المرمى ماجد ناصر. الشارقة فريق مطور وصرح البرازيلي جيماريش مدرب الوصل أن الشارقة فريق مطور بعد أن انضم إليه عدد من اللاعبين الجدد في الآونة الأخيرة، وقد حرصت على مشاهدة بعض تسجيلات مبارياته الأخيرة وهو فريق يملك حماساً كبيراً ويتطلع لتحقيق نتائج طيبة ودفعة قوية للأمام الأمر الذي يستدعي الحذر. وأضاف أن فريق الشارقة يتمتع بالتركيز والجهد الوفير ولا تنقصه عناصر قوة مؤثرة في العديد من المراكز، وقد وضعنا الطرق المناسبة لمواجهته وتحقيق أهدافنا من المباراة، حيث نسعى إلى تحقيق الفوز، خاصة ونحن نلعب على أرضنا وبين جماهير الوصل التي تشكل قوة دافعة ذات تأثير عميق ولها يرجع الفضل في الفوز الذي تحقق في المباراة الأخيرة وخروج الفريق من حالة الاهتزاز النسبي التي عاناها ونحن نعول عليها اليوم. وأضاف أن فريقه جاهز للمباراة ولا يعاني مشكلة في غياب البعض من أمثال ماهر جاسم وفاضل أحمد حيث يتوفر البديل الجاهز ويعتمد الفريق على الأداء الجماعي أكثر من اعتماده على الأفراد ما يكفل له تعويض أي نقص طبيعي في بعض المباريات.. وأكد المدرب أن الفريق استعاد الثقة بالفوز الأخير ويعرف تماماً واجباته في لقاء اليوم ويسعى لتحقيق أداء جيد مع الفوز تعويضاً لغياب الأداء في المباراة الماضية التي عانى خلالها غياب بعض الثقة لكنه استرد الحالة المعنوية والذهنية التي كان عليها قبل ختام الدور الأول ويسعى إلى انطلاقة جديدة في المرحلة المقبلة. عيسى علي: أتمنى الفوز أولاً والتسجيل ثانياً دبي (الاتحاد) - أعرب عيسى علي نجم وسط فهود الوصل وصانع الفرح في المباراة الماضية عن أمله في أن يواصل المستوى العالي الذي ظهر به في المباراة الماضية مشيراً إلى أنه جاهز تماماً إذا ما اختاره المدرب للتشكيلة الرئيسية. وأكد عيسى أنه يتمنى بالقطع تسجيل هدف أو أكثر في لقاء اليوم، لكن الأهم لديه أن يخرج الفريق بالنقاط الثلاث، مشيراً إلى أن الهدف الذي يهز شباك الفريق المنافس هو من صنع الفريق ككل وإن كانت اللمسة الأخيرة تأتي بأقدام لاعب واحد. حميد يوسف: عازمون على رد الاعتبار دبي (الاتحاد) - قال حميد يوسف مدير فريق الوصل إن النتائج الأخيرة غير المواتية لفريق الشارقة لن تخدعنا فهو فريق جيد لديه عناصر طيبة وهو فريق قادر على تحقيق المفاجأة في أي وقت. وأضاف أن الوصل رغم الحذر عازم على تحقيق الفوز ورد الاعتبار جراء الخسارة التي لحقت به في لقاء الذهاب في الدور الأول على أرض الشارقة برباعية ولا مجال إلا للتعويض ومواصلة حصد النقاط الكاملة، خاصة أن المباراة على ملعبنا وان الفريق استرد الثقة والروح بعد الفوز المعنوي الأخير على الشباب. بحثا عن الفوز الضائع كاجودا يشحن «البطاريات» في الاجتماعات المغلقة رضا سليم (الشارقة) - لجأ البرتغالي كاجودا مدرب فريق الشارقة إلى عقد اجتماعات يومية مع لاعبي الفريق لـ«شحن بطارياتهم» قبل مواجهة الوصل مساء اليوم، حيث كان آخر الاجتماعات التي عقدها كاجودا مساء أمس الأول وهو الاجتماع الثاني منذ عودة الفريق من التدريبات عقب الخسارة الأخيرة أمام بني ياس. وقد تعامل كاجودا في هذه الاجتماعات بعنف مع اللاعبين، واتهمهم بالتقصير في المباراة الأخيرة، والأداء الضعيف المتراخي، مؤكدا أن ذلك هو ما أدى إلى خسارة الفريق لنقاط جديدة، كان من المفترض أن يحققها على أرضه، وكانت هذه الاجتماعات وراء تأخير التدريبات اليومية عن موعدها أكثر من ساعة. واعترف لاعبو الفريق من جانبهم بالتقصير، وتعاهدوا على تصحيح الأخطاء في مباراة الوصل اليوم، خاصة أن الامبراطور يواجه الشارقة منتشيا بالفوز الأخير على الشباب. وركز المدرب على العامل النفسي لدى اللاعبين وتهيئتهم جيدا لكافة المواقف التي ستواجه الفريق خلال المباريات المقبلة مشددا على ضرورة اللعب بروح قتالية عالية داخل الملعب ولا سبيل للتفريط في أي نقطة لأن وضع الفريق حرج ولا يحتمل المزيد من التراجع. وقد سعى كاجودا إلى تنظيم صفوف الفريق ومعالجة الأخطاء والسلبيات التي حدثت من اللاعبين في المباراة الأخيرة والتي انتهت بخسارة الفريق أمام بني ياس بهدف دون مقابل، وشهد خط الدفاع بعض التعديلات حيث يغيب عنه خميس أحمد للإنذار الثالث واستعاض عنه المدرب مرة بفايز جمعة، ومرة بالمحترف البرازيلي إيدير على أن يتواجد عمران الجسمي وموسى حطب في قلب الدفاع. وكشف التدريب الأخير عن فكر كاجودا في مواجهة الوصل حيث سيلعب محمود الماس في حراسة المرمى، وفي قلب الدفاع ايدير وموسى حطب، وفي مركز الظهير الأيسر فايز جمعة، والظهير الأيمن عبد العزيز صنقور، وفي الارتكاز أوسفالدو دياز وعمران الجسمي وفي الوسط حميد أحمد، وعبد العزيز العنبري، وفي الهجوم مارسلينهو وعبد الله عبد القادر. وبات من المؤكد أن البرتغالي جواو توماس المهاجم الجديد لن يلعب في المباراة حيث لم يتم تسجيله، وسيعتمد الفريق على دياز في آخر مباراة له قبل رحيله. من جانبه، قال نواف مبارك لاعب الفريق: جميع مباريات الشارقة المقبلة صعبة خاصة بعد أن ضاعت من الفريق خمس نقاط على ملعبه كانت كفيلة بإعطاء الفريق أريحية واضحة خلال الفترة المتبقية من عمر المسابقة، ومع ذلك نشعر بالتفاؤل حيث يتواجد على رأس الجهاز الفني مدرب قدير بوزن كاجودا إضافة إلى العناصر الجديدة التي انضمت للفريق وهو ما يعطينا الأمل في عودة الشارقة إلى مستواه الطبيعي. وأضاف نواف: الاجتماعات المتكررة التي عقدها المدرب في الأيام الماضية تصب في مصلحة اللاعبين والفريق، ورغم قسوة المدرب علينا في الاجتماعات فإننا مقتنعون بما يقوم به من أجل الفريق وعلينا كلاعبين أن نقاتل في الملعب من أجل تحقيق الفوز. وقال موسى حطب: لا أخشى أي لاعب في فريق الوصل، خاصة إذا كان الشارقة في مستواه الطبيعي، كما أن الدفاع الشرقاوي أصبح أقوى مما كان، خاصة بعد عودة فايز جمعة والتعاقد مع المدافع البرازيلي إيدير جاوتشو، والوصل يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين أمثال أوليفيرا وسفيان العلودي وخالد درويش وأي دفاع لابد أن يعمل لهم ألف حساب. وأضاف حطب: المباراة أمام الوصل صعبة على الشارقة كونها تقام على أرض الوصل وهو الفريق المنتشي بفوزه الأخير على الشباب لكن ذلك لن يثنينا عن الفوز الذي نتطلع إليه، خاصة أن الشارقة اكتملت صفوفه ويتمتع بروح معنوية عالية، وكنت أتمنى أن يلعب البرتغالي توماس بجوار مارسلينهو في المباراة القادمة حتى يستعيد الشارقة قوته الضاربة كما كانت من قبل، حيث يبذل مارسلينهو مجهودا كبيرا بمفرده في الأمام، وعموما الشارقة يلعب بروج جماعية وستكون له الكلمة العليا في المباراة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©