سعود القاسمي: نسعد ونفتخر ونعتز بتراثنا العريق الذي ورثناه عن الشيخ زايد

أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة أن المبادرة بإنشاء “متحف زايد الوطني” تعد خطوة غير مسبوقة وفريدة من نوعها، تهدف إلى تسليط الضوء على الجوانب المختلفة في حياة وفكر وأعمال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، واستجلاء المعاني والقيم الكامنة فيه “التي من واجبنا أن نؤرخها في حياة شعب دولة الإمارات لنحتفي بمسيرة القائد الأول الشيخ زايد، الرمز الشامخ الذي اتسمت مسيرته بالعديد من الإنجازات والوقائع التي ساهمت ببناء ورفعة دولة الإمارات واعتلاء المجد”. واعتبر سموه أن وجود مثل هذا المتحف يسهم في استحضار ذاكرة أبناء الوطن شخصية الشيخ زايد والافتخار بإنجازاته والاقتداء بنهجه وزرع روح الانتماء والوفاء في حياة الأجيال المقبلة. وقال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة إن العراقة والأصالة والتاريخ والإنجازات نتاج فكر رزين وجهد دؤوب وعمل متواصل لرجال دولة سخروا كل طاقاتهم وعطاءاتهم ووقتهم ليدونوا في ذاكرة العالم أن في مثل هذا اليوم ولد مجدٌ سيدوم ويبقى مدى الأعوام تراثا عريقا تتباهى به الأجيال القادمة قد صنعناه بأقوالنا وأفعالنا وعزائمنا لتشهد عليه أجيالنا المقبلة ولتحتذي به وتقتفي أثره. وأضاف: “لأننا أبناء هذا المجد وأبناء هذا التاريخ وأبناء الإمارات نسعد ونفتخر ونعتز بتراثنا العريق الذي ورثناه عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وصانع أسطورة المجد الإماراتي”. وتابع: “ولما يحمله تراث زايد من أهمية واستفادة للأجيال فقد كانت فكرة المحافظة على هذه الثروة القيمة بإنشاء متحف زايد الوطني مبادرة تستحق التقدير والإشادة لتبقى السيرة الخالدة للمغفور له مدرسة يحتذى بها ونبراسا يهتدى به فمنها نستوفي المعاني ومنها نستخلص الدروس والعبر”، مشيراً إلى “أننا اليوم نترجم الفكرة إلى واقع ليدون في ذاكرة العالم أن تراثنا حاضر لا يموت وسيبقى سيرة خالدة يفوح عطرها وطيبها في كل الأرجاء وسيبقى مجد زايد خفاقا للأجيال تلو الأجيال”.