حمد الشرقي: شخصية زايد فريدة من نوعها لن تتكرر على مر الزمن

أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة أن “متحف زايد الوطني” سيكون له دور كبير في إطلاع العالم على محطات عديدة في حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ومراحل الاتحاد، منذ تولي القائد الراحل حكم أبوظبي، مروراً بتأسيس الاتحاد ووضع اللبنات الأولى لتجربة وحدوية لا مثيل لها، وصولاً إلى جهوده الحثيثة في لملمة الصف الخليجي وجمع شتات الأمة العربية. وقال سموه: “إن هناك حقيقة واحدة هي أن شخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله فريدة من نوعها لن تتكرر على مر الزمن، سماحة وجهه طيب الله ثراه تصافح من يحضر مجلسه قبل أن يمد يمناه البيضاء. كان يستشعر حاجات الناس قبل أن ينطقوا بها، لأنه الأب قبل أن يكون الحاكم”. وأضاف: كان طيب الله ثراه والدي ومعلمي. تعلمنا منه الكثير، ففي مجالسه الطيبة العامرة بالقيم والمعاني الأصيلة نبصر مواضع الحكمة والرؤية الثاقبة في حديثه، وعلى خطاه يسير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ليواصل مسيرة العطاء والإنجازات من نهل من نبع الخير والحكمة والكرم. وتابع صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة: إن القاصي والداني يذكر مآثر والدنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، فهو باقٍ في القلب والذاكرة، ينيرهما بطيب أفعاله وحسن صنيعه للوطن والمواطن والعالم بأسره، معتبراً إطلاق متحف زايد الوطني “شهادة سنقدمها للتاريخ وللعالم بالإرث العظيم الذي تركه الشيخ زايد رحمه الله، وهو أيضاً مصدر لاعتزاز وفخر أبناء الإمارات، ومنارة ثقافية فريدة تبرز حياة وإنجازات الشيخ زايد طيب الله ثراه ومن خلالهما سيتعرف زوار المنطقة والعالم على تاريخ وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة”.