متحف زايد الوطني وجوجنهايم واللوفر.. منارات ثقافية تنبض بالحياة في جزيرة السعديات

يجسد “متحف زايد الوطني” النبض الثقافي والتاريخي لجزيرة السعديات من خلال موقعه المحوري في قلب المنطقة الثقافية التي ستحتضن أكبر تجمع من نوعه في العالم للمؤسسات الثقافية العالمية، من بينها مجموعة من أرقى المتاحف العريقة أهمها متحفا “جوجنهايم أبوظبي” و”اللوفر أبوظبي”. وسيشكل متحف زايد الوطني بعد افتتاحه في عام 2014، أبرز الوجهات الثقافية الرئيسية في جزيرة السعديات ومركز الثقل فيها، ليمثل منبعاً للإلهام والمعرفة محلياً وإقليمياً وعالمياً ويكون مقصداً للجميع دون استثناء، في ظل ما عرف عن الشيخ زايد رحمه الله من تواضعه ودفء العلاقات التي كانت تربطه بالناس على اختلاف جنسياتهم، وذلك إلى جانب متحف “جوجنهايم أبوظبي” الذي سيفتتح في العام نفسه، في حين يفتتح متحف “اللوفر أبوظبي” عام 2013. ويعد المتحف فريداً من نوعه وأبرز معالم جزيرة السعديات التي تعتبر من المحاور الرئيسية لرؤية أبوظبي الرامية إلى تبوؤ مكانة مرموقة بين العواصم العالمية الحديثة، حيث يهدف إلى تقديم وجهة سياحية وثقافية وسكنية متكاملة تُراعي البيئة الطبيعية وتتماشى مع أعلى معايير الجودة وتوفر نمط حياة مثالياً. وتعد جزيرة السعديات، التي تطورها شركة “التطوير والاستثمار السياحي”، إحدى الجزر الطبيعية في إمارة أبوظبي ذات الموارد الطبيعية المتعددة والرؤية طموحة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وتبلغ مساحتها 27 كيلومتراً مربعاً (2700 هكتار)، ويجري تطويرها على مراحل تكتمل جميعها بحلول عام 2020. ويتوقع أن تستوعب جزيرة السعديات 145 ألف نسمة بشكل تدريجي، حيث يتيح موقعها الجغرافي المميز وبنيتها التحتية المتطورة سهولة الوصول إليها وإلى مطار أبوظبي من المدينة عبر جسر الشيخ خليفة المكون من عشرة مسارب، وستضم المجمعات والأحياء السكنية المتكاملة والفاخرة في الجزيرة مرافق شاملة، بما فيها حدائق ومتنزهات ونوادٍ صحية ووجهات ترفيهية. 7 مناطق متميزة تتكون الجزيرة من سبع مناطق متميزة وفريدة، بينها مناطق تعتمد على الطبيعة مثل شاطئ السعديات، لجونز السعديات، ومحمية السعديات التي تعد موئلاً للأحياء البحرية الطبيعية، إضافة إلى المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات. ويضم شاطئ السعديات تسعة منتجعات فندقية فخمة منتشرة على ساحل يمتد لمسافة تسعة كيلومترات من الرمال البيضاء والمطلة على مياه الخليج العربي النقية. كما تضم المنطقة قرية مرسى شاطئ السعديات، ونادي جولف شاطئ السعديات، إضافة إلى المجمع السكني في شاطئ السعديات. وتنفذ شركة التطوير والاستثمار السياحي برنامجاً للحفاظ على بيئة الجزيرة، التي أصبحت موطناً طبيعياً لتكاثر السلاحف البحرية، لاسيما صقرية المنقار (الهوكسبيل) وتناسب مياهها حياة الدلافين. ووفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، حظيت جزيرة السعديات بتقدير العاملين في قطاع السياحة والسفر العالمي كوجهة مستقبلية واعدة في مجالات الترفيه والسياحة والثقافة. وإضافة إلى متحف زايد الوطني ومتحف “جوجنهايم أبوظبي” ومتحف “اللوفر أبوظبي”، تحتوي المنطقة الثقافية على دار المسارح والفنون والمتحف البحري في منطقة مارينا السعديات. متحف زايد الوطني يكرم “متحف زايد الوطني”، الذي صممه المعماري الإنجليزي اللورد نورمان فوستر، ذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسلط الضوء على إرث الراحل الكبير والتراث الإماراتي العريق ومسيرة وحدة الدولة وتاريخها وارتباطها بالمنطقة العربية. وسيضم المتحف خمس قاعات تتناول كل منها أحد المفاهيم المرتبطة بإرث زايد: البيئة، التراث، الاتحاد، التعليم والإنسان. ونظراً لأهمية المتحف وموقعه المحوري، تنافست 12 شركة عالمية في مسابقة لإنشاء أفضل تصميم لهذا المعلَم العربي الحديث، وجرى الإعلان عن فوز تصميم شركة “فوستر + بارتنرز” - الحائزة على جائزة بريتزكر. جوجنهايم أبوظبي يعتمد متحف “جوجنهايم أبوظبي” الذي صممه فرانك جيري، على رؤية عالمية معاصرة، لكنه يركز في الوقت ذاته على التقاليد الثقافية والتأثير الحضاري العربي والإسلامي على الفنون في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وذلك في إطار الحركات الفنية في القرنين العشرين والحادي والعشرين، وسيكون أكبر متحف جوجنهايم في العالم، والوحيد في المنطقة، حيث تبلغ مساحته 42 ألف متر مربع، منها 12 ألف متر مربع للمجموعات الفنية الدائمة وقاعات للمعارض الخاصة، إضافة إلى مركز للفنون والتكنولوجيا ومركز لتعليم الفن للأطفال وأرشيف ومكتبة، فضلاً عن مركز للأبحاث ومختبر لحفظ المخطوطات النادرة. ونظمت شركة التطوير والاستثمار السياحي معرض “جوجنهايم: مسيرة متحف” خلال الفترة من 17 نوفمبر 2009 وحتى 2 فبراير 2010، حيث عرضت أكثر من 50 لوحة وتحفة من مجموعة سولومون ر. جوجنهايم في نيويورك، وأعمال نحو 40 من أهم فناني القرن العشرين. وتم الانتهاء من ممارسة أعمال التأهيل حيث صدرت المناقصة في أبريل 2010 وبدأ مقاول الأساسات العمل في أغسطس 2010. بدأت شركة الحبتور/ HSSG JV بوضع الأساسات لجوجنهايم أبوظبي، حيث من المتوقع أن تكتمل في الربع الأول من عام 2011 وستصدر مناقصة البنية الأساسية وأعمال الخرسانة في الربع الأخير من عام 2010. اللوفر أبوظبي يحتضن متحف اللوفر أبوظبي، الذي صممه جان نوفيل، لوحات ورسومات ومنحوتات ومخطوطات أصلية ومقتنيات أثرية وأعمالاً تشكيلية من مختلف أنحاء العالم، ويتضمن المتحف، الذي يغطي مساحة 24 ألف متر مربع، قاعات للمعارض الدائمة على مساحة ستة آلاف متر مربع، وألفي متر مربع للمعارض الزائرة. ومن العناصر الرئيسية لتصميم اللوفر أبوظبي، أن قبته الكبيرة ستبدو عائمة فوق مجموعة من المباني والقنوات المائية المتشابكة بأنماط متداخلة، وتسمح بتوزيع الضوء والظلال بأشكال مدروسة على المساحات السفلى. وتم تركيب مجسم أولي لقبة المتحف قطره ستة أمتار، ويستخدم حالياً لاختبار عملية الضوء والظلال في الموقع قبل تصنيع هيكل القبة النهائي والذي سيكون قطره 180 متراً، ومنحت شركة الإنشاءات الألمانية “باور انترناشونال” FZE عقد تنفيذ الأساسات استناداً إلى مناقصة أجريت في عام 2009. وبدأت أعمال تدعيم الأساسات في فبراير 2010. وانتهت شركة باور الدولية (المنطقة الحرة) من أعمال الأساسات في 3 أغسطس 2010، حيث تم وضع 4536 وتداً في الأرض، بما في ذلك 2958 من الأكوام الصلبة و1578 من أكوام الخرسانة بمسافة تعادل المسافة بين مدينتي أبوظبي ودبي. دار المسارح والفنون يعد “دار المسارح والفنون”، الذي صممته المهندسة المعمارية العراقية زها حديد، مركزاً لجميع أنواع العروض الفنية والمسرحية، ومنها الموسيقى الكلاسيكية والحديثة والأوبرا والمسرح من مختلف أنحاء العالم. ويحتضن أيضاً أكاديمية للمسارح والفنون لرعاية المواهب المحلية والإقليمية الواعدة. منارة السعديات تم تخصيص منارة السعديات لزوار جزيرة السعديات ولعرض المشاريع الرائدة التي يتم تطويرها على الجزيرة، كما يستضيف معارض فنية متنوعة من مختلف أنحاء العالم، وتوجد منارة السعديات في المنطقة الثقافية وتضم ثلاث صالات كبيرة مع مساحة مخصصة للفعاليات الرئيسية، ومركز مبيعات ومطعما ومسرحا يستوعب 250 شخصاً. كما توجد مساحة مخصصة لإقامة المعارض الفنية والثقافية العالمية المتجولة، وكذلك لعرض الأعمال الفنية المميزة. تم إنجاز المرحلة الأولى من منارة السعديات التي استضافت معرض “فن أبوظبي” في نوفمبر 2009. واستكمل المبنى وافتتح للجمهور يوم 25 مارس 2010، على أن تلي ذلك مراحل إضافية لاحقاً، واستقطبت منارة السعديات أكثر من 10 آلاف و288 زائراً منذ افتتاحها في مارس 2010. مارينا السعديات توفر مارينا السعديات، وهي مركز المرافق التجارية والخدمات الترفيهية في الجزيرة، ما يزيد على ثلاثة ملايين متر مربع من المساحات التجارية. كما سيتم تطوير مراسٍ تتسع لنحو ألف يخت، وتتضمن مرافق خدمية ومجمعات تجارية ومطاعم فاخرة على امتداد الشاطئ إضافة إلى فنادق ونادٍ لليخوت. وتستقبل الشركة حالياً تصاميم المنشآت التجارية والخدمية من المستثمرين والمطورين الذين قاموا بشراء أراض في مارينا السعديات، وستحتضن المارينا عدداً من المشاريع التجارية والسكنية والترفيهية. جامعة نيويورك بدأ العمل على موقع جامعة نيويورك في الربع الثالث من عام 2010. ومن المتوقع انتهاء الأعمال في حرم الجامعة في الربع الأول من عام 2014، حيث سيكون الحرم ضمن المؤسسات الرئيسية الفكرية والثقافية التي ستستضيفها جزيرة السعديات. ويقع الحرم الجامعي في منطقة مارينا السعديات ليضم في نهاية المطاف نحو 2500 طالب. المتحف البحري يحتفي المتحف البحري، الذي صممه الياباني تاداو أندو، بالتراث البحري العريق لمنطقة الخليج، ويدعم المبادرات الرامية إلى حماية البيئة البحرية النادرة في المنطقة. جسر الشيخ خليفة يعتبر جسر الشيخ خليفة أحد أكبر مشاريع البنية التحتية في إمارة أبوظبي، حيث يربط بين مدينة أبوظبي وجزيرة السعديات، ليسهم في تسهيل حركة الزوار من وإلى الجزيرة. وقد تم الانتهاء من تشييد الجسر وفتحه أمام حركة المرور، وكان المسرب الشمالي للجسر قد وصل أبوظبي بالجزيرة لأول مرة يوم 16 أبريل 2009، وتم استخدام 15 ألف طن من الإسفلت و15 ألف طن ونصف الطن من دعامات الصلب في تشييد الجسر، وشارك في بنائه 1300 عامل بإجمالي ساعات عمل بلغ سبعة ملايين ونصف المليون ساعة. وتم البدء بإنشاء مشروع الجسر في ديسمبر 2006 (وانطلقت عمليات شق الطريق السريع في ديسمبر 2008) وتم الانتهاء من الجسر والطريق السريع حسب الجدول الزمني المحدد. طريق الشيخ خليفة السريع يتكون طريق السعديات السريع الذي اكتمل تطويره، من 10 مسارب ويمتد طوله إلى 6,5 كيلومتر، وهو يربط الجزيرة بمطار أبوظبي الدولي عبر جزيرة ياس في رحلة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط بالسيارة، ويتألف التقاطع الرئيسي من سبعة جسور وثلاثة أنفاق. كما انتهت عمليات تشييد جسر أرضي بعرض 180 متراً وتم تصميمه ليحافظ على الهدوء والأجواء الطبيعية للمكان. واكتمل تشجير مساحة 200 ألف متر مربع على جانبي الجسر وفي الجزيرة الوسطى للجسر والطريق السريع، مع غرس 650 شجرة نخيل و500 ألف نبتة واستخدام 10 آلاف متر مكعب من الحجارة و26 ألف متر مكعب من الرمال. شاطئ السعديات يعتبر شاطئ السعديات وجهة مثالية لقضاء العطلات العائلية، وتمتد على شاطئ طوله تسعة كيلومترات من الرمال البيضاء، وتتضمن ملعب جولف عالمياً. وسيضم الشاطئ أندية ومنازل فاخرة وتسعة منتجعات حديثة تديرها شركات عالمية متخصصة في مجال الضيافة، مثل “سانت ريجيز” و”بارك حياة” و”روتانا”. ويحتوي شاطئ السعديات كذلك على مجمع سكني، يضم في مرحلته الأولى مجموعة من الفلل الفاخرة والمنازل الأنيقة والشقق الفخمة. ملعب الجولف وضع تصميم الملعب، الذي يقع في قلب منطقة شاطئ السعديات، أسطورة رياضة الغولف جاري بلاير، وهو يعتبر نادي الغولف الشاطئي الأول في منطقة الخليج العربي، ويضم منشآت رياضية تدريبية وأكاديمية لتعليم رياضة الغولف بأسلوب عالمي، ويمتد الملعب على مساحة تزيد على 12 هكتاراً، وفيه مرافق تدريبية مجهزة بإضاءة ليلية ـ تستوعب العديد من الألعاب - فضلاً عن مسطحات عشبية شاسعة. الفلل والشقق السكنية تتواصل أعمال تشييد مجموعة من الفلل الفاخرة ضمن المرحلة الأولى من مشروع “فلل شاطئ السعديات”، وتضم المرحلة الأولى فللاً تتراوح ما بين ثلاث إلى ثماني غرفٍ، وتتنوع تصاميمها بين المتوسطي والعربي العصري، كما تم تصميمها بطريقة متقنة لتكون مريحة وأنيقة. وتتولى تصميم الديكور الداخلي لفلل شاطئ السعديات كابيتال إنتيريورز و OTAK و CDC. ويتضمن مشروع الشقق السكنية في منطقة شاطئ السعديات أحياء سكنية متكاملة تقع على الجانب الشرقي من الجزيرة بالقرب من قرية مرسى شاطئ السعديات. وتقع شقق شاطئ السعديات ضمن أبنية منظمة ومخططة وتضم مرافق متطورة، مثل حوض سباحة طوله 25 متراً ومنطقة مخصصة لحفلات الشواء ومرافق رياضية مبتكرة. فنادق شاطئ السعديات ستضم منطقة شاطئ السعديات تسعة فنادق، تم الإعلان عن خمسة منها، وهي منتجع سانت ريجيز جزيرة السعديات أبوظبي الذي يتألف من 380 غرفة، فضلاً عن 259 شقة رحبة (حتى ثلاث غرف نوم) وكذلك 33 فيلا سكنية فخمة، والمتوقع اكتماله بحلول الربع الرابع من عام 2011، ومنتجع بارك حياة الذي تطوره شركة أبوظبي الوطنية للفنادق والمكون من 354 غرفة وجناحاً و13 فيلا، والمتوقع اكتماله في الربع الثاني من عام 2011، وفندق شانغريلا الذي تطوره مجموعة الجابر، ويضم أكثر من 280 غرفة وثماني فلل والمتوقع اكتماله في عام 2012. كما ستضم المنطقة منتجع روتانا السعديات - أبوظبي الذي يطوره المطوّر: النويس/ الضياء، ويضم أكثر من 350 غرفة فاخرة و13 فيلا، ومن المتوقع إنجازه في الربع الثاني من عام 2013، فضلاً عن منتجع ماندرين أورينتال هوتيل آند رزيدنسز، الذي تتولى تطويره شركة التطوير والاستثمار السياحي ويضم الفندق 160 غرفة وجناحاً إلى جانب 35 شقة و50 منزلاً تحمل العلامة التجارية للمنتجع، ومن المتوقع اكتمال المنتجع خلال عام 2013، ويقدم نادي مونتي كارلو الذي يقع على الجانب الشمالي الشرقي من شاطئ السعديات، لسكان الجزيرة وللأعضاء والضيوف ملاذاً يمكنهم من ممارسة حياتهم الاجتماعية والرياضية والاسترخاء والتمتع بالمرافق الترفيهية، إضافة إلى مناظر المياه الخلابة، ومن المتوقع افتتاحه في مارس 2011. معهد «مصدر» تجسيد لرؤية الشيخ زايد وتأكيد لمقولاته أبوظبي (الاتحاد)– شارك معهد “مصدر” بالمشاركة في القسم الخامس من متحف زايد الوطني “العلم والحضارة” حيث تم عرض معلومات عن التخصصات التي يقدمها المعهد علاوة على ملصقات تؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدين بالفضل في نهضتها الحالية لزعيمها القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويعد تأسيس “معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا” ترجمة حقيقية للرؤية الحكيمة للوالد الراحل ومرآة صادقة لمبادئ وقيم الحفاظ على البيئة والتنمية البشرية التي أرساها قبل رحيله، رحمه الله. كما أنه يعكس حرص المغفور له على النهوض بمستوى العلم والتعليم من أجل الارتقاء بالوطن والإنسان إيمانا منه بأهمية التعليم في بناء نهضة المجتمعات وتقدمها كما يتبين ذلك من خلال المقتطفات التالية من أقواله. ويجسد معهد مصدر التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ وحرصها البالغ على لعب دور ريادي في البحث عن الحلول العملية الكفيلة بالتصدي للتحديات البيئية القائمة في عصرنا الحاضر. ويعتبر معهد مصدر جزءا من مبادرة مصدر المتعددة الأوجه التي أطلقتها حكومة أبوظبي في إطار دعم جهودها الرامية إلى لعب دور ريادي في مجال تطوير التقنيات الكفيلة بالحد من الانبعاثات الكربونية وتمهيد السبيل أمام إرساء أساليب العيش النظيفة والمستدامة. ويأتي المعهد ترجمة لمقتطفات من أقوال القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومنها، “منذ البداية، اعتبرت دولة الإمارات العربية المتحدة حماية البيئة هدفاً رئيسياً لسياستها التنموية».