القدس المحتلة (وام) - استفاد أكثر من 90 ألف فلسطيني من موائد هيئة الهلال الأحمر لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر رمضان في الأراضي الفلسطينية.
شملت هذه الموائد وجبات إفطار وسلالا غذائية وزعت على المخيمات الفلسطينية، وإفطارات أقيمت في عدد من المخيمات استفاد منها مئات الأسر المحتاجة، إضافة إلى زكاة الفطر وكسوة العيد.
وأعلن المشرفون على برنامج الهلال الأحمر الرمضاني في فلسطين هذا العام أن أكثر من 27 ألف وجبة إفطار وزعت على الصائمين في باحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وفي البلدة القديمة من القدس والأسر الفلسطينية المحتاجة في المخيمات المنتشرة في عشر محافظات فلسطينية في الضفة الغربية بالإضافة إلى آلاف الطرود التي وزعت على تلك الأسر المحتاجة.
وقال الشيخ عماد أبولبدة رئيس لجنة زكاة القدس التي تولت هذا العام تنفيذ برنامج الهلال الأحمر الإماراتي في المسجد الأقصى وقبة الصخرة والبلدة القديمة من القدس إن عدد الوجبات التي كانت مقررة في الأقصى زادت بأكثر من نسبة 30 بالمائة، نظرا للإقبال الشديد الذي شهدته موائد الهلال الأحمر، بسبب تدفق المصلين والصائمين إلى المسجد الأقصى هذا العام بنسب كبيرة، بالإضافة إلى تعود الناس على موائد الهلال الأحمر الإماراتية السنوية التي تقيمها الهيئة في ساحات الأقصى وقبة الصخرة، وفي تكايا خاصكي سلطان التي نفذت أيضا إفطارات مهمة ومشهودا لها على مدار العام وخاصة في شهر رمضان، والتي وصلت أعدادها لنحو 30 ألف وجبة وحدها.
وتتكفل هيئة الهلال الأحمر بنفقات إطعام أهالي البلدة القديمة في القدس عن طريق تكية خاصكي سلطان، وقد تضاعف عدد الوجبات خلال الشهر المبارك بنسبة تفوق 30 بالمائة . وقامت الهيئة بمد وجبات إفطار إلى المخيمات الفلسطينية المنتشرة في نحو عشر محافظات في الضفة الغربية، إضافة إلى توزيع آلاف الطرود الغذائية على الأسر المحتاجة في تلك المخيمات، وكذلك وزعت عليهم سلالا تحمل كسوة العيد لأطفال الأسر الفقيرة وأموالا نقدية تمثل زكاة الفطر التي قدمتها الهيئة لهؤلاء الأطفال المحتاجين والذين فقد معظمهم معيليهم سواء كانوا أسرى أو شهداء أو الأسر ذات الحجم الكبير التي لا يستطيع رب الأسرة إن يوفر احتياجات أسرته بسبب غلاء المعيشة وضعف فرص العمل للقادرين عليها . واعتبر الشيخ عزام التميمي مدير أوقاف القدس البرنامج الرمضاني للهلال الأحمر الإماراتي من انجح البرامج واكثرها تنظيما ودقة، نظرا لطول المدة التي تعمل فيها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية على الساحة الفلسطينية، وتكفلها لسنوات طويلة بنفقات تكية خاصكي سلطان، وتلبيتها لآية طلبات أضافية لمواجهة الضغط الذي تواجهه التكية أثناء شهر رمضان، بسبب تزايد عدد الصائمين والمعتكفين وكذلك زيادة عدد الأسر الفقيرة في البلدة القديمة، مما يضطر مديرية الأوقاف هناك إلى مضاعفة نشاطها لمواجهة الطلب المتزايد على خدماتها.
وأكد أن هيئة الهلال الأحمر لا تتوانى في تلبية الطلبات الطارئة التي تحتاجها الأوقاف الإسلامية لمواجهة الزيادة في عدد الصائمين والمصلين وكذلك الفقراء من أهالي البلدة القديمة .
عدد اليوم
