الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجماهير تترقب مواهب الإبداع في «عرس الإمارات 2013»

الجماهير تترقب مواهب الإبداع في «عرس الإمارات 2013»
27 أغسطس 2013 22:39
ارتبط انطلاق مشوار العديد من نجوم «الساحرة المستديرة»، نحو عالم الشهرة والأضواء بمونديال الناشئين الذي قدم منذ تنظيم البطولة في نسختها الأولى عام 1885 في الصين العديد من المواهب التي أثرت اللعبة على الصعيد العالمي، وأصبحت نجوماً مؤثرة في أنديتها ومنتخباتها، وقد استعرض موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم أبرز المواهب التي قدمها مونديال الناشئين خلال ربع قرن. وقا موقع «الفيفا»: وفي انتظار ظهور نجوم المكسيك 2011 على الساحة الدولية والمنافسات الكبيرة، بدأت الجماهير تتطلع بكل شوق وشغف وحماس لمعرفة أبرز الأسماء التي ستطلق العنان للتألق والإبداع عندما تنطلق أعراس البطولة في الإمارات 2013. شهدت النسخة الأولى في الصين مشاركة فيرناندو ريدوندو، ضمن تشكيلة المنتخب الأرجنتيني، ورغم حضور هذا اللاعب، الذي أصبح فيما بعد أحد الأبطال المدللين في قلعة ريال مدريد، فإن كتيبة ألبيسيليستي لم تتمكن من بلوغ الدور الثاني وعادت إلى ديارها تجر ذيول الهزيمة، بينما كان اللقب من نصيب المنتخب النيجيري. كما شهدت تلك النهائيات تألق البوليفي ماركو إيتشيفيري، الذي واصل مشواره بنجاح ليصبح أحد نجوم دي سي يونايتد في الدوري الأميركي الممتاز، إضافة إلى الكوستاريكي هيرنان ميدفورد، الذي يعد اليوم من أساطير كرة القدم في بلاده، وهو الذي استلم زمام تدريب منتخب التيكوس. وبعدها بعامين، استضافت كندا النسخة الثانية من البطولة، وعادت نيجيريا لخوض موقعة النهائي للمرة الثانية على التوالي، لكنها تخلت عن عرشها لمصلحة الاتحاد السوفييتي الفائز في دور الثمانية على المنتخب الفرنسي الذي كان يضم في صفوفه إيمانويل بوتي، المتوج بلقب كأس العالم للكبار مع الكتيبة الزرقاء في نهائيات 1998، وهو الذي أصبح فيما بعد قائد خط الوسط في كل من أرسنال وتشيلسي. بزوغ لويس فيجو وكانت إسكتلندا البلدَ المضيف سنة 1989، حيث بزغ نجم لويس فيجو في تلك الدورة الثالثة، إضافة إلى تألق الأميركي كلاوديو رينا والنيجيري فيكتور إيكبيبا، الذي أبدع وأمتع دون أن يتمكن من قيادة منتخب بلاده إلى بلوغ المربع الذهبي للمرة الثالثة على التوالي. وفي إيطاليا 1991، استمتعت الجماهير بحضور كبير للعديد من نجوم الغد، ولعل أليساندرو دل بييرو كان أبرزهم فوق أرضية الملعب، رغم أن مشاركته لم تحل دون خروج «الآزوري» من مرحلة المجموعات، إذ كان ابن كانوليانو في بداية مسيرته ولم يكن يملك حينها الأسلحة الكافية لتحويل مسار المباريات، قبل أن يكتسب الخبرة والتجربة مع يوفنتوس الذي قاده بعدها إلى ساحة الأمجاد والألقاب، وليتوج بعد ذلك بطلاً للعالم مع منتخب بلاده في نهائيات ألمانيا 2006. لكن نجم تلك البطولة، الغاني ني لامبتي، لم ينل ما يكفي من الرعاية والتوجيه، لينتهي به المطاف بعيداً عن ملاعب الساحرة المستديرة بعدما اختار السير في طريق «فن الشارع»، أما مواطنه صامويل كوفور، الذي لم يشركه المدرب في موقعة النهائي التي شهدت فوزاً تاريخياً لأبناء غرب أفريقيا أمام أسبانيا، فقد واصل شق طريقه بنجاح نحو النجومية ليوقع على مشوار ناجح مع بايرن ميونيخ وروما. وشهدت مباراة نصف النهائي مشاركة مارسيلو جالاردو وسباستيان فيرون مع المنتخب الأرجنتيني، بينما كان جريج مور يقود الكتيبة الأسترالية الواعدة، التي بلغت دور الثمانية في النسخ الأربع الأولى من نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة. نسور نيجيرية تلمع في اليابان وكانت دورة اليابان 1993 مسرحاً لبزوغ العديد من النجوم النيجيرية، حيث استمتع عشاق الساحرة المستديرة بلمسات سيليستين بابايارو ونوانكو كانو وويلسون أوروما وإبراهيم بابانجيدا، الذين قادوا بلادهم لاعتلاء عرش البطولة للمرة الثانية في تاريخها، كما عاد الإيطاليون لتوديع المنافسات من مرحلتها الأولى، رغم وجود جيانلويجي بوفون وفرانتشيسكو توتي في صفوف الفريق الأزرق. ثم نالت الإكوادور شرف استضافة النهائيات عام 1995، بعدما حُرمت منها سنة 1991، بسبب انتشار وباء الكوليرا في البلاد خلال تلك الفترة، وشهدت أول بطولة لكأس العالم تحت 17 سنة على أرض أميركا الجنوبية توهج الثنائي الأرجنتيني، إستيبان كامبياسو وبابلو آيمار، إضافة إلى الأسترالي هاري كيويل، الذي قاد منتخب بلاده إلى ربع النهائي مرة أخرى، فضلاً عن تيم هاورد، الذي يضطلع بحراسة مرمى إيفرتون والمنتخب الأميركي في السنوات الأخيرة، أما اليابان، فقد كانت تحضر نفسها لإعداد نجوم كأس العالم 2002، حيث قدمت للجمهور كلاً من جونيتشي إيناموتو وشينجي أونو. رونالدينيو يسطع في مصر أما نهائيات مصر 1997 فقد تميزت بأول ظهور لرونالدينيو على الساحة الدولية، حيث سجل هدفين حاسمين في النهائي الكبير، ليمنح البرازيل أول لقب عالمي لها على مستوى الناشئين، كما شهدت تلك البطولة تألق ثنائي إسباني ما زال يصنع أمجاد لاروخا حتى يومنا هذا، إذ تولى إيكر كاسياس حراسة مرمى الكتيبة الأيبيرية، بينما كان تشابي هيرنانديز يضطلع بمهمة إدارة اللعب من موقعه في محور الارتكاز، ولم يكن صانع ألعاب برشلونة يتوقع أنه سوف يتقاسم يوماً مهمة تدبير شؤون وسط ميدان البلاوجرانا مع المالي سيدو كيتا، الفائز بـ 14 لقب مع برشلونة من 2008 حتى 2012، الذي كان من أبرز نجوم تلك الدورة الخالدة التي استضافتها أرض الكنانة. ثم جاء الدور على الولايات المتحدة لتشق طريقها بين عمالقة العالم، حيث بلغت الكتيبة الأميركية المربع الذهبي للمرة الأولى في مسابقة دولية منذ عام 1930، فقد تم اختيار لاندون دونوفان أفضل لاعب في البطولة، علماً أنه أبهر جميع المتتبعين بأدائه الفردي الرائع وانسجامه التام أوجوشي أونيوو، اللذين يجاورانه حالياً في منتخب الكبار، أما حامل لقب دوري أبطال أوروبا، مايكل إيسيان، الذي بات من أروع لاعبي الارتكاز في العالم، فقد كان جالساً على مقاعد الاحتياط خلال المباراة التي شهدت فوز غانا على أبناء العم سام في مباراة تحديد المركز الثالث. نجوم الغد كانت منطقة الكاريبي تتراقص على إيقاع لمسات نجوم الغد عندما استضافت ترينيداد وتوباجو نهائيات 2001، فقد استمتعت الجماهير بأداء خافيير ماسكيرانو وكارلوس تيفيز، اللذين قادا المنتخب الأرجنتيني إلى نصف النهائي، بينما كان نجم تشيلسي وإسبانيا، فيرناندو توريس، يتلاعب كما يشاء بدفاعات الخصوم. ثم عادت النهائيات إلى القارة العجوز في النسخة التالية، حيث نجحت فنلندا في استضافة البطولة التي اختير فيها سيسك فابريجاس نجم النجوم بعدما قاد إسبانيا إلى المركز الثاني، علماً أن ابن كاتالونيا واصل طريقه بثبات إلى عالم النجومية، ليصبح الفتى المدلل لجماهير أرسنال ويساهم في قيادة منتخب بلاده إلى تحقيق اللقب العالمي في جنوب أفريقيا الصيف الماضي، أما نيجيريا، فلم تستفد من حضور جون ميكيل أوبي، وغادرت البطولة من دورها الأول بعد الاحتكام إلى القرعة إثر تعادلها مع كوستاريكا في كل شيء. وبدورها، أسهمت نسخة بيرو 2005 في بزوغ عدد من النجوم، ولعل حصة الأسد كانت من نصيب المكسيك التي اعتلت منصة التتويج بفضل جيوفاني دوس سانتوس وكارلوس فيلا وبقية عناصر «الجيل الذهبي»، كما اكتشفت جارتها الشمالية نجماً جديداً في سماء كرة القدم الأميركية، حيث قلب المهاجم جوزي ألتيدور كل الموازين وشكل قوة تهديفية ضاربة أمام أعتد الدفاعات. موهبتان في كوريا وخلال البطولة التي أقيمت في كوريا 2007 ظهرت على الساحة موهبتان فاذتان، الأول هو توني كروس الذي أصبح لاعب أساسي في فريقه، بايرن ميونيخ، وأيضاً المنتخب الألماني، وقد شارك اللاعب الفائز بالحذاء الذهبي في مونديال 2010 وكأس أمم أوروبا 2012، أما الثاني فهو بويان كركيتش الذي فاز بلقبي دوري أبطال أوروبا ويلعب مع ميلان. بعد عامين تألق ماريو جويتز، الذي أطلق الخبراء الألمان ألقاب «الجوهرة»، «موهبة القرن»، «رجل المستقبل»، بالرغم من خسارته مع فريقه بدور الـ16 أمام سويسرا التي توجت باللقب لاحقاً، إلا أن هذا لم يمنعه من الصعود ليصبح واحداً من أهم النجوم على ساحة الكرة الألمانية، وهو حالياً عضو في «المانشافت»، وكان هذا قدر ستيفان شعراوي، فقد خسر الإيطالي بربع النهائي أمام سويسرا أيضاً، ولكنه انضم لصفوف آي سي ميلان، وشارك للمرة الأولى مع الأزوري في أغسطس 2012. وفيلنج يشيد بالتنظيم الجيد أشاد ديفيد وفيلنج مدير المنتخب السلوفاكي، بالتنظيم الجيد للقرعة، وأثنى على كرم أهل الإمارات، وقال: القرعة وضعتنا أمام اختبار صعب بمواجهة البرازيل في أولى مواجهاتنا، وبالتأكيد مواجهة البرازيل تكون دائماً صعبة في كل الأحوال، لأنه منتخب اشتهر بتقديم المواهب في مثل هذه المناسبات، ومباراتنا معه ستكون صعبة، ولكن نجهز فريقنا جيداً لنقدم أفضل ما عندنا. وأضاف: نواجه أيضاً منتخب الإمارات صاحب الأرض والجمهور، وهو منتخب متميز، ويضم عناصر جيدة من اللاعبين، وسبق لنا اللعب معه في إسطنبول، بداية هذا الشهر، ضمن تحضيراتنا لهذه البطولة، وخسرنا منه بثلاثيه واللعب أمام الإمارات على أرضها وجمهورها سيكون صعباً. وفود المنتخبات تزور الملاعب حرص ممثلو المنتخبات المشاركة في البطولة، الذين حضروا مراسم القرعة مساء أمس الأول، على زيارة عدد من الملاعب التي تستضيف المباريات، وكانت البداية مع ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة بالعاصمة أبوظبي الذي يستضيف مباريات المجموعة الأولى، وأشاد الزائرون بمنشآت الملعب، وأجمعوا على أنه يضاهي أكبر الملاعب العالمية. وقال كوستافو جونيور مدير المنتخب البرازيلي «إن أرضية الملعب متميزة للغاية، كما أن المنشآت الداخلية رائعة، فضلاً على المشهد الرائع للمدرجات التي تكتسي باللونين «الأحمر والأسود». مدرب أوزبكستان: البداية صعبة رأى أليكسي المدير الفني لمنتخب أوزبكستان صعوبة البداية في البطولة لجميع المنتخبات، وقال: إن فرص المنتخبات متساوية في البطولة، وذلك يعود إلى أعمار اللاعبين الصغار، وليس لديهم الخبرة الكافية لاستعراض إمكانياتهم منذ الوهلة الأولى. وأضاف: القرعة كانت جيدة بالنسبة لنا، وفرق مجموعتنا متساوية الحظوظ معنا، ولكن بكل تأكيد نسعى لتقديم الأفضل في البطولة، ولكن قبل ذلك علينا أن نستعد جيداً، ونجهز فريقنا بدنياً ونفسياً للبطولة، ونحن نثق في قدرات لاعبينا، حيث يضم المنتخب مواهب عديدة، نتمنى أن تكون البطولة مفتاح التفوق لهم، من أجل الانطلاق بشكل أفضل في المستقبل، وبالتالي يحملون راية المنتخب الأول على أحسن وجه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©