يواصل الممثل تامر عبد المنعم كتابة حلقات مسلسله الجديد، بعنوان «الضاهر»، الذي يتناول حياة يهود مصر خلال حقبة الأربعينيات الذين رفضوا الهجرة لإسرائيل، وأكد أن فكرة العمل راودته للتفرقة بين يهود مصر ويهود الصهيونية العالمية.
وأوضح أنه سيلقي الضوء على بعض اليهود المعروفين في هذا التوقيت، والذين رفضوا كافة الإغراءات الإسرائيلية المالية للهجرة إلى أرض الميعاد، وفضّلوا التمسُّك بوجودهم في القاهرة، لانتمائهم إلى وطنهم مصر، وليس الوطن البديل إسرائيل.
وعن تسمية المسلسل باسم «الضاهر»، قال: إن أحداث العمل تدور في هذه المنطقة، من خلال فتاة تولد لأبوين يهوديين من أصول مصرية، يهاجران بعد ثورة 23 يوليو 1952، لكن تعود ابنتهم إلى مصر، وعندما تزور منطقة الضاهر التي تربت ونشأت بها تحدث عدة مفاجآت، وتقرر الاستقرار بمصر.
وتوقّع عبد المنعم هجوم النقَّاد والجمهور على فكرة المسلسل، لكنه أكد أن هذه الأصوات سوف تصمت تماماً بعد عرض العمل، لأن المسلسل لا يسوق لفكرة عودة يهود مصر مجدداً، وإنما يلقي الضوء حول هذه الفئة التي ترى في مصر وطنها الأكبر.
وأشار إلى أن فكرة العمل جريئة وتستحق المغامرة، وهو ما يراهن عليه في نجاح المسلسل فور عرضه على الشاشات، وتابع: تعوّدت طوال عملي الفني أن أواجه الهجوم والانتقادات بالصمت والعمل فقط.
وحول تشابه العمل مع أفكار درامية وسينمائية أخرى، مثل مسلسل «حارة اليهود»، وفيلم «يهود مصر»، أكد أن فكرة عمل «الضاهر» مختلفة تماماً عن مسلسل «حارة اليهود»، تأليف مدحت العدل، وأيضاً عن فيلم «يهود مصر» للمخرج أمير رمسيس، وأوضح أن «الضاهر» سيكون مفاجأة للجمهور وبمضمون وسياق درامي مختلف.
وأشار إلى أن موعد عرض المسلسل لا يزال مجهولاً، لأنه في طور التحضيرات الأولية للسيناريو، وفور الانتهاء من القصة سيتم ترشيح فريق العمل لبدء التصوير فوراً.
(وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
